أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - حيدر الكفائي - الشيطان الازرق وعوائلنا














المزيد.....

الشيطان الازرق وعوائلنا


حيدر الكفائي
كاتب

(Hider Yahya)


الحوار المتمدن-العدد: 7014 - 2021 / 9 / 9 - 04:56
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


بالأمس كانت العوائل الكريمة تتباهى وتفتخر بهذا الشاب أو تلك الفتاة ممن عرف عنهم بالسمعة الحسنة والعفة والشرف فكان اروع ما تصنف البنت هي انها حبيسة حجرتها وجليسة دارها لا يرى لها شخص ولا يسمع لها صوت فكان ذلك اروع وصف لها ومضرب للأمثال بل تتشرف العوائل بطلب يدها للزواج ....! أو ان الشاب لا يسرح ويمرح مع ابناء الحارة ملتزم لا يرى فيه أي مما يشينه فمن المدرسة إلى الدار ومن الدار إلى العمل مع والده ،،،،،،،،،،،،،،،
اليوم ابطل عالم "التكنيك" روعة هذا المفهوم واخرج جذوته وافرغ محتواه ، فلعل خروج البنت اصبح اهون من بقائها جليسة دارها مع هذا الشيطان الازرق "الموبايل"الذي استحوذ على عقل الشاب والشابة وأصبحوا اسرى بين جنباته وأروقة دكاكينه ،، لم تعد البراءة كما كانت أيام الأجداد والآباء ولم يؤتمن على الفتاة وعلى الشاب بعد دخول هذا الغريب بين الأسر ، لا يستطيع الأب ولا الأم ان يحبسان ابنتهم أو ابنهم من دخول عالم الإنترنت ومطباته وسخفه ولا يمكنهما ان يأمنا على سلامتهما من الأمراض الاجتماعية والانحرافات بل اصبح الأمر من الصعوبة بمكان ان تعرف غاية البنت أو الولد ومرادهما فأجسادهم بين ثنايا الدار وحجراته لكن عقولهم افكارهم ومشاعرهم غير محبوسة بل في عوالم أخرى لا تحدها حدود ولا تقيدها جدر ......!
خيط واحد يبقى يربط العلاقة ويبقي الألفة ولا يفسد الود بين الأسرة ،، انه " الحب" .....والحب فقط لا سواه هو المرمم للعلاقات ومانع للتصدع الأسري والمقاوم الشرس لهزات وصدمات العولمة وسلبياتها وسلبيات التكنولوجيا واثارها على قلوب الفتيان والفتيات ،،، الحب نعمة كبيرة لا تقاوم وبه تدوم النعم ، نسأل الله ان يجنبنا وعوائلنا كل ما يعكر صفو العلاقات .



#حيدر_الكفائي (هاشتاغ)       Hider_Yahya#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب الضائع ….!
- المقايضة الممقوتة
- بين مشكلة الكهرباء وضياع الخصيتين
- الوعد الذي انقضه جز الرقبة
- يومين من العمل بجوار ميت
- التفكير بصوت عالي
- البابا يفجر قنبلة من النوع الثقيل بعد عودته من زيارة العراق
- ماذا وجد فرانسيس في تلك الدربونة
- ما سر بكائي
- دمعة ذرفتها على صديقي الذي ضاع
- ترامب ،، ذهب اسمه واندرس رسمه
- جغالة زادة باشا
- اسبوع ليس كمثله في تاريخ امريكا
- الساعات الاخيرة قبل الحظر الذي اعلنه عمدة واشنطن
- المجاملة الفارغة
- زعل صبيان ،،، بين تميم وبن سلمان
- أمرأة بألف رجل
- كيف عبث الولد المدلل بأشلاء أبيه
- مشكلة القائمين على الحوار المتمدن
- حرب الزمر المتدنية


المزيد.....




- بقائي: قتل الاطفال بغزة جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية وابادة ...
- شهاداتٌ من رحم الألم: مجازر الساحل السوري تهزّ الوجدان الإنس ...
- خطوات منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 الجزائر
- أمين عام رابطة العالم الإسلامي: -تعليم المرأة حق مشروع- والك ...
- مصر.. اكتشاف مقبرة جديدة لأمير فرعوني من الأسرة الخامسة (صور ...
- نقابة أطباء السودان: مقتل أكثر من 230 طبيبا واغتصاب 9 طبيبات ...
- قواعد اللباس..لماذا لا تحصل النساء على جيوب في ثيابهن بقدر ا ...
- نضال المرأة تفتتح غدا أعمال مؤتمرها العام الرابع مؤتمر الشهي ...
- شاب يهاجم امرأة بسكين أمام متجر في ألمانيا ويصيب شابا حاول ا ...
- فرصتك للدعم بدأت.. خطوات التقديم في منحة المرأة الماكثة بالب ...


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - حيدر الكفائي - الشيطان الازرق وعوائلنا