أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر الكفائي - التفكير بصوت عالي














المزيد.....

التفكير بصوت عالي


حيدر الكفائي
كاتب

(Hider Yahya)


الحوار المتمدن-العدد: 7001 - 2021 / 8 / 27 - 01:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


::: السيد حميد الياسري يتحول خلال ساعة واحدة من معتمد المرجعية والمجاهد الشرس وقائد في الحشد الشعبي الى طريد وعميل للصهيونية العالمية ، والعجيب في هذا الامر انه لا وجود لأي تحشيد ممنهج هذه المرة ضده او ممن هو على شاكلة السيد حميد ،،،،،
سيد حميد كان شخصا لامعًا تتهافت عليه الجموع اين ما حل وتتبارك بعرق جبينه المئات من الناس ويتزاحمون على تقبيل يديه والتمسح باطراف عبائته …..
فماذا حل ومالذي قال لتُستحل كرامته ويخرج مذموما مدحورا .

:::السكوت والمحابات مع الطارمية واهلها هو نفس ما جرى من قبل مع اللطيفية وجرف الصخر ، لم يتوقف نهر الدم الشيعي لسنوات على ايدي اقذر الناس ، ولما انتهى غرضهم وسيل كرمهم المعهود ضد شركائهم في الوطن جاء اولاد المذبوحين ليحرروا الارض من سطوة الانذال عديمي الانسانية.
جلوس الكاظمي مع القتلة وايائهم والمديح الذي اغرقهم به لا ينفع لأن التآمر قد حيك بأوامر من بعض قادة الجيش وتواطئهم مع الجناة ،، ليس لهم الا اؤلئك الاشاوس الذين اعتركتهم ساحات المعارك وليذهب الكاظمي وكابينته الى الجحيم .

::: بيوت (التجاوز )كما يسمونها كانت قائمة حتى في زمن نظام البعث ، ولما جاء هذا العهد اصبحت اعمق واكبر لأن الساسة دخلوا انوفهم فيها وزادوا الطين بلة ، وقد اسسوا لنظام الهبات الغير منطوي تحت قانون الدولة انما تبع الولاءات ازدادت رقعة العشوائيات في معظم مدن البلاد خصوصا المناطق الجنوبية والوسط . الحل لا يتأتى على اعقاب جريمة قتل السيد مدير بلدية كربلاء رحمه الله لكن على الدولة ان تؤسس لبرنامج شامل يبعد ايدي الساسة والاحزاب عنها ، لتحطيم بيوت الفقراء بهذه الطريقة ليس حلا انما زيادة في الظلم والفقر .


::: جاءت الانتخابات وتحولت العدوات الى محبة ووئام وانسجام ، فزيارة المالكي الى كاكه مسعود لا يمكن ان تكون على اساس من الاخوة الصادقة انما مجاملة ستكون فيها المصالح هي الاولوية ، مقتدى الصدر ستجبره تحركات المالكي لان يعود ولو على حساب ماء وجهه وسنرى عمار الحكيم كيف يغامر بحكمته ليؤسس اصطفافات قد لا تروق للجميع ،،،،
اذا كان ثمة عودة للمالكي كما يصرح الاخوة الاكراد فإن عودة الشحن الطائفي والمذهبي قد تكون هي الاكثر خشية على المرحلة المقبلة .
المالكي هو الاكثر جرأة وافضل سياسي شيعي لكن المقربين منه هم من اساءوا اليه ونفّروا الناس منه.



#حيدر_الكفائي (هاشتاغ)       Hider_Yahya#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البابا يفجر قنبلة من النوع الثقيل بعد عودته من زيارة العراق
- ماذا وجد فرانسيس في تلك الدربونة
- ما سر بكائي
- دمعة ذرفتها على صديقي الذي ضاع
- ترامب ،، ذهب اسمه واندرس رسمه
- جغالة زادة باشا
- اسبوع ليس كمثله في تاريخ امريكا
- الساعات الاخيرة قبل الحظر الذي اعلنه عمدة واشنطن
- المجاملة الفارغة
- زعل صبيان ،،، بين تميم وبن سلمان
- أمرأة بألف رجل
- كيف عبث الولد المدلل بأشلاء أبيه
- مشكلة القائمين على الحوار المتمدن
- حرب الزمر المتدنية
- ( الحوار المتمدن ليس متمدناً )
- بن جدو وسيد الضاحية
- ولادة من يأس القبور
- المهجر واحلام الرجوع الى الوطن
- ( آهات مذنب ....! )
- الضحك كان دواءً لصديقي


المزيد.....




- الكويت: القبض على مقيم بحوزته سلاح ناري دهس رجل أمن عمدا وفر ...
- آلاف المؤمنين في ملقة يشاركون في موكب عيد الفصح السنوي
- تقرير يحصي تكلفة وعدد المسيرات الأمريكية التي أسقطها الحوثيو ...
- إعلام أمريكي: كييف وافقت بنسبة 90% على مقترح ترامب للسلام
- السلطات الأمريكية تلغي أكثر من 400 منحة لبرامج التنوع والمسا ...
- البيت الأبيض يشعل أزمة مع جامعة هارفارد بـ-رسالة خطأ-
- ارتفاع حصيلة الضربات الأميركية على رأس عيسى إلى 74 قتيلا
- الكرملين: انتهاء صلاحية عدم استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية ...
- في ظلال المجرات… الكشف عن نصف الكون الذي لم نره من قبل
- القوات الروسية تتقدم وتسيطر على ثالث بلدة في دونيتسك


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر الكفائي - التفكير بصوت عالي