فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6992 - 2021 / 8 / 18 - 13:43
المحور:
الادب والفن
أينمَا ولَّيْتِ وجهكِ فتمَّةَ وجهُ الغولِ
شكِّلِيهِ كمَا تريدِينَ ...!
يجعلُكِ تلزمِينَ الصمتَ والمكانَ
يخرجُ صوتُكِ ...
بعيداً
وتبتلعِينَ لسانَكِ ...
اللائحةُ تطولُ ...
تأكلُ قامةَ عملاقٍ
ولا تشبعُ ...
أينمَا تجلسينَ
مقعدٌ فارغٌ ...
يدعوكِ
فتقفِينَ دونَ وجهٍ ...
لَا ترفعِي صوتَكِ / رأسَكِ /
إنَّهُ أبوكِ ...!
الكبارُ
لَا نرفعُ صوتَنَا / لَا يخفضُونَ صوتَهُمْ /
" ولَا تقلْ لهمَا أُفٍّ ولَا تنهرهُمَا ...!"
إنُّهُ زوجُكِ
لَا ترفعِي صوتَكِ .
إنَّ رضَى اللهِ منْ رضَى الزوجِ ...!
حينَ يدخلُ مديرٌ أوْ رئيسٌ ...
يأمرُكِ المقامُ بالصمتِ
وقراءةِ النشيدِ الوطنِيِّ ...
لا تتحدثِي في المرحاضِ ...!لَا تتحدثِي..!
اِر مِي مِلحاً
فلَا ييسمعكِ
الجنُّ الأزرقُ أوِ الأحمرُ
قفِي دقيقةَ صمتٍ ...!
ترحماً على ا لمجهولِ
تمرُّ جنازةٌ ...
تصمتِينَ
تستدعِينَ الدموعَ ...
دونَ ولولةٍ ...
في المسجدِ ...
حيثُ إسمُ اللهِ للقتلِ
تُؤْمَرِينَ بالصمتِ ...
صَهْ...!
إنهُ كلامُ اللهِ يُتْلَى. ...
لَاأحدَ يعلُو صوتُهُ على صوت ِ بِلَالْ
وأنتِ تدخلينَ الصلاةَ ...
لَا ترفعِي صوتَكِ ...!
إنَّ صوتَ المرأةِ عورةٌ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟