أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفي راشد - هل ماتت القضية الفلسطينية؟














المزيد.....

هل ماتت القضية الفلسطينية؟


مصطفي راشد

الحوار المتمدن-العدد: 7007 - 2021 / 9 / 2 - 18:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل ماتت القضية الفلسطينية ؟
-----------------------------------
بعد ان سيطرة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على قطاع غزة ، بعد اشتباكات مسلحة، بين مسلحيها، وعناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية وحركة "فتح".
فقد عززت هذه السيطرة، التي حدثت 14 يونيو عام 2007، من الانقسام السياسي والجغرافي داخل أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية وبدأ وضع نعش القضية الفلسطينية بأيدي الفلسطينيين .؛؛ ولم تنجح اتفاقيات المصالحة التي عُقدت بين الحركتين، بوساطات عربية وإسلامية، في إنهاء الانقسام.
وبدأت مظاهر الانقسام، تطفو على السطح، مع زيادة شعبية حركة "حماس" التي تأسست عام 1987، إبّان انتفاضة الحجارة (1987-1994)، ومنافستها لحركة "فتح" التي تأسست عام 1965، وتُمثّل القيادة التقليدية للشعب الفلسطيني منذ عشرات السنين.
وتفاقمت الخلافات، إثر تبني حركة "فتح" منهج الحل السلمي للصراع مع إسرائيل، على أساس مبدأ حل الدولتين، على خلاف "حماس" التي أصرت على ضرورة اعتماد الكفاح المسلح، طريقا وحيدا لـ"تحرير فلسطين". غير مدركين التحولات العالمية في ظل وجود أمم متحدة وعالم متصل مثل قرية صغيرة لذلك وقف العالم بجانب غاندي ونيلسون مانديلا في سعيهم للحصول على حقوقهم بشكل سلمي ونجحا بجدارة.
وزادت حدة التوتر بين الحركتين، عقب تأسيس السلطة الفلسطينية (التي تديرها حركة فتح)، حيث رفضت "حماس" وقف عملياتها العسكرية ضد إسرائيل، الأمر الذي اعتبرته "فتح" تهديدا لمشروعها السياسي السلمي الذي اعترف به العالم واسرائيل ورغم مشقة المفاوضات حدث تقدم لأول مرة بوجود رئيس على الأرض وأراضي ذات حكم ذاتي لكن بعد ماحدث من حماس وشق الصف الفلسطيني امام العالم ولم يعد للفلسطينيين صوت واحد كتبت انا وقتها ماتت القضية الفلسطينية بلا رجعة وهاجمني البعض وقتها لكن رؤيتي تحققت وذلك بسبب خبرتي ومعايشتي للجماعات المتاسلمة المتطرفة فهولاء هدفهم السلطة وطالما فتح لا تملك القوة لاقصائهم من المشهد فستبقي حماس ولن تقبل اي مصالحة تبعدها عن القيادة فالقيادة لديهم اولا وقضية فلسطين ثانيا وهذه الجماعات المتطرفة هي التي دمرت سوريا وليبيا والعراق والصومال وغيرها ؛؛؛ وأصبح لدي اسرائيل عذر لتتراجع امام العالم عن المفاوضات بحجة أنه لا يوجد ممثل فلسطيني للتفاوض معه حسب القانون الدولي وقوانين الأمم المتحدة؛؛ وايدت غالبية دول العالم اسرائيل؛؛ لذا كتبت انا وقتها لقد ماتت القضية الفلسطينية بلا رجعة بسبب غباء حماس التي قدمت هدية لأسرائيل اعتبرها بعض المحللين الإسرائيليين انها هدية من الله لشعب الله المختار وللأسف مازال هناك من ابناء الشعب الفلسطيني الذين يؤيدون حماس رغم مافعلته بغزة وبالشعب الفلسطيني .
ولم يفلح اتفاق "مكة" (فبراير/شباط 2007) برعاية العاهل السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، إلا أن الخلافات السياسية استمرت بسبب تعنت حماس وتمسكهم بالسلطة والرأي ، وتحولت لاشتباكات مسلحة كانت سببا في ضياع القضية فتبآ لحماس وعباس فقد اضاعوا القضية من أجل الانفراد بالسلطة ؛؛ كما أن غباء حماس جعلها في صدام مع بعض الدول العربية والتي قرر بعضها التطبيع مع إسرائيل والتي تمثل أكثر من نصف الشعب العربي مما حول القضية لموت اكلينيكي يتعمق بزيادة مبادرات السلام مع إسرائيل .
اللهم بلغت اللهم فاشهد
د مصطفى راشد عالم أزهرى وأستاذ القانون للنقد ت وواتساب 61478905087 +



#مصطفي_راشد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وضع الديانة بالبطاقة من الناحية الشرعية
- خمسة أسباب لغضب الله من وعلى المسلمين
- زملكاوي بيحب الاهلي؛؛ ابيات
- ستندمون على ضياع الفرصة
- المثلية الجنسية خلقة وليست مرض كي تحرم
- احاديث نبوية مزورة كانت سببا فى الصراع بين المسلمين وغير الم ...
- القرآن يعترف الفراعنة مؤمنين
- عيب الرئيس أم الوزير أم المعلم
- فى غير وقتها نصوم ونحج ومولد الرسول ص       وكل الأعياد والم ...
- قرارات ستغير وجه مصر والمنطقة
- مجرمآ أم أمامآ للدعاة
- القرآن قال الذبيح إسحاق وليس إسماعيل
- بلا شك زواج المتعة حلال لكن أنا لا أقبله
- موقف طريف وعجيب حدث بالفعل
- الحج مفروض علي الرجال دون النساء
- مالا يعرفه الناس
- قصيدة / سامحوني
- نظرة الغرب للحرية بمصر
- الإصلاح بجرة قلم للرئيس والمسئولين
- قبلة المسلمين الأولى على هيكل سليمان واليهود مسلمين


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفي راشد - هل ماتت القضية الفلسطينية؟