أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - بلا ديموقراطيه بلا حقوق إنسات














المزيد.....

بلا ديموقراطيه بلا حقوق إنسات


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7011 - 2021 / 9 / 6 - 13:48
المحور: كتابات ساخرة
    


أنسنة الديموقراطيه تعتبر اليوم مهمه ملحه بالنسبه للبلدان التي تعتمدها طريقا لأدارة شؤون البلاد ، وبما أننا نعيشى في بلد ديموقراطي (للگشر) فقد تجلت هذه العمليه بوضوح في سلوك قياداتنا المنتخبه وأليكم دليل واضح على ذلك .
مفوضية حقوق الأنسان في العراق قدرت نسبة الأطفال دون سن ال (15) سنه العاملين في شتى القطاعات بما يزيد عن (500000) وفي ظروف عمل قاسيه لاتتناسب مع أعمارهم ، بعيدا عن قاعات الدراسه وبعيدا عن رقابة وتوجيه العائله يدخل هذا الكم الهائل من الأطفال الى سوق العمل بدفع من عوامل العوز والفاقه وفقدان المعيل مما يجعلهم عرضه لسيطرة ضعاف النفوس من عصابات السرقه وتجارة المخدرات والإتجار في الأعضاء البشريه المنتشره حاليا في البلاد ، وربما تتمكن بعض القوى الأرهابيه من تجنيدهم لتنفيذ عملياتها الأجراميه .
العجيب الغريب في بلد العجائب والغرائب أن هناك وزارات ومؤسسات ومنظمات تعنى بحقوق الأنسان تستطيع فرض إملائاتها على مصادر القرار في حالة نقص الخدمات في السجون !! فالمجرم المحكوم بالأعدام حسب قانون مكافحة الأرهاب يحظى بتغذيه ورعايه صحيه وخدمات كثيره يحسده عليها سكان العراق كالكهرباء والماء الصالح للشرب (تدلل خالي تدلل شنه تريده وتامر بيه) بينما تقف هذه المؤسسات والوزارات والمنظمات عاجزه عن توفير ظروف معيشيه مناسبه لعوائل كثيره تعيش تحت خط الفقر في بلد يعوم على بحيرات من النفط وتتوفر فيه أمكانيات كبيره لتجنيب هؤلاء الصغار مطبات مايرافق عمالة الأطفال من إستغلال بشع لطاقاتهم وتسخيرهم لما لايتناسب مع أعمارهم ووقوعهم تحت طائلة الأبتزاز والإنحراف والأغتصاب .
بلاسخارت بروح والدچ ديري بالچ على وليدات العراق وبناته تره حكومتنا ملتهيه عنهم بالشغل التعرفينه وتدرين بيه ... أحسبيهم مساجين وطالبيلهم بحقوق وخليهم يرجعون المدارسهم .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بسوس الجنوب
- بالأمس كنت هناك
- الشيوعيون .. وصوابية القرار
- (حسون المزيون) عمليتنا السياسيه
- خنزير (عوينه)
- الناصريه .. عمق الجرح وتفاهة المعالجه
- شتائم الببغاوات
- زيادات ونقصان
- صناعة القلق
- معارف (سوادي)
- (الخجل) قبل (العدل)
- الماء والجيران
- شنه أخبار بيت (خيري) ؟
- جماعة نصيف
- المُنحَدَرْ
- خايف من تاليها
- (اوحيد واعبيد)وطريق الحريروشعر جرير
- سياسة التجهيل
- كورونيات وتعليم
- حصر الدوله بيد السلاح


المزيد.....




- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - بلا ديموقراطيه بلا حقوق إنسات