أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حامد قادر - يبدو أن مصير حكومة مستقرة في العراق تتوقف على نتيجة الانتخابات القادمة














المزيد.....

يبدو أن مصير حكومة مستقرة في العراق تتوقف على نتيجة الانتخابات القادمة


احمد حامد قادر

الحوار المتمدن-العدد: 7012 - 2021 / 9 / 7 - 17:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يشعر المتتبع للأحداث من خلال الانباء و التعليقات و التصريحات الصادرة من الجهات المعنية بالقضية داخليا و خارجيا. و الاهتمام المتزايد بتوفير الأجواء المساعدة على و الضرورية من أجل إنجازها على الوجه المطلوب.. بأنه منذ أن أصدر المجلس الوطني العراقي قراره بضرورة انسحاب القوات الامريكية و حلفائها من العراق. ظهرت قوتان متصارعتان في الساحة السياسية.
قوة تعمل جاهدة من أجل اجراء الانتخابات في موعدها المقرر. و بالصورة التي ستكون نتيجتها في صالحها بالصورة التي تجلب معها الشروط الضرورية لتشكيل حكومة مستقرة تنقذ البلد من هذه الازمات المتراكمة السياسية و الإدارية و الاقتصادية... هذه. و تساندها في تحقيق هذه الغاية الولايات المتحدة الامريكية و مجموعة الدول الاوربية (الاتحاد الأوربي و الشمال الأطلسي) وصولا الى تدخل الكيانات التابعة للأمم المتحدة.
و قوة ثانية والتي دعت و تدعو و تعمل من أجل تنفيذ قرار المجلس الوطني المشار اليه بكل قوة تساندها الجهات الخارجية المعادية للوجود الأمريكي في العراق. و هي تعمل من أجل تأجيل و افشال عملية الانتخابات. لأنهى تخشى من فقدان سيطرتها الفاعلة في الـ (برلمان) الحالي. علما بأن هذه الجهة لها قوتها الجماهرية و العسكرية المنظمة..
هذا و هناك قوة أخرى متمثلة بـ (داعش) ومن يساندها من الدخل و الخارج تعمل من اجل أسقاط نظام الحكم الحالي و السيطرة على العراق. فتلتقي ان شعروا أو لم يشعروا أهدافهما و غاياتهما في عرقلة اجراء الانتخابات و اخراج القوات الامريكية من العراق. و هي اى (داعش) تعزز هجماتها و أعمالها العدوانية و تركزها في المجالات التي تهز موقع الحكومة العراقية جماهيريا و امنيا ( اسقاط الاعمدة الكهربائية بين المدن ) كمثال على ذلك... و قتل و اختطاف الناشطين من أبناء الشعب من قبل الجهات الأخرى..
أعني هذا الصراع الذي يشتد و يتنوع كلما اقتربنا على موعد العملية الانتخابية. من شأنها أن تجر البلد الى معارك و اصطدامات دموية لا تعرف نهايتها!! علما بأن الحكومة العراقية الحالية و من يساندها تعمل ان تمر عمليات التصويت و ملحقاتها بصورة سلمية. و هي توحد وتكثف جهودها من أجل ذلك.
انما يزيد الطين بلة في هذا المجال هو ان القوات المسلحة العراقية فيما عدا الحشد الشعبي, الجيش و الشرطة الاتحادية و الامن ... الخ التي تأسست او تجددت بعد اسقاط نظام البعث مكونة من الناس (قاعدة و قيادة) تنتمي أو تؤيد هذه الجهة أو هذا التيار السياسي في البلد. عليه فمن المتوقع عند انفجار الوضع الأمني أن تؤثر على وحدة مواقفها!!
على كل حال يجب أن يعلم الجميع بأن هذه المشاكل و الازمات و ما تترب عليها مستقبلا من مآس و ويلات في هذا البلد متأت جميعها. أو هي من أنتاج الصراع الامريكي ـ الإيراني الدائر في منطقة الشرق الأوسط. الذي جعل من هذا البلد المنكوب مركزا لها. ولن يستقر الوضع في العراق الا في حالة انتهاء الصراع المذكور بسيطرة احدى القوتين على الوضع كاملة. و هذا على ما يبدو غير ممكن حاليا.



#احمد_حامد_قادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في خدمة من سيكون ال برلمان القادم؟
- هل ستجرى الانتخابات في موعدها أم ستؤجل الى موعد غير مسمى؟
- منذ متى اعيدت ولاية موصل الى الحكومة التركية؟!
- بعد تصديق الميزانية هل سيجرى أي تحسن على معيشة أغلبية موظفي ...
- دعوات لأنتخابات حرة و نزيهة!
- توجه إيجابي نحو حل المشاكل العالقة بين بغداد و أربيل
- الانتخابات المقبلة في العراق وجه آخر للصراع الدائر فيه
- أيهما أقوى الحكومة الشرعية أم سلطة الكتل و الاحزاب المتنفذة ...
- داعش تكثف هجماتها!
- متى ستنتهي المعارك مع داعش في العراق؟
- مشكلة الرواتب بين أربيل و بغداد
- لا تستطيع الحكومة التركية مواصلة التدخل و العدوان بدون اسناد ...
- ماذا وراء الاعتداءات المستمرة التركية على إقليم كردستان (شما ...
- لماذا المباحثات مع أمريكا في هذه الظروف بالذات؟
- حكومة الكاظمي و الاوضاع المعقدة والمتأزمة في العراق
- عقدة تشكيل الحكومة الجديدة في العراق!
- الولايات المتحدة الامريكية تحول معركتها مع ايران من سوريا ال ...
- وجهة نظر بصدد الاحداث التي سيطرت على الساحة السياسية في العر ...
- كيف و متى ظهرت المشاكل و الخلافات بين بغداد و اربيل و ماهي ا ...
- معوقات عدم تشكيل حكومة إقليم كردستان هل هي طموحات و مصالح ذا ...


المزيد.....




- ترامب يختار سناتور أوهايو جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس في ال ...
- ترامب يحصل على أصوات كافية ليصبح مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة ...
- زفاف أمباني -الحدث الأكبر على الكوكب- ونهاية مؤثرة لمحاكمة ب ...
- كيف تفاعل السوريون مع رابع انتخابات برلمانية تشهدها البلاد م ...
- -جثث مقطعة ومحترقة ملقاة على الأرض-: نحو 80 قتيلاً فلسطينياً ...
- بطولتان مثيرتان للطائرات الورقية وركوب الأمواج في ساليناس بج ...
- جاؤوا لحضور مباراة كأس أمم أوروبا فكان الموت بانتظارهم.. مقت ...
- محاولة اغتيال ترامب.. هل بمقدور أمريكا تجنب العنف السياسي؟
- عقوبات أوروبية على -مستوطنين متطرفين- وكيانات إسرائيلية
- أرمينيا.. انطلاق مناورات -إيغل بارتنر 2024- بالشراكة مع الول ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حامد قادر - يبدو أن مصير حكومة مستقرة في العراق تتوقف على نتيجة الانتخابات القادمة