حسن ميّ النوراني
الإمام المؤسِّس لِدعوة المَجْد (المَجْدِيَّة)
الحوار المتمدن-العدد: 7019 - 2021 / 9 / 14 - 14:48
المحور:
الادب والفن
رواية هُدى والتينة
حكايةُ ابنِ المصلوبةِ أُمِّه؛ رجُلٍ يشتهي الحبّ ولا ينالُه!
في الخاتمة الفاتحة:
أسند ظهره إلى جذع شجرة الجُمَّيْز، ذات الظلِّ الوارف، حمّالة الأبطن السبعة، كل موسم، المُشاع لكل لائذ بها، من جوع أو حرٍّ لافح؛ وقال في سرّه: هنا استراحت البتول مريم، معها ابنها عيسى، ويوسف النجّار، وهم هاربين إلى مصر، من طلبِ اليهود لهم، لقتل الطفل، ابن الروح، ولرجمهم؛ كانت اليهود تزعم، أن عيسى ابن زنا، بين أُمِّه، وبين النجّار؛ وفي الشريعة القديمة: يُقيَّد الزُناة بالأصفاد، ويُرمَوْن في حُفر، ويُدفنون بالتراب حتى الذقن، ويُقذفُون حتى الموت، بحجارة مسنونة ومسمومة بالحقد والجهل والجَوْر والقمع والعداوة البغيضة، ويُلعنون، ويُلعن أطفالهم معهم وبعدَهم..
تابعوا نشر حلقاتها على موقعنا هنا..
#حسن_ميّ_النوراني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟