عَطَشٌ و قَهر

رمزى حلمى لوقا

الحوار المتمدن-العدد: 7021 - 2021 / 9 / 16 - 09:21
المحور: الادب والفن
    

،،،،،،


لَيسَ لِلمَاءِ
سَوءَةُ المَوتِ
ظِلَّا

بَل طَهُورًا
يَتُوقُ لِلخَيرِ
خِلَّا
،
لَيسَ
لِلخَلقِ دُونَهُ مِن
حَيَاةٍ

يَجتَبِى النُّورَ
والنَّدَى
حَيثُ
هَلَّا
،
دَفقَةُ الرُّوحِ
فى الغَرِينِ
المُنَدَّى

تُورِدُ
القَمحَ فى المَدَى
حِينَ طَلَّا
،
إرحَمِوا القَلبَ
حِينَ يَلتَاعُ
سِرَّا

عَلَّهُ الآنَ
يَحتَسِى القَهرَ
ذُلَّا
،
مُنذُ غَامَت
عن العُيُونِ
السَوَاقِى

واستَقَى المَوتَ
مِنكُمُو
واستَظَلَّا
،
شَرَّسَ النَّابَ
واصطَفَى الكَأسَ
مُرَّا

قَاهِرُ القَومِ
ما سَبَى
واستَحَلَّا

،،،،،،
كلمات
سبتمبر ٢٠٢١

#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات