جديدٌ مستجد في الإنتخابات

رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 7020 - 2021 / 9 / 15 - 10:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الشيء او الأمر الوحيد والفريد الذي يحظى بإستحسانٍ جماهيريٍ منقطع النظير في الإنتخابات التي يدنو موعدها , هو أنّ صور المرشحين التي تملأ الشوارع والمناطق , اضحى صنعها ونصبها وتركيبها من قِطعٍ معدنية مُثبّتة على مساند , وليس كسابقاتها في الإنتخابات السابقة حيث كانت الكثير من صور هؤلاء ورقيّة ويجري لصقها على الجدران والأعمدة وتتهرّأ ببطئ مع طول الوقت , وهو ما يؤدي الى تشويه وجه ومفاتن العاصمة وكذلك المحافظات , ولم يكن هذا التحديث الحديث بمبادرة ذاتية من المرشحين , وإنّما بتعليمات واوامر صارمة من مفوضية الإنتخابات .
لكنّما يبقى الأمر ناقصاً , فعلى المفوضية ان تصدر تعليماتٍ اكثر تشدداً , بأنْ يرفع المرشحون صورهم وبأنتظام بعد 24 ساعة من انتهاء العملية الإنتخابية , مع التهديد والوعيد بدفع غراماتٍ باهضة لمن تبقى صورهم في امكنتها , والواقع أن البوسترات والبورتريت والصور الكبيرة الحجم غدت تحجب البصر والنظرعن المحال والمولات والأضواء وحركة الناس على الأرصفة , بَيدَ أنّ شكوكاً فعالة تقفُ بشموخٍ بالضد من ذلك .!

#رائد_عمر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات