أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حكمة اقبال - يوميات دنماركية 200+69














المزيد.....

يوميات دنماركية 200+69


حكمة اقبال

الحوار المتمدن-العدد: 6995 - 2021 / 8 / 21 - 23:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1- إستقالة وزيرة:
أعلنت وزيرة الثقافة جوي مونسن (41عاماً) أنها أبلغت رئيسة الوزراء رغبتها في الإستقالة من منصبها، وقالت في صفحتها على الفيسبوك: لقد كان شرف كبير لي أن أكون ضمن الطاقم الوزاري، وليس هناك شيئ أكثر أهمية من خدمة بلدي، وكانت المهمة الأكبر هي تجاوز الدنمارك مرحلة وباء كورونا، ولم تكن المهمة سهلة وفي الوقت الأصعب. أضافت الوزيرة: ولكن خلال السنتين التي كنت فيها وزيرة قد فقدت إبنة لي قبل الولادة بوقت قصير، وبذلتُ جهوداً كبيرة في عملي، وفي الوقت الحالي نفذت لدي أي طاقة إضافية لتقديم المزيد، وأنتظر أن أصبح أماً من جديد في الأشهر القادمة، ولن أترشح للبرلمان في المرة القادمة، وأنا سعيدة بقرار التخلي عن السياسة في الوقت الحالي، وسأقضي الخريف القادم في وضع الخطط للمستقبل، لذا فإن كلمتي الأخيرة كوزيرة ستكون مختصرة: شكراً لكم.
https://www.facebook.com/JoyMogensen

2- الليالي العربية:
مع تأخير لبضعة أشهر بسبب إجراءات السلطات الصحية لمواجهة وباء كورونا، أعادت مؤسسة السينما الدنماركية إقامة مهرجان الأفلام العربية في دورته السادسة هذا العام للفترة من 12 آب الى 11 ايلول على قاعتيّ سينما المؤسسة وسط كوبنهاكن. قالت المؤسسة ان الهدف من مهرجان الأفلام العربية هو إظهار الثقافة العربية من الداخل، بكل تنوعها، هي الحياة اليومية والاحتفال، الغنى والفقر والفساد والتضامن، لكن الأهم من ذلك هو شريط من القصص الإنسانية التي سيتمكن الجميع من التفكير فيها، من شمال إفريقيا ولبنان وفلسطين ومصر وصولاً إلى السودان، وهي هدية هذا العام لعشاق السينما الحقيقية. يتميز مهرجان هذا العام بوجود الكثير من الشخصيات النسائية، وستجرى مناقشة أوضاع المرأة في الشرق الأوسط، ونقدم ما يصل إلى ستة أفلام لمخرجات نساء، من بينها فلم عن أم كلثوم للمخرجة شيرين نشأت. هذا وكان فلم الإفتتاح (بابيتشا) للمخرجة الجزائرية الشابة مونيا مدور، ويتحدث عن تحدي إحدى الشابات لإرهاب المتشددين في التسعينات.
https://www.dfi.dk/cinemateket/biograf/filmserier/serie/arabian-nights-0

3- ملابس الصبايا:
تراجعَ مجلس إدارة مدرسة (فريهويسكولن) في مديننة فايلة عن قرار منع بنات المدرسة من ارتداء مايسمى (بلوزة البطن) وهي بلوزة قصيرة تظهر منطقة البطن، وهو موديل شائع هذه الفترة. جاء تراجع مجلس الإدارة على خلفية إعتراضات كثيرة من قبل التلاميذ وعوائلهم، وإتسع الإعتراض على مواقع التواصل الإجتماعي حيث اشتركت شخصيات عامة في التعبير عن رأيها المعارض منها رئيسة الوزراء الأسبق والممثلة ديتا هانسن وكذلك مقدمة الرامج التلفزيونية المحبوبة صوفيا لندا، التي وضعت صورة لها ولزوجها وهما يظهران منطقة البطن، وقام طلبة ثانوية (فلو) في التجمع وإظهار بطونهم للتعبير عن الرفض. الباحثة والمحاضرة في جامعة روسكلا (جو كروي) قالت: يمكن ان يؤثر قرار المنع على الشابات عندما تجري الإشارة من المعلم الى "خطأ" يتعلق بالقضايا الشخصية مثل الجسد والملابس، وليس من المناسب للفتيات أن يصرفن إنتباههن وتركيزهن في التفكير فيما يجب عليهن فعله، بدلاً من الدرس والتعلم.
https://nyheder.tv2.dk/samfund/2021-08-20-skolebestyrelse-omstoeder-forbud-mod-mavebluser

4- مهنة الفراش:
لا أعلم إن كان في تاريخ الدنمارك مهنة الفراش في الدوائر والمؤسسات، وإن وجدت في وقت ما، فمتى انتهت؟ وكل من سألتهم إستغرب وجود هذه المهنة، وتساءلوا: لماذا يجلس شخص خارج غرفة المدير ينتظر ان يسمع رنة جرس يدعوه الى تنفيذ طلب ما؟ ومنها قدح شاي مثلاً أو حمل حقيبة المدير وتنظيف مكتبه. في الدنمارك وعلى كل المستويات هناك سكرتارية أو سكرتير يهتم بمهمات تهيئة عمل الوزير أو المدير ومنها توفير ترمس من القهوة، ويقوم الوزير او المدير باملاء كوبه بنفسه، وكذلك في حالة عقد الاجتماعات أو حضور ضيوف. وهناك شركات تقوم بتنظيف مباني كافة الدوائر والمؤسسات والمدارس بشكل يومي قبل بدء الدوام. وفي عيادة أي طبيب هناك نظام الكتروني لتسجيل ألحضور بعد موعد مسبق، ويحضر الطبيب الى غرفة الإنتظار ويدعو المواطن الى غرفته للفحص، بدون وجود حاجة الى الفراش. الصورة لرئيسة الوزراء تقدم القهوة لضيفتها العاملة الصحية أثناء (ميته) غند إستضافتها في القصر الحكومي للحديث عن تأثيرات كورونا.


--------------------------------------------------------------------------
الهدف من اليوميات ، المنتقاة من الاعلام الدنماركي ، إعطاء صورة عن بعض إيجابيات الحياة اليومية ، تساعد للتعرف على طبيعة المجتمع الدنماركي ، وموجهة أولاً للقراء داخل العراق ، للإطلاع والمقارنة .



#حكمة_اقبال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات دنماركية 200+68
- إسئلوا منظمات الخارج أو غوغل
- يوميات دنماركية 200+67
- يوميات دنماركية 200+66
- يوميات دنماركية 200+65
- الديمقراطية ومجالس المحافظات
- المقاطعة خيار نضالي
- يوميات دنماركية 200+64
- يوميات دنماركية 200+63
- حول المثلية الجنسية
- يوميات دنماركية 200+62
- يوميات دنماركية 200+61
- يوميات دنماركية 200+60
- يوميات دنماركية 200+59
- يوميات دنماركية 200+58
- يوميات دنماركية 200+57
- يوميات دنماركية 200+56
- يوميات دنماركية 200+55
- يوميات دنماركية 200+54
- في أربيعينية الرفيق آشتي، شهادة للتاريخ


المزيد.....




- اُعتبرت إدانته انتصارًا لحركة -MeToo-.. ماذا تعني إعادة محاك ...
- الحرب الأهلية في السودان تدخل عامها الثالث… نزيف أرواح متواص ...
- فيديو متداول لاكتشاف قاذفات أمريكية شبحية في الأجواء الإيران ...
- الإليزيه: استدعاء السفير الفرنسي في الجزائر وطرد 12 من موظف ...
- إطلالة محمد رمضان وجدل -بدلة الرقص- في مهرجان -كوتشيلا-.. ما ...
- هل كشفت فيديوهات الصينيين التكلفة الفعلية للماركات الفاخرة؟ ...
- مطرب يقسم اليمنيين بأغنيته -غني معانا-.. ما القصة؟
- لقطات حصرية من الفاشر المحاصرة وسكانها يوثقون لبي بي سي صراع ...
- كيف جلب -بيع- جنسية الدومينيكا مليار دولار للدولة؟
- غزة.. موت ينتشر وأرض تضيق


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حكمة اقبال - يوميات دنماركية 200+69