طلال الصالحي
الحوار المتمدن-العدد: 7015 - 2021 / 9 / 10 - 23:23
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
اعتقد هلكونا وأهلكوا العالمين صراخا داخت لها رؤوسنا صداعا واصبنا بالهلوسة ,ولا زالوا!! نعم لا زالوا يرددون نفس الوعود وهم يحكمون! يرددون ما ادعوه سابقا ومن على نفس المنابر قبل عشرات السنين وكلما أطلوا علينا برؤوسهم من على شاشات التلفزة يصرخون وكأنهم ليصوا هم ؛ آه لو عاد الاسلام وحكم بشرع الله و آه لو حكم العلمانيون شاربوا الخمر بشرع الله آه وآه..
هذا هو "شرع الله" وهذا هو "الاسلام" تحكومونا يوميا باسمه فبدلا من أن تتحسن أحوالنا بالاسلام الذي ادعيتموه منقذا حيث لا منقذ سواه تعبدت بدله طرق الهروب للجوء الى دول الكفر التي تزعمون وكل يوم تزداد أعداد الهاربين من جناتكم النعيم أكثر وأكثر وبعشرات الالوف يلجأون وأغلبيتهم لا زالوا يتطوطحون بطقوس جوفاء ألقنتموهم إياها وهم صغار مفعولها أقوى أضعاف المخدرات لا يستطيعون تركها وليس بالسهل..
سيخرج علينا من سيقول هؤلاء لا يمثلون الاسلام ! لشدة جهله أو لأغراض أخرى لا يعلم أن الاسلام له رجال عاصروا هبوط وحيه أولا بأول كانوا قادرين على تطبيقه احتكوا بالوحي مباشرة ؛ماتوا!.. نعم ماتوا..ماتوا ثم تحولوا إلى بانزين فلا يدوم الا وجه الله ,ولا بديل ..
ولن يأتي الدهر بمثلهم..
,لأنه "خاتم الانبياء"..
لدينا شعوب من خلق الله أيضا ولم يخلقهم أحد آخر غريب! لهم قوانينهم استنبطوها من واقعهم ومن مستجداته وذو طابع بشري وبالتجارب جربوها ونجحت أصلحوا بها الناس وتحققت بها العدالة وتقدموا وتقدمت حيواناتهم معهم أيضا ووصلوا القمر والكواكب ,والنجوم قريبا وليس هناك من بينهم من يبيت جوعانا..
أخشى أن يخرج علينا من يدعي أن الارض مسحطة
#طلال_الصالحي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟