أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ردّ على دعوة السيد علّاوي لدعوته إلى مؤتمر وطني للأنقاذ:














المزيد.....


ردّ على دعوة السيد علّاوي لدعوته إلى مؤتمر وطني للأنقاذ:


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7017 - 2021 / 9 / 12 - 22:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ردّ على آلسّيد علّاوي لدعوته إلى مؤتمر وطني للإنقاذ:

بسم الله الرحمن الرحيم:
خطاب و نداء لا بأس به من السيد محمد علاوي لإنقاذ ألعراق و إن لم يكن جديداً .. فطالما كرّرنا مثل تلك البيانات و آلمقالات و حتى الدّراسات و الدّعوات حتى قبل سقوط الصّنم و تبدل الأحوال .. لكن دون جدوى لسيطرة الأحزاب و المافيات و المليشيات و القوميات و القوى الخارجية المهيمنة على الأوضاع و كثرة الجواسيس و العملاء بشكل يضمن بآلدّرجة الأولى منافعهم الحزبيّة و القوميّة الخاصّة, بعيداً عن آلمصلحة العامة للوطن و آلمواطن الذي يواجه الفناء مع مستقبل الأجيال المسكينة التي ستواجه المحن الكبيرة بسبب ألأحزاب والسياسيين الغير المثقفين الذين نهبوا دولة بأكملها!؟

على كلّ حال لدينا سؤآل من الأخ محمد علاوي الذي تسنّم عدّة مسؤوليات و كاد أن يصبح رئيسا للوزراء, و الذي دعا لمؤتمر وطني و إن كنتُ أعلم أنهُ كما الآخرين من السياسيين المتحاصصين و الأعلاميين و "المثقفين" العراقيين لا يُمكنهم الجواب و الرّدّ عليه حتى ولو أصبح بعضهم لبعض ظهيراً, لكن لإلقاء الحجة الأخيرة عليه و عليهم و لآخر مرّة و الله من وراء القصد, و آلسؤآل هو:

بما أنّ آلكهرباء و كما بيّنا في بحوث عديدة و دراسات موسعة؛ هي العمود الفقري للحياة و أحد أهم أعمدة الحضارة المعاصرة .. بل و يُعتبر ألعصب ألحيويّ الذي يُحدّد حياة و موت أيّ بلد في العالم؛ فلماذا لم ترفع صوتك ولا مرّة واحدة - لا أنت و لا غيرك من السياسيين - حتى بإشارة حين إشترطت عام 2006م عندما كنت مرشحاً لإستلام وزارة الكهرباء لأجل حلّ مشكلتها المستعصية المعقدة؟ و ذلك بقَطعهِ عن المنطقة الخضراء ليكون حالهم كحال المناطق وآلمدن العراقية - بإعتباره - أيّ المنطقة الخضراء - مركز و بؤرة الفساد و النّهب للمتحاصصين, و لأنّ قطعه عنهم سيكون بداية الإنطلاقة لحل تلك المعظلة التي ستدفع الجميع وبجد للعمل كرجل واحد لحلها, و أكّدت فوق ذلك بآلقول:
[بغير ذلك الشرط - يعني قطع الكهرباء عن المنطقة السّوداء - فأنّ إعادة الكهرباء لن تتحقق في العراق حتى بعد ربع قرن]!؟

لكن هذا الشرط لم يُعجب ألسّاسة الفاسدين التلبسين بشتى الشعارات و من حولهم من المرتزقة, بل قالوا : [الوزارات حصص للأحزاب و الكتل السياسية و هذا الكلام لا ينفع, فنرجوا وعي الحقيقة و إنّ عشرات الملايين من العراقيين ينتظرون بفارغ الصبر لتقبيل أيدينا لحصولهم على هذا المنصب, بل يمكننا بيعه للحصول على مئات آلملايين من المال بآلمقابل] .. تفكير ماديّ – نفعيّ - شيطانيّ لا أكثر!

بل الأمَرّ من هذا [أن السّيد ألشّهرستاني الذي خلف السيد بحر العلوم و آخرين أصبح وزيراً لها و حين أبلغه أخي المرحوم (أبو شيماء) بـ (شَرطِي) الآنف في مسألة الكهرباء و التوزير و الذي كان يسمى بـ(أبي أياد) عندما كانا سجناء في الأحكام الثقيلة لأكثر من 12 عاماً مع الشهرستاني و 8 آلاف سجين سياسيّ؛ فبدل أنْ يطلب من أخيّ المرحوم مقابلتنا و التباحث حول هذا الموضوع الخطير بشكل أدقّ لحله؛ نراه خرج في اليوم الثاني عبر وسائل الأعلام معلنا شرطنا بإسمه و كما كان يفعل جميع الوزراء و رؤوساء الوزراء؛ (بكون الكهرباء لا حلّ له إلا بقطعه عن المنطقة الخضراء)] , فكيف يُمكن لهذه العقليات الشهرستانيّة و أقرانها و شركائها في المحاصصة؛ بناء بلد و هم لا يعرفون الفرق بين التوربين الذريّ و التوربين المائيّ .. ناهيك عن معنى الأخلاص و الوفاء و المحبة و فلسفة العدالة في الحياة و الحكم و حتى مع عوائلهم!؟

و ها نحن الآن أوشكنا عبور عقدين من الزمن من دون حلّ لتلك المعظلة الكبيرة, ليثبت مصداق قولنا, و للآن لا يوجد شريف واحد من السياسيين ليعترف على الأقل بهذا الفساد الكبير الذي يُعتبر عقدة العقد في حلّ محنة العراق, بل و لم يسألنا حتى مسؤول أو سياسي واحد ناهيك عن الكتاب و المُثقفين و آلأعلاميين الذين يمرون بغيبوبة كاملة لتكرار كتابات إسفنجية لم تحل حتى (رِجل دجاجة) كما يقولون بسبب الرواتب الحرام و لقمة الحرام التي رافقت الأمية الفكريّة و فقدان الأصول الفلسفيّة في حياة و نهج العراق و العراقيين!

لذلك فأنّ دعوتك يا عزيزي علّاوي ليست لها قيمة إلّأ بشرطها و شروطها و الإستناد للفلسفة الكونية أحد أهم و أكبر شروطها, ثمّ إرجاع القضية و زمام الأمور لأهل الفكر الذين يملكون المفاتيج و الأسس الكونيّة للبدء بحياة كريمة عادلة و خالية من الفساد و النهب و أنّه من المستحيل أن يتأسّس آلنجاح على أسس غير علميّة و منطقية و فلسفيّة كونيّةّ, و لعل المرجعية العليا لهذا السبب لا تتدخل في شؤون الحكم في العراق و الله الأعلم!
لذا أرجو إعادة النظر ومعرفة الحقّ في حلّ ألأمور, وإلّا فإنّ رُبع قرن آخر سيمرّ مع الفساد بغير فائدة وتطور والله من وراء القصد.
ألفيلسوف ألكوني و آلعارف ألحكيم : عزيز حميد مجيد.



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيّها المفكرون و الفلاسفة؛ كونوا (كونيّيون) فآلظلم خيّم على ...
- ألجذور التأريخية للفساد في العالم
- ألفساد في آلعراق و العالم له جذور تأريخيّة
- ألإسلام يؤمن بآلدّيمقراطية بشرط الولاية:
- صدور الجزء 6 من الأضواء الكونيّة لتنوير العقل الباطن:
- دور الفكر في تقويم الحياة
- الأرض تواجه خطر الفناء
- ما زال الفكر هو الشهيد الوحيد في بلادنا !
- ما زال الفكر هو الشهيد الوحيد:
- فروقات تدلل على جمال اللغة العربية:
- فتاوى متناقضة من الجذور!
- بصيرة صدّام
- حمار (عبد الرّضا الجصاني) أفضل من ألف إمرأة و رجل سياسيّ؟
- مَنْ يستحق الرئاسة في آلعراق؟
- الأقتراض قصم ظهر العراق
- ألأقتراض قصم ظهر العراق!
- قرن كامل من التعاون على الظلم:
- حقيقة مشهودة أثناء الموتة الصغرى:
- حقيقة مشهودة أثناء الموتة آلصّغرى:
- ألدكتور يوسف السعيدي رئيسا للوزراء


المزيد.....




- كيف ردت الصين على ترامب بعد فرضه الرسوم الجمركية؟
- نبيذ الكوبرا وخصيتي الثعبان.. إليك وجبات غريبة يأكلها الأشخا ...
- واشنطن تضغط على كييف: لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بحلول ...
- بعد صورة الشرع متوجها إلى الرياض.. إغلاق حساب للرئاسة السوري ...
- البحرية الإسرائيلية تعتقل صيادا لبنانيا عند نقطة رأس الناقور ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عملياته شمالي الضفة الغربية
- سموتريش يطالب نتنياهو بتدمير -حماس- و-نصر كامل- في غزة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ 3 غارات جوية على شمالي الضفة الغ ...
- علماء روس يبتكرون نظاما للتحكم بكثافة البلازما
- Lenovo تعلن عن حاسبها الجديد لمحبي الألعاب الإلكترونية


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ردّ على دعوة السيد علّاوي لدعوته إلى مؤتمر وطني للأنقاذ: