زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 6994 - 2021 / 8 / 20 - 00:15
المحور:
الادب والفن
لنْ أنحنيَ أمامَ الرّيح
لنْ انثنيَ
ما دُمْتُ مختبِئًا...
في الجَنْبِ الجريح
سأقولُها عاليًا وبالصّوتِ الصّريح :
لا يهمُّني الماضي !
لا يُخيفُني العاتي !
فأنا مَنْ يرفُلُ شامخًا ..
سامِقًا ، خاشعًا ...
يرنو الى الآتي
وفي قلبِهِ ألفُ أغنيةٍ
وألفُ أمنيةٍ
تحكيها الدُّنيا بصوتِها الشّادي ...
تحكي عنْ أَمَلٍ
زارَ الحَنايا
تحكي عنْ حَمَلٍ
غَسَلَ البرايا
وراحَ مع موْكبِ الأيام
يُقوّمُ ، يُلوّنُ ، يُعطِّرُ النُّفوسَ
في كلِّ الزّوايا
نعم ...
لن أنحنيَ أمامَ الرّيح
لنْ أنثنيَ
ما دمْتُ مختبئًا...
في جَنْبِه الجريح
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟