سلمى الخوري
الحوار المتمدن-العدد: 7016 - 2021 / 9 / 11 - 21:36
المحور:
الادب والفن
ثوانٍ هي تبدو كما لو
أنها عمر
لفلم تمَ إخراجه بطريقة
الفانتازيا
أنا البطل المنتصر
ثم أنا البطل المنكسر
أفعل الآعاجيب في ثوان
أتسلق الجبال
وأسبح في بحار ليس لها
قرار
مع أنني لم أغطس في ترعة
في حياتي
أخاف الغرق
أهاب السباحة
وأنا أعيش الحلم
أهي حقيقة
أنا أطير كما يطير الحمام
أو يسافر الغمام
نعم ...نعم
فليس هو الوحيد
الذي جرب الطيران
بأجنحة وهمية
ها أنذا أسقط
في أعماق البحر
أصرخ ، أصيح
أستنجد ، بل أتوسل حتى
الموت.
أصرخ ، أصرخ
الخوف يقتلني
يرعبني
ثم تمتد يداً إلي
تهزني ،
تحتويني ،
ما بك ؟؟!
لا تخافي ، فأنت هنا معي
أنك على السرير
أفتح عيني مندهشة
كيف ....؟!
ماذا يعني الحلم ؟
ولماذا الخوف ؟!
إنها لحظة حلم
نعم ...
إنها لحظة تجربة
نعم ...
شكراً لله إنه حلم
نعم كان حلماً
فلن أخاف .
#سلمى_الخوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟