أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايده بدر - ما بعد الثانية عشر جحيماً ...!














المزيد.....

ما بعد الثانية عشر جحيماً ...!


عايده بدر
باحثة أكاديمية وكاتبة شاعرة وقاصة

(Ayda Badr)


الحوار المتمدن-العدد: 7007 - 2021 / 9 / 2 - 17:40
المحور: الادب والفن
    


ما بعد الثانية عشر جحيماً
وكان أن امتزجت دموع الاشتياق الذي يعادوها كلما التفتت حولها ولم تجد وجهه ... ذلك الوجه الذي ظل يرافقها حلماً ويقظة ..
إليه كانت تسر بحلمها الدائم به... وفي كل صباح كانت تعد قهوتها باسمه وعلى شرف حضوره الذي لا يتم
ما بال كلماته المعقودة على سطور سبقت وجودها قد انعقدت أمامها كأنها تعيش تلك الكلمات ... تلك اللحظات التي لم تعشها حقي
قة ... حتى صارت تناجي ذاتها :
أيمكن أن تتلبسني كلماته كما جني يُصهر ذاته في ذاتي فلا أكاد أرى سوى عينيه تجولان بي مساحات عمر لم أعشه معه
أي ضفاف تلك التي تتركني على حافتها أستصرخ من أشواكها/ أشواقي ...
وحنين يأخذ بلب العقل الذي فقد قدرته على استيعاب مجريات أحداث انعدم فيها المنطق وانتحر
أقف أمام لحظاتك التي أعيشها وأنا على مقربة من صمت عميق يشاكس ذاتي .. صمت يريد أن ينتشلني من جهات حيرتك المفتوحة على نبضي
أستحلفه ألا يأخذني .. ألا يمضي بي إلى عوالم السكون لأني أعرف أنها ليست إلا عتبة نقفز من فوقها نحو بئر الموت العميق
كيف أستعيدني من مملكة هاديس إذا ما رافقتني عيناك إلى هناك تشيعني برحيل يطفئ قلبي وروحي وكل وجودي
كيف أستعيدني من سلال العدم إذا ما أخذت بناصية روحي بعيداً عنك ... وأي الدروب التي تتقاسمها الحياة مع الموت ولم تمر روحك فيها
أيا قدري المغروس في لوحي المحفوظ
بحق ما تركته لك في ممالك الشمس من أشجار عشق ترمي ظلالها فوق هجيرك
انتشلني أنت من زحف العوسج الذي راقته خطواتي على دربك وترك أشواكه تدمي خطواتي كلما تنفست الأرض بي
انتشلني أنت من بين أيديهم ....تلك هم ملائكة العذاب تهيئ لي عرشي مع خطوة تأخذ روحي بعيداً ..... وتراودني عن قدري فيك وبك
Aydy Badr
2-9-2021



#عايده_بدر (هاشتاغ)       Ayda_Badr#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للحب ... وأشياء أخرى
- ارتقاء اليقظة
- إلى بلاد قلبك
- الطريق ....... نحو الموت الأزرق
- مقارنة أسلوبية لقصائد فينقية للشاعرة عايده بدر / عادل عبد ال ...
- الظل من الغياب إلى الحضور...تجسيد ل اللامحسوس
- على مرمى صمتك
- منذ آخر ليل
- ال لاعابر
- قفص الكلام
- يداك والمطر
- في الغرف المسكونة
- أسير معك
- لا ترقصي
- من بين صمتك
- ليلى ...
- في عيد الحب/ يقودني إلى ال
- حليب قمر سئم الخسوف
- أكثر اشتعالا من غابة
- حصار كوردستان


المزيد.....




- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
- الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب ...
- ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في ...
- توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس
- من -سقط الزند- إلى -اللزوميات-.. أبو العلاء المعري فيلسوف ال ...
- “احــداث قوية” مسلسل صلاح الدين الجزء الثاني الحلقات كاملة م ...
- فيلم -ثلاثة عمالقة- يتصدر إيرادات شباك التذاكر الروسي


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عايده بدر - ما بعد الثانية عشر جحيماً ...!