أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : احذروا خطر وجود نظام القرون الوسطى في افغانستان اليوم














المزيد.....

: احذروا خطر وجود نظام القرون الوسطى في افغانستان اليوم


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7000 - 2021 / 8 / 26 - 21:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اولا..ان حركة طالبان قد استلمت السلطة عبر اميركا وحلفائها، انها منظمة القرون الوسطى، منظمة ارهابية في فكرها ونهجها وهي حركة خارج المنطق والعقل والتاريخ، ولا يمكن لها ان تروض الشعب الافغاني بهذا النهج الشاذ والمنبوذ لا بقوة السلاح ولا بغيره.

ثانياً.. سوف يتفاقم ويشتد الصراع داخل ما يسمى بقيادة حركة طالبان حول السلطة والمال والنفوذ مما سيساعد على اضعاف دورها في الحكم ونفوذها وبالتالي رفض غالبية الشعب الافغاني لهذا النظام الغير مالوف والشاذ والغير منطقي نظام القرون الوسطى،وما تعرضه وسائل الإعلام المختلفة حول محاولة هروب بعض المواطنين الافغان فيه نوع من المبالغة وهي مقصودة ولها اسباب عديدة قد تكون صدمة او...، ولكن الشعب الافغاني شعب مقاوم وعنيد يرفض الاحتلال والظلم، وهذا ما اشاد به انجلس حول الشعب الافغاني. الشعوب لا يمكن ترويضها لا بقوة السلاح ولا بقوة الوسائل الاخرى.

ثالثاً.. بسبب النهج المأساوي والكارثي الذي سوف تتبعه حركة طالبان والذي سيشكل هذا النهج الكارثي بالضد من خارج ارادة الغالبية العظمى من الشعب الافغاني، سوف يؤسس هذا النظام وفق حكم الشريعة الطالبانية، وبالتالي سوف يتم مقاومة هذا النظام وهذه الحركة التي تعتبر خارج المنطق العلمي والموضوعي اي خارج العقل والسلوك من قبل غالبية الشعب الافغاني، وسوف تظهر تنظيمات شعبية مسلحة وكما لا يستبعد من ان قسم من الجيش الافغاني سوف ينظم نفسه من جديد وينظم الى الشعب لتقويض هذه الحركة اللاشرعية واللاقانونية واللاانسانية حركة ارهابية مسلحة بامتياز، اضافة الى ذلك وجود قوى سياسية افغانية مناهضة لهذه المنظمة الارهابية، اي لا يستبعد في المستقبل القريب ان يتم تشكيل جبهة شعبية لمقاومة هذا النظام الشاذ والغير مألوف.

رابعاً.. نعتقد، ان المجتمع الدولي سوف لن يقوم بالاعتراف بهذا النظام، نظام القرون الوسطى، نظام خارج منطق التاريخ الحديث، وان نهج وسلوك هذا النظام الشاذ هو نفس سلوكه الماضي، لا حقوق انسان، لا ديمقراطية، اهانة وعدم احترام للغالبية العظمى من الشعب الافغاني وخاصة النساء، وتشربع قوانين تخلو من المنطق والمعرفة العلمية وبالتالي سوف يواجه نظام طالبان العزلة الدولية بسبب السلوك اللامنطقي لقادة اسوأ نظام عرفه التاريخ الحديث الا وهو تسلم طالبان للسلطة وبشكل سريع وهذا تم من خلال الانسحاب(( المفاجئ،)) من قبل اميركا وحلفائها وترك كميات كبيرة من السلاح والعتاد وووو،

خامساً.. لا يمكن معالجة مشاكل الشعب الافغاني عبر اللجوء في البلدان الرأسمالية اوغيرها، فالغالبية العظمى من الشعب الافغاني سيبقون في بلدهم وان طالبان في مأزق حقيقي، وسوف تعجز عن وضع حلول جذرية للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والخدمات وفي الجانب الامني والعسكري، وبالتالي سوف ينفجر الوضع الاقتصادي والاجتماعي في افغانستان من جديد وسوف يتم ازاحة نظام القرون الوسطى....؟

سادساً.. نعتقد،ان ما يسمى بنظام طالبان، نظام القرون الوسطى، سوف يكون مركزا جديدا للارهاب الدولي، اي يتم ايواء التنظيمات الإرهابية مثل (( تنظيم القاعدة، داعش وأخواتها..)) ولا يستبعد من استخدام هذه المنظمات الإرهابية ضد بعض الدول المجاورة لحكومة طالبان، ومنها مثلاً التدخل وباساليب عديدة في اسيا الوسطى ( جمهوريات الاتحاد السوفيتي) وبالتالي سوف تتدخل روسيا الاتحادية في ذلك، وهذا من حقها المشروع، وكما لا يستبعد ايضاً ضد جمهورية الصين الشعبية، او ضد ايران ووووو،وخاصة اذا تدخلت قوي دولية وإقليمية بدعم واسناد حركة طالبان في تنفيذ سيناريوهاتهم السوداء ضد الدول المجاورة لأفغانستان ولاسباب عديدة.

سابعاً.. هل المجتمع الدولي، الدول الكبرى وحلفائهم يدركوون الخطر الداهم على الشعب الافغاني وشعوب المنطقة المجاورة لأفغانستان، وبقية شعوب العالم من خطر تنامي ظاهرة الإرهاب الدولي من جديد؟!، فالمستقبل القريب سيكشف لنا مفاجأة كثيرة حول ذلك؟

اب-2021



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول دور ومكانة الخيانة العظمى في تفكيك الاتحاد السوفيتي (199 ...
- :: حق الشعوب في الاختيار بين الراسمالية والاشتراكية :: الدلي ...
- : نداء :: الى حكومة الكاظمي، السلطة التشريعية، السلطة القضائ ...
- حول دور ومكانة الخيانة العظمى في تفكيك الاتحاد السوفيتي (بمن ...
- : الانتخابات البرلمانية القادمة بين الحقيقة والوهم
- احذروا تنامي خطر انهيار ( اغتيال) العملة الوطنية، الدينار ال ...
- ضرورة الابتعاد عن القرارات الغير عادلة والغير مدروسة.
- من يقف وراء الارهاب الدولي اليوم؟
- : احذروا خطر عودة الفاشية القديمة --الجديدة
- حول دور ومكانة الخيانة العظمى في تفكيك الاتحاد السوفيتي (بمن ...
- حول دور ومكانة الخيانة العظمى في تفكيك الاتحاد السوفيتي. (بم ...
- حول دور ومكانة الخيانة العظمى في تفكيك الاتحاد السوفيتي. (بم ...
- حول دور ومكانة الخيانة العظمى في تفكيك الاتحاد السوفيتي. (بم ...
- حول دور ومكانة الخيانة العظمى في تفكيك الاتحاد السوفيتي. (بم ...
- : كوبا الاشتراكية... لن تكون لوحدها
- : دور القوى الاقليمية والدولية في تعميق ازمة المجتمع الطبقي ...
- : لماذا يتم دعم القطاع الخاص الراسمالي على حساب الشعب العراق ...
- التعارض بين مفهوم المواطنة والدولة المدنية... ونظام المحاصصة ...
- ماركس وبناء الاشتراكية...
- : تأميم الثروات الطبيعية اليوم ضرورة وطنية وموضوعية.


المزيد.....




- استمع إلى ما قاله بايدن في أول تصريحات علنية له منذ ترك منصب ...
- شاهد.. متظاهرون يتعرضون للصعق أثناء جلسة حوارية للنائب مارغو ...
- الرئيس الإيطالي يخضع لعملية جراحية
- هل تعرقل قرارات ترامب خطة مكافحة تغير المناخ العالمية؟
- المساعدات تنفد في غزة وسط حصار مطبق وأزمة إنسانية متفاقمة
- فرنسا والجزائر.. علاقة يحكمها التوتر والأزمات المتلاحقة
- مفتاح جديد للسيطرة على ضغط الدم المرتفع
- الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمته بنية تحتية تابعة لـ-حزب الله- ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على المساعد الأبرز لقائد لواء غ ...
- الدفاعات الروسية تسقط 26 مسيرة أوكرانية غربي البلاد


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : احذروا خطر وجود نظام القرون الوسطى في افغانستان اليوم