أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال بركات - اذا خدعتني مرة فالعيب فيك واذا خدعتني مرتين فالعيب بي














المزيد.....

اذا خدعتني مرة فالعيب فيك واذا خدعتني مرتين فالعيب بي


طلال بركات

الحوار المتمدن-العدد: 7019 - 2021 / 9 / 14 - 02:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثير من النخب الوطنية الخيرة التي تسعى للمساهمة في اصلاح الوطن على ما أفسدته الطبقة السياسية الحاكمة التي لم تقدم للبلد الا الخراب والدمار وايثار النفس والمصالح الفئوية والشخصية على مصالح الشعب والوطن طيلة ما يقارب عقدين من الزمن، لذلك للاسف لا احد من تلك النخب قادر على اصلاح حال العراق من خلال المشاركه في الانتخابات العراقية القادمة لغرض ازاحة الطبقة الفاسدة واقامة العدل الالهي وتحقيق العيش الرغيد للشعب العراقي، لانه مهما حاول اقناع الناس في دعايته الانتخابية لا يستطيع ان يغيير ما ترسخ من حقائق ثابته أكدتها التجارب السابقة وهي ان المنظومة السياسية في العراق لا يمكن اصلاحها من الداخل، لان النظام السياسي الذي اسسه المحتل الامريكي وقام بأسناد قيادة البلد الى مجموعة من العملاء واللصوص مقابل ثمن تخريب العراق لا يمكن اصلاحه بمشاركة هكذا طبقة سياسية او ازاحتهم في انتخابات هزيلة معروفة النتائج، لان ما قامت به امريكا عمل ممنهج لإبقاء العراق دولة فاشلة من خلال تدوير نفس الوجوه الفاشلة في كل دورة برلمانية .. فما بالك اليوم العراق يرضخ تحت احتلالين امريكي وايراني ولكل منهم مجموعة من العملاء الماسكين للسلطة والمهيمنين على مفاصل الدولة العراقية .. مما يعني ان النظام السياسي مفروض على الجميع من خلال تفاهمات ايرانية امريكية ومتفقين على عدم تغيير النظام وإبقاء نفس الوجوه لانهم ادوات تدمير حسب اجندات دولتي الاحتلال، لهذا السبب الشعب فقد الثقة بازاحة هكذا طبقة حاكمة بانتخابات غير مضمونة النتائج لان من يعتقد ان الانتخابات ستكون نزيهة ومن غير مساومات علية الاخذ بالمثل الإنكليزي الذي يقول ( اذا خدعتني مرة فالعيب فيك واذا خدعتني مرتين فالعيب بي ) بمعنى اذا انخدعنا مرة باسم الدين او تحرير العراق وصدقنا ذلك فالعيب بمن خدعنا ولكن اذا نجحوا في تكرار الخديعة بوجوه جديدة بحجة الاصلاح فالعيب فينا، لذلك من حق المواطن الشك بأي شخص يريد مشاركة هؤلاء بحجة العمل من اجل ايقاف عجلة الانهيار لان الكثير من ادعى ذلك في الانتخابات السابقة وبعد الفوز تحولوا من مدافعين عن الوطن الى مدافعين عن اولياء النعم بعدما صدعوا رؤوس الناس بالكذب والخداع لان الاصلاح لا يتحقق بمشاركة المجرب الذي أفسد البلاد والعباد على مدى سنين .. وانما الاصلاح يتحقق من خلال كنس العملاء واللصوص ورميهم في مزابل التأريخ كما تفعل الشعوب الحرة التي طردت الغزاة المحتلين وتركت ذيولهم معلقين في اجنحة الطائرات للهروب من يوم الحساب والمصير المحتوم .



#طلال_بركات (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سيدرك شيعة العراق اكاذيب ماكرون
- ومضات سريعة على مسرحية مؤتمر اليوم الواحد في بغداد
- مؤتمر اليوم الواحد وحلم الغد المشرق
- ما الغاية من مؤتمر الاضداد في بغداد
- تداعيات الانسحاب الامريكي من افغانستان وتأثيرها على مباحثات ...
- من قتل سيدنا الحسين
- اذا غلّقت الابواب اين المفر
- هل ستكون ايران في ورطة عند استحواذ طالبان على الحكم في افغان ...
- احالة البشير للمحكمة الدولية انتهاك لسيادة السودان
- هل ستقضي الانتفاضة في ايران على مشروع الاسلام السياسي
- وهم الانتخابات وحلم التغيير
- الى متى تستمر ضربات الجزاء خارج الشباك بين امريكا وايران
- قراءة موضوعية حول اعترافات قاتل الهاشمي
- كفى استهتار ومساومة بارواح الناس لاغراض الانتخابات
- قراءة متأنية لمجرى الاحداث بعد سيطرة طالبان على افغانستان
- هل سيتم احتلال موقع سد النهضة من قبل مصر والسودان
- لماذا ترد الميليشات الموالية لايران على الضربات الامريكية ول ...
- ماذا يعني الانسحاب الامريكي من افغانستان
- ماذا تعني الضربات الامريكية على ذيول ايران
- رئيس ايران الجديد .. لحمنا من لحمكم ودمائنا من دمائكم


المزيد.....




- -أسر غواصة تجسس أمريكية في كمين إيراني-.. هذه حقيقة الفيديو ...
- -سرايا القدس- تقصف مستوطنات في غلاف غزة
- إسرائيل تقوم بـ-تجزئة- غزة.. ومظاهرة جديدة ضد حماس في القطاع ...
- ترامب يلقي -القنبلة-.. رسوم جمركية على دول في مختلف القارات ...
- -أسوشيتد برس-: الولايات المتحدة تنشر المزيد من قاذفات -بي 2- ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي من موقع في جنوب لبنان: -حزب الله- لم ...
- الأوقاف المصرية والأزهر يحذران من اقتحام بن غفير للأقصى: است ...
- محللون: نتنياهو يضع المنطقة على الحافة وترامب يساعده على ذلك ...
- غزة في لحظة فارقة.. هل تتحرك روسيا والصين؟
- تامر المسحال يكشف آخر تفاصيل مفاوضات الهدنة بغزة


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال بركات - اذا خدعتني مرة فالعيب فيك واذا خدعتني مرتين فالعيب بي