أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - حان الوقت لتفعيل قاعدة المجرب لا يجرب














المزيد.....

حان الوقت لتفعيل قاعدة المجرب لا يجرب


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 7019 - 2021 / 9 / 14 - 01:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في سعي المرجعية الصالحة للحد من غول الفساد, المستشري في جسد مؤسسات الدولة, اطلقت قاعدة واضحة ونافعة للجماهير الناخبة, وهي قاعدة واضحة وضوح الشمس في النهار ولا تحتاج الى تأويل, والقاعدة هي: (المجرب لا يجرب), لو عمل بها جمهور الناخبين لما بقي فاسد في السلطة, ولأنتزع العراقيون حقوقهم من الطبقة الفاسدة, فهي خير سلاح للشعب ضد الفاسدين واحزابهم, لكن مع قرب كل انتخابات يتم تأويل القاعدة وايجاد تفسيرات جانبية لها, للتأثير على قناعات الناخب, مثل قضية المجرب الصالح يخرج من القاعدة! ولا نعلم لحد اليوم صالحاً واحداً في الحكومات المتعاقبة, والتي كرست منهج الفساد في الحكم, مما تسبب باستمرار ظهور الفاسدين في المشهد السياسي.
هنا سيكون الحديث موجه للناخب, لتوضيح مسألتين شديدة الاهمية, وعليه ان يعمل بها, كي يطيح بالزمر الفاسدة عبر صناديق الاقتراع.

اولا: الاشخاص المجربون يجب ان لا يجربوا مرة اخرى.
بحسب القاعدة التي وضعتها المرجعية الصالحة للجماهير, فكل شخص تم تجريبه في البرلمان, او في مناصب قيادية في الوزارات (وزير او وكيل او مستشار), او في الرئاسات الثلاث, او في رئاسة ووكالة الهيئات المستقلة, يجب ان لا يجرب مرة اخرى, فاي اسم كان موجود سابقا يجب ان يهمل من قبل الناخبين الواعين, كي يقذف به الى مزبلة التاريخ, فالأسماء المجربة جميعها شاركت في محنة العراق, وجميعها مسؤولة عن هدر المال العام, وعن الدماء التي سالت, وعن الحقوق التي ضاعت.
وحان الوقت الالتزام بتوصيات المرجعية الصالحة للخلاص من الزمرة الفاسدة, ومن يلتزم بتوجيهات المرجعية الصالحة يثبت وعيا كبيرا, وحرية كبيرة وفاعلة, وعقلا راجحاً, اما من يعيد تدوير النفايات فهذا يثبت ان الجهل والعبودية تطبق عليه تماماً.

ثانيا: الكيانات السياسية المجربة يجب ان لا تجرب.
قاعدة المرجعية الصالحة واضحة (المجرب لا يجرب), وهي تشمل الاحزاب التي اشتركت في تشكيل الحكومات السابقة, وكان لها حصة من مقاعد البرلمان, فمن يؤمن بدور المرجعية الصالحة ويفهم مغزى مطلبها عليه ان لا ينتخب هذه الكيانات السياسية, لأنها اثبتت فشل مرير في ادارة الدولة من خلال دورها في السلطة التشريعية والتنفيذية, فأقصائها هو تنفيذ مطلب المرجعية والشعب, والاصلاح لا يمر الا من خلال تنفيذ قاعدة الحزب المجرب لا يجرب, عندها تضمحل جيوش الظلام وتشرق شمس العدل.
هذه الخطوة هي التي تثبت ان الجماهير تعمل بنصائح المرجعية الصالحة, وتسعى بصدق للخلاص من الزمرة الفاسدة, وغير هذا يدلل على تحكم الجهل بالواقع وغرق فئات واسعة بالعبودية.

قاعدة (المجرب لا يجرب) هي قاعدة للثورة على الطغاة واهل الفساد, خطة المرجعية الصالحة للإصلاح الحقيقي, فهل الجماهير على قدر المسؤولية, ام سيخيبون ظن المرجعية والساعون للتغيير كما حصل في السنوات السابقة.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الناس والاحزاب والانتخابات
- برنامج حكومي سويدي يفضح خلل احزابنا
- مواطن مريض وطبيب وصيدلية
- هدر الغاز العراقي الى متى؟
- عاشوراء وفرية -اجتهد فأخطأ-
- ظاهر التنمر وغياب العلاج
- تحرير فلسطين اسهل من استئجار بيت في بغداد
- حزب الدعوة وخطة الانطلاق الجديدة
- فكرة افتتاح مصرف العون العراقي
- حوار مع الكاتبة والقاصة والشاعرة فرح تركي
- نشرة اخبار عراقية بنكهة الدم وطعم الفساد
- وماذا بعد تشكيل لجان التحقيق؟
- الموت واهل العراق وصراع القرود
- مستنقع الجنس في الف ليلة وليلة
- وطن بطعم العلقم
- سد النهضة والصراع المصري الاثيوبي
- طالبان والرغبة في ابتلاع افغانستان مجدداً
- الحرب المفروضة على المدرب كاتنيش
- مستقبل -اسرائيل- الغامض
- ويسألونك عن الدولة العميقة


المزيد.....




- ترامب يختار سناتور أوهايو جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس في ال ...
- ترامب يحصل على أصوات كافية ليصبح مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة ...
- زفاف أمباني -الحدث الأكبر على الكوكب- ونهاية مؤثرة لمحاكمة ب ...
- كيف تفاعل السوريون مع رابع انتخابات برلمانية تشهدها البلاد م ...
- -جثث مقطعة ومحترقة ملقاة على الأرض-: نحو 80 قتيلاً فلسطينياً ...
- بطولتان مثيرتان للطائرات الورقية وركوب الأمواج في ساليناس بج ...
- جاؤوا لحضور مباراة كأس أمم أوروبا فكان الموت بانتظارهم.. مقت ...
- محاولة اغتيال ترامب.. هل بمقدور أمريكا تجنب العنف السياسي؟
- عقوبات أوروبية على -مستوطنين متطرفين- وكيانات إسرائيلية
- أرمينيا.. انطلاق مناورات -إيغل بارتنر 2024- بالشراكة مع الول ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - حان الوقت لتفعيل قاعدة المجرب لا يجرب