أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - الْأَبُ الْمَيِّتُ حَيٌّ ...














المزيد.....

الْأَبُ الْمَيِّتُ حَيٌّ ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 7003 - 2021 / 8 / 29 - 14:54
المحور: الادب والفن
    


يَا أَبَتِ ...!
أهوَ صورتُكَ الحقيقيةُ أمِ المجازيةُ
تاريخُنَا...؟
أهوَ الماضِي نائمٌ / ميتٌ /
في جسدِي...؟
أمِ الحاضرُ نائمٌ في الماضِي ...
كَأَغُورِيٍّ
يعيشُ بينَ الجثثِ ...
يشربُ الماريخوانَا
بجماجمِهِمْ ...


ألِأنَّنَا دونَ حاضرٍ ...
دونَ مستقبلٍ
نعيشُ الماضِي كزمنٍ واحدٍ وحيدٍ ...؟
أليسَ قتلُ الأبِ واجباً
يَا "فرُويدْ "...!؟
أمْ لِأنَّهُ مركزُنَا / وَ أَنَانَا /
لانملكُ سواهُ ...؟
فهلْ يملكُ مَنْ لَا حاضرَ لهُ
مستقبلاً ...؟
ومفتاحُ غدِهِ بيدِ أمسِهِ
أمسٍ لَا ينامُ خارجَنَا ...؟



إنَّهُ طفلُنَا العجوزُ كمَا حزنُنَا ...
لكنَّهُ الطفلُ المدلَّلُ
وكانَ فعلُ ماضٍ ناقصٌ ...
لكنَ أجدادَانَا تاريخٌ
فاكتملْنَا بهمْ قاصرينَ ...
كانَ زمناً جميلاً
كانَ سلفاً صالحاً ...
والعودةُ إلى الأصلِ أصلٌ
هوَ ذَا أبُونَا ...!
الغازِيُّ /
السابيُّ /
الفاتحُ /
الفارسُ المغوارُ /
قرصانُ الدمِ الحلالِ /



ماذَا تبقَّى أيتُهَا الأبوةُ ...!؟
لاشيءَ
سوَى جماجمَ مفرغةٍ ...
منْ أحلامِهَا
وحلْمٍ ممدَّدٍ يمتدُّ منَ العدمِ ...
إلى الأبديةِ
يتثاءبُ في سباتٍ كونيٍّ ...
إلى أنْ يحدثَ مالَا يُتَخَيَّلُ
انفجارٌ ثانٍ عظيمٌ ...
ليتَهُ يحدثُ
هلْ سيحدثُ ...؟!



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نَاقِصْ حَرْفْ ...
- الطِّفْلُ الْعَجُوزُ ...
- زَمَنٌ مُنْشَقٌّ ...
- سِفْرٌ مَلْغُومٌ ...
- الْكِتَابَةُ زَمَنٌ مَسْلُوقٌ ...
- صَرْخَةٌ أَفْغَانِيَّةٌ ...
- فَيْرُوسٌ لِلْحَيَاةِ ...
- وُجُودٌ أَمْ مُجَرَّدُ خَطَإٍ ...؟
- لِسَانٌ مَحْرُوقٌ ...
- مُجَرَّدُ حَدِيثٍ ...
- وَجْهُكِ مِرْآةٌ ...
- الْفَرَاشَمْعَةُ ...
- الشِّعْرُ يَكْرَهُ الْفَرَاغَ ...
- بِيغْ بُونْغْ الكلامِ ...
- الْوَزْنُ الْمَفْقُودُ ...
- مَقَامُ حِمَارٍ ...
- مَقَامَاتُ الصَّمْتِ ...
- تُفَّاحَةُ الشِّعْرِ ...
- ذَاكِرَةُ حُزْنٍ...
- الأَرْضُ الْمَحْرُوقَةُ ...


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - الْأَبُ الْمَيِّتُ حَيٌّ ...