حسن ابراهيمي
الحوار المتمدن-العدد: 6997 - 2021 / 8 / 23 - 21:21
المحور:
الادب والفن
شابت جراح أرجوحة
ككسل صيف
يستنشق وجوها للصراصير .
بالمنحنى
هاجر قليل
من الأصوات الى لوزة للعقارب .
عند الفجر
يقيم الرقيب حفلا لقصف
سيارة تمساح
بكبوة العنكبوت
يوزع النصر
عذابا على أبطال
خانهم المجد بخاتم صغير .
بعد شواء رمح
يرش الفتى أناملي
بكأس نبيذ
وزغاريد صيف
وزعفران يقطف بوحا خلف السرير .
آهات الأسرى تفتل مخدعا
تناغي شمسا
تفتن فتحة شجرة
زبد القنص ينتصب في النصر
صراط غلاف دمعة
وأغلب الأهالي يوزعون وسائد ضرير
على ابليس جوار الموت .
سحابة زنجي
عشب يزج بسكين جزار في معطف زلزل النخ
شهد يرتدي حرارة أطفال
يسوع يعطف على خد الزنجبيل
لا وقت لمظلة لتخيطها رصاصة
قد تختمر شهرا آخر
وقد يكسوها ظل سكين .
شجرة الرمان تفلي أبواب الزمان
كنصر يحيي دماء تفاحة لا مقدمة لها
لكنها بالقفص تتقن الرقص إلى جانب الحرير .
رائحة حمراء تراوح أطفالا
بالعري تمثال
والسراب محطم
كنهر ما زال يرفل , ويراقب
محنة غربال .
#حسن_ابراهيمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟