ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 6993 - 2021 / 8 / 19 - 17:39
المحور:
الادب والفن
-1-
اليَوْمُ الذي لا تَتَكَحَّلُ فِيهِ عَيْنَايَّ بِرُؤْيَاكَ
لا يُحْسَبُ مِنْ عُمْري!
-2-
ولقد أُعْطِيْتُ قَلبَكَ فَرَضِيْتُ.
-3
ألهَذِهِ الدَّرَجَة تُحِبُّنِي السَّمَاءُ لتَُكَافِئَنِي بِكَ حَبِيبي..!
-4-
كُلُّ
جُسُورِ الكَوْنِ
لَمْ تأتِ بِكَ إليَّ.
مَعَ هَذَا،
هَامَتِ الرُّوحُ بالرُّوحِ
فَاخْضَّرَتْ أرْضُ
القَصِيدَة.
-5-
عِنْدَمَا أتوّقفُ عَنْ طَرْحِ الأسْئِلَةِ فَأَهْدأ وَأسْتَكِينْ،
أكُونُ قَدْ عَثَرْتُ عَلَى كَنْزٍ ثَمِينْ:
تَوْأمُ الرُّوح
-6-
وعندما أفتقدُكَ
أُصغي...
فأسمعُ نبضَ
خُطَاكَ.
وعندما
يَطُولُ غيابُكَ
انْظُرُ للبحْرِ.
في كلِّ مَوْجَةٍ،
أرَاكَ.
وعندما
يتملَّكُنِي إحساسٌ
أنَّنِي وحيدة
أنْظُرُ حَوْلي.
في كلِّ تفاصيلِ
حياتي..
مَعِي ألقَاكَ.
-7-
سَألْتُ قَلْبِي عَنْكَ
فَقَالَ:
هُوَ
الأُكْسُجِينْ الذي يُحْيِينِي،
أوَ تَسْألِينْ!
-8-
بِنَقَاءِ
قَطْرَةِ مَطَرٍ
قَبْلَ أنْ تَلْمِسَ
الأَرْضَ وَالشَّجَرْ:
أُحِبُّكَ.
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟