هل يستطيع السيد الكاظمي أن يفعلها ويتصدى لمناصب الشهادات المزورة في الدولة العراقية ؟

فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7014 - 2021 / 9 / 9 - 21:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

إن أصحاب الشهادات المزورة يعتبر عملهم فساد إداري أيضاً وإنما أشد لأنهم حينما تقمصوا الشهادة ؟ المزورة العالية والممنوحة له وهو لا يستحقها ارتكب خطيئتين .. الأولى استلم منصب بمستوى شهادته من حيث المركز والمعلومات بينما هو جاهل لا يمتلك معلومات دراسية عن المركز الذي يشغله وبذلك وجوده في هذا المركز يسبب أضرار للممتلكات والمشاريع التي تخص شهادته بينما هو يجهلها وليس يمتلك معلومات عنها .. وثانياً يستلم راتب ومخصصات ومركز ما يعادل الشهادة المزورة التي حصل بها على المركز الذي يشغله بواسطة الشهادة المزورة.
إن الظاهرة العراقية وما أفرزته في الواقع العراقي الملموس الآن ليس السبب الابتزاز وسرقة الأموال من المشاريع وخزينة الدولة العراقية وإنما يوجد سبب آخر أفرز ظاهرة الواقع العراقي الفقر والجوع والبطالة واقتصاد ريعي والجامعات تخرج الوجبات تلو الوجبات من الطلبة وترميهم في مستنقع البطالة والمظاهرات وعدم الاستقرار والأمن والعنف الأسري والانتحار هو الجهل السياسي والمعرفي والمعلوماتي التي يحملها أصحاب الشهادات المزورة في مناصب مهمة في الدولة العراقية وقد كشف بشكل صريح وواضح (الشهادات المزورة في مناصب الدولة العراقية) برنامج (قيل وقال) على شاشة الشرقية نيوز صباح يوم الاثنين 28/6/2021.
إن الدولة مؤسسة خدمية للشعب والسلطة التنفيذية إحدى فروعها ومن واجبها تطبيق القوانين في الدستور العراقي الذي هو العقد بين الشعب والدولة وتنفيذها من أجل ضمان حقوق ومصالح الشعب ويحاسب ويعاقب كل من تجاوز على حقوق الشعب (كالسرقة والاختلاس ومن ضمن ذلك أيضاً مزوري الشهادات الدراسية). ويكون ذلك تكليف لجان من وزارة التربية وإجراء جرد عام في كل دائرة تدقق شهادات منتسبيها وتشمل مناصب الوزراء وجميع مناصب الدولة الرفيعة والمهمة. كما يتطلب الموقف من مفوضية الانتخابات التأكد وفحص للشهادات الدراسية بشكل دقيق وجيد وسلامة شهادته الدراسية عند قبول الترشيح.

#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات