أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمشيد ابراهيم - الضحية و الوصي














المزيد.....

الضحية و الوصي


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 6999 - 2021 / 8 / 25 - 21:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لايهم ما يحدث تظهر شعوب الشرق الاوسط دائما بمظهر الضحية فمثلا يعتبر الشعب الافغاني نفسه ضحية طالبان و امريكا و الدول الغربية و الشعب العراقي دائما ضحية البعث و امريكا و رجال الدين الشيعة. هذه الشعوب هي ايضا ضحية الفساد و القرارات السياسية و العسكرية و الاقتصادية الخاطئة و كانما ظهرت هذه الاحزاب و الاديان و تفشى الفساد من فراغ بمعزل عنها و ليس لهذه هذه الشعوب دورا يذكر.

يظهر هذا الشعور عادة عند الشعوب التي تخصع للوصي و تسلط الاب او بعبارة اخرى يمكن مقارنة هذه الشعوب بطفل صغير يخضع لوصية و سيطرة الاب (كان هناك وصي في العهد الملكي في العراق). لربما نمى هذا الشعور بعد سلطة الانتدابات الغربية في بعض الدول الشرقية و امثلة حديثة عن هذا الاب الوصي هو حكومة بريمن في العراق بعد احتلاله من قبل امريكا و ازالة سلطة البعث و وجود القوات الامريكية في افغانستان.

تظهر هذه الشعوب دائما بمظهر الطفل الضعيف الذي اما يخضع لوصي و اوامر الله او الاب او الزوج او المنتدب الغربي و هذا يعني تحتاج هذه الشعوب الى التربية و التعليم لتتخلص من سلطة الوصي و تعتمد على نفسها و تتحمل المسؤولية و لو بصورة جزئية.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صورة نبوية - الهية (الجزء الثالث)
- صورة نبوية - الهية (الجزء الثاني)
- صورة نبوية - الهية
- من الكوت الى الكويت
- الحنين الى البعيد
- مبادئ الشجاعة المختلفة 2
- مبادئ الشجاعة المختلفة
- لا يفكر الا بالقتل لحل المشاكل
- يخرب بيتك
- ثأر المعذب
- خاتم الكذابين
- قطع الزجاج المكسور
- الماضي الجميل و مصير المستقبل
- سحر حرف الجر (بِ)
- الكراسي المكدسة
- المبالغة المتطرفة
- رأى سحابتين
- حاجات بيتية
- الثقافة الشفوية العربية
- كوردستان الضعيفة


المزيد.....




- ماذا قال نتنياهو عن مصير محمد الضيف بعد غارة خان يونس ومحاول ...
- اكتشاف كهف على القمر قد يكون موطنا للبشر
- الجمهوريون يسمون ترامب مرشحا لهم والأخير يسمى نائبه المنتظر ...
- الحوثيون يعلنون استهداف 3 سفن في البحرين الأحمر والمتوسط (في ...
- لابيد: نتنياهو فاشل جبان يتباكى وليس ضحية التحريض
- مشاهد جديدة توثق أشخاصا خائفين يهربون من مكان إطلاق النار عل ...
- مقتل براء القاطرجي رجل الأعمال المقرب من الأسد في ضربة إسرائ ...
- عملية طعن في باريس قبل أقل من أسبوعين من الألعاب الأولمبية
- لماذا تزايد تنبؤ نخب في إسرائيل بزوالها؟ محللان يجيبان
- أبرز المواقف الإسرائيلية المتباينة بشأن مستقبل الوضع في غزة ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمشيد ابراهيم - الضحية و الوصي