|
حوار مع الكاتب الناصر دريد حول أزمة العقل السياسي العراقي. حاوره أمير عبد
امير عبد عباس
الحوار المتمدن-العدد: 6992 - 2021 / 8 / 18 - 05:13
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
* في البدء نود أن تزودنا بنبذة مختصرة عن تركيبة( العقل السياسي العراقي)؟ _في البدء يجب أن نركز على نقطة في غاية الأهمية من الصعب تحديد مانمكن أن نسميه بعقل سياسي عراقي جمعي لأن كمية الخلافات الموجودة على مستوى الخريطة العراقية بين القوميات والطوائف والمدارس الفكرية المختلفة تجعل من الصعب جدا أن نحدد وجود عقل سياسي عراقي جمعي.
*ماهي أهم المرتكزات التي يرتكز عليها؟ نعم مع ذلك بإمكاننا فعلا أن نضع مرتكزات عامة أساسية يجمع عليها العراقيين سياسيا حتى بالنسبة لأختلافاتهم وانتمائاتهم ومدارسهم المختلفة أولها السخط تجاه الوضع القائم وهذا الحنين للماضي المشترك الذي يجمعهم فمثلا الشيعة تحن إلى ماضي معين وكذلك السنة والعرب والأكراد وحتى الليبراليون كل يضع لنفسه مرتكزات الماضي يعود إليه دون أن يستطيع أن يضع خطة للمستقبل للأسف الشديد وهذه هي اسوء الأزمات.
*الأزمات التي نعيشها اليوم هل هي بسبب( العقل السياسي العراقي) بأعتباره منتج للأزمات ام بسبب طبيعة الوضع العراقي؟
_الأزمات التي نعيشها هي مثل ما حددها السؤال بسبب طبيعة العقل العراقي وليس نتيجة للظروف، فالظروف يصنعها البشر والإنسان العراقي طالما هو عاجز ومشتت فهو الذي يصنع أزماته بنفسه ولهذا تجدنا للأسف أصبحنا منتجين للأزمات وغير قادرين على حلها ليس لأن هنالك إرادة ربانية ساخطة وغاضبة علينا او أن هنالك تكالب دولي علينا كما يعتقد الكثيرين ولكن لأننا نحن أعجز من أن نستطيع أن نحل مشاكلنا أو أن نصنع مصيرنا ومستقبلنا ولهذا مازلنا نعيش في الأزمة الحالية.
*(العقل السياسي العراقي) يصنف على أنه عقل يقصي الآخر ويحاول الإنتقام منه، وهو عقل منكفئ على نفسه. مثل هكذا خصلة هل تبلورت بعد عام( ٢٠٠٣) ام هي إمتداد لحقب تأريخية _قضية الإنتقام في الذهنية العراقية هي قضية قديمة للأسف الشديد وعادات الانتقام والثأر لم تختفي لكن أصبح لها طابع دموي خاص منذ مجيء النظام الدكتاتوري عام ١٩٧٩. أصبحت هنالك حسابات دم ثقيلة إذا صح التعبير ولهذا كتمت نفوس كثيرة رغبات الثأر وانفجرت هذه الرغبات بعد عام ٢٠٠٣ للأسف ومازالت لكن ليس كل العراقيين، عن نفسي شاهدت تجربة رائعة من التسامح المجتمعي في كردستان العراق بعد زوال النظام السابق كان هنالك إعداد كبيرة من المتعاونين الأكراد مع النظام السابق من البعثيين الذين يسميهم الأكراد بالجحوش لكن تم العفو عنهم جميعا مجتمعيا قبل أن يكون العفو عنهم سياسيا ولهذا يعيش مجتمع كردستان حتى هذه اللحظة برغم كل الأزمات التي يعانيها بعيدا عن آلية الانتقام والدم والثأر. لا أعرف لماذا فشلنا نحن كعرب في العراق في أن نستفيد منها أو أن نكررها.
*(العقل السياسي العراقي) وبشقيه (السني والشيعي وباقي المكونات....) يمتاز بصفة (المطلق) بينما العقل الغربي يمتاز بصفة( النسبية) . وهذه الصفة( المطلق) تعني أن كل فئة ترى نفسها هي من تمتلك الحق والآخر على باطل، لذا تحاول أن تهمشه وتقمعه في حين أن هذه الصفة لا تتوافق مع النظم التي تريد أن تحل الديمقراطية في بلدها، فماهو المخرج من هذا المأزق؟
_اعتقد سؤالك هو بمثابة جواب نعم فعلا عملية اقصاء الآخر وامتلاك الحلول المطلقة كما يعتقدها العراقيين جميعا جميعا واكررها بلا استثناء هي واحدة من الأزمات الكبرى فغياب النسبية مشكلة كبيرة حتى الآن ونحن في ظل انتفاضة تشرين ولدينا شباب علماني ليبرالي ديمقراطي أيضا نتخيل أو نتصور بأن الحل يكمن بأيدينا بشكل مطلق واي خلاف معنا هو خلاف مع الحل والأمثل للعراق وهذا أيضا غير صحيح إذا الصيغة الإقصائية أو المطلقة في إيجاد الجواب إذا صح التعبير موجودة لدينا جميعا كعراقيين وكما قلت اخي العزيز في مضمون سؤالك وصول ألى فكرة النسبية فكرة وجود خلاف بيننا فكرة وجود فيجب أن تتوافق كل القوى التي تتصارع فيما بينها سياسيا وفكريا ضمن إطار تنافسي عادل حر هو هذا جوهر الديمقراطية الليبرالية وهو يتطلب منا اولا تقبلا وتسامحا تجاه الآخر مهما كان الآخر بأن يمارس عدائه وانا شهدت شخصيا الشيوعيين والقوميين بعد سنوات من الاقتتال وهم يجلسون ويأكلون ويتمازحون عن الايام الدموية التي كانت بينهم وهذا كله أصبح من التأريخ الان لماذا لا نستطيع نحن أيضا أو على الأقل نفكر اننا في يوم من الأيام أن نجلس نفس هذه الجلسة مع خصومنا ونتمازح ونتذكر أيام شبابنا عندما كنا نتصارع معهم. اعتقد ان فكرة النسبية والمطلق هي فكرة أساسية ومهمة وشكرا لك لأنك أثرتها لأننا فعلا بحاجة أن نثيرها أكثر من مرة.
* المجتمع العراقي أنتج صنفين الصنف الأول هم المبدعين والشعراء والمفكرين والفنانين وجميعهم على طراز رفيع جدا. اما الصنف الثاني فهم القتلة والرعاع والمستبدين وأيضا على طراز عالي. اولا:- لماذا أنتج المجتمع هذه الأصناف ثانيا :-وهل هذا النتاج مقتصر فقط على المجتمع العراقي ام لا؟
_ أن وجود صنف مبدع وصنف مجرم وشرير هو أمر مرهون بظروف هذا المجتمع تذكر قبل قليل عندما تحدثنا عن قدرتنا على خلق واقعنا فصناعة الواقع الجيد وحمايته للشعوب سيزيد النخبة الأولى المبدعين ويقلل الى حد كبير المجموعة الثانية فكلما فقد الشعب بوصلته في صنع نفسه وواقعه وحاضره كلما تغولت المجموعة الثانية على المجموعة الأولى وتهمشت المجموعة الأولى واصبح دورها هامشي وغير مؤثر وتحيى خارج الوطن وكلما كان الوضع صحي أكثر كلما استطعنا أن نصنع مستقبل وحاضر إيجابي. لا ننسى أن المجموعة الأولى هي التي تنير الدرب امام الشعوب لكن على الشعب أن يقرر اي المجموعتين أن تزدهر واي مجموعة أن تتلاشى وتموت.
*تعثر الديمقراطية في العراق هل هو بسبب عقم العقل السياسي بأعتباره عقل غير ديمقراطي ام بسبب عوامل أخرى؟ تعثر الديمقراطية يعود إلى سنوات طويلة من الدكتاتوري المقيتة التي حكمتنا. مشكلتنا هو أننا كشعب لم نمارس الديمقراطية سابقا حتى في العصر الملكي لم يكن لدينا نظام ديمقراطي حقيقي بالمعنى الذي يجب أن يكون كان لدينا اولغارشية تتقاسم فيما بينها السلطة بأقل الوسائل القسرية. على كل حال فالنظام الديمقراطي يبقى لدينا نظام جديد وهذا لايعني بأننا يجب أن نبتعد عنه لأنه لم ينفذ أو يطبق سابقا كثير من الشعوب طبقت النظام الديمقراطي لأول مرة ونجحت فيه مثل اليابان ألمانيا اسبانيا وحتى في أفريقيا وأمريكا اللاتينية المشكلة الأساسية اننا عشنا فترة طويلة جدا بعيدا عن الثقة بالنفس وبخياراتنا لا نمتلك الثقة بانفسنا بأننا نختار الافضل ولهذا لانؤمن بأننا كديمقراطية تستطيع أن نقدم من خلالها الأفضل لمجتمعنا فدائما مانحلم بأن تأتي سلطة خارجية قسرية سواء أكانت دكتاتورية أو محتل اجنبي أو حتى مجموعة مثقفة فتأتي مثلا هذه المجموعة لكي تختار بالنيابة عن ماهو أفضل لنا وهذا هو مقتل الديمقراطية فلو آمنا بانفسنا قليلا ولو امتلكنا المسؤولية الحقيقية في الاختيار لاستطعنا أن نصنع ديمقراطيتنا.
* اذا اليوم نرى أن النظام السياسي العراقي قائم على أساس ديمقراطي والعقل السياسي الحاكم قائم على أساس دكتاتوري فماهو المخرج برأيك إجراء إصلاحات في بنية النظام السياسي ام في بنية العقل السياسي العراقي؟ _ اعتقد الحل يكمن في إيجاد نظام ديمقراطي لأن النظام الحالي هو ليس ديمقراطي فهو نظام اوليغارشي مجموعة من الناس يحكمون فيما بينهم ويتقاسمون المنافع والمصالح والمغانم وهو اسوء أنواع الاوليغارشيات نستطيع أن نسميه اولغارشية اللصوص فهذا النظام لم يسمح لنفسه مطلقا بالتطور لأن مصالحه تقف بالضد من ذلك لهذا اقول بأن لا سبيل الا بصناعة نظام ديمقراطي حقيقي قد يختلف معي الكثير من الاخوة حتى ضمن من هم في خطنا الليبرالي فهم يقولون بالإمكان تطوير النظام وإصلاحه للوصول إلى نظام ديمقراطي كما ينبغي انا شخصيا لا أعتقد بإمكانية ذلك اعتقد بأننا يجب أن نبدأ للأسف الشديد من الصفر لكي نضع نظام ديمقراطي حقيقي لا يمكن أن نصنع نظام ديمقراطي الا على يد قوى ديمقراطية حقيقية والقوى الحاكمة اليوم هي كلها أحزاب غير ديمقراطية بالأساس لهذا لايمكننا أن نصنع نظام ديمقراطي.
*هل بالفعل هنالك مؤامرة أستعمارية لتغييب العقل السياسي والمجتمعي العربي منه والعراقي كما يعتقد البعض؟ _انا لاأومن مطلقا بوجود مؤامرات خارجية وحتى لوجدت على افتراضها وأعود واكرر انا لاأؤمن بوجودها لكان ينبغي علينا كشعب أن نتكاتف فيما بيننا لأفشالها وهذا مالم نفعله حتى المنادين بالمؤامرات يكتفون بالجلوس والبكاء على الأطلال للأسف. فواقع الحال نحن لدينا بلد منهوب من أبناءه قبل أن ينهب من الدول الخارجية وللعلم الدول الخارجية عندما ترى وضعك بهذا الشكل لا تمانع بأن تغرف من حالك لكن لو انت صنعت نظام ومجتمع قوي ومؤسسات قادرة على حماية البلد وحماية مصالحه ستضطر جميع الدول أن تحترم نظامك وتتعامل معه بندية واحترام بالمناسبة الوضع الحالي للبلد المشلول والسيء فيه إساءة وأضرار بالمجتمع الدولي أكثر مافيه فوائد فدول العالم أجمع وخصوصا الكبرى منها تنظر بقلق كبير إلى وضعك وتتمنى أن تمتلك دولة قوية فالمجتمع الدولي لايريد أن تكون ضعيف ومنها لكنه بنفس الوقت لا يتمنى عودة صدام حسين الذي كان يهدد العالم كله بأسلحة الدمار الشامل فهم يتمنون أن يكون نظام متوازن ومنطقي يحمي حقوق البلد.
* لو افترضنا بأن لاوجود لمعادلة دولية ولا جود أطراف عالمية قوية ومسيطرة على هذه المعادلة والتي تجبرنا على تبني قيم الديمقراطية ، هل سيحكم العرب عامة والعراق خاصة بمنهج قروسطي يعيدنا إلى كهوف الماضي السحيق؟ _ لا أعتقد بأن المجتمع الدولي لديه فعلا معادلة ديمقراطية مفروضة علينا العكس هو الصحيح انا كنت أتمنى لو كان هنالك نوع من التضامن الدولي لإجبار كل دول العالم على التعامل بالأنظمة الديمقراطية وهذا الواقع غير موجود بدليل نرى اليوم المجتمع الديمقراطي الغربي يتعامل مع الصين والصين كماهو معروف أكبر نظام قمعي في العالم وروسيا التي فيها نظام ديمقراطي مشوه بقيادة بوتين وكذلك يتعامل مع تركيا والسعودية المشابهة لهذه الأنظمة. والسؤال الذي يفرض نفسه هل نحن كشعب قادرين أن نصنع نظامنا الديمقراطي الذي يخدمنا. ان دول العالم تقول لك إذا صنعت نظام ديمقراطي فحسنا فعلت لنفسك ولشعبك وإذا لم تصنع هذا النظام فهذا شأنك انت احتار بهذا الوضع وبهذا النظام الدكتاتوري البائس نحن لن نتدخل وسنعترف بما تريده وتقتنع به انت.
*البعض يعزو تخلفنا بسبب نمط اقتصادنا الريعي وليس ببنية العقل السياسي، بأعتبار ان الاعتماد على النفط ولد عندنا حالة من الكسل العقلي والجسدي وجعلنا مستهلكين غير منتجين؟
_انا اتفق مع هذا الرأي وسبق أن قمت بكتابة بحث مطول حول النظام الريعي كما أطلقت عليه حضرتك انا اسميته المرض الهولندي وبينت بأنه جزء كبير جدا من العقل السياسي العراقي عائد إلى لعنة النفط أو لعنة الموارد هذه مشكلة كبيرة جدا نحتاج إلى مناقشات مطولة جدا واحصائيات والكثير من القضايا لكي نثبت فعلا بأننا نتائج مباشرة في تاريخنا السياسي الحديث للعنة النفط ودمار النفط الذي دمر بلدنا دون أن نلتفت إليه للأسف.
* أخيرا هل نستطيع تأسيس عقد اجتماعي جديد يقوم على أسس جديدة تكفل بناء المجتمع ويستند على قيم المواطنة كهوية جامعة تتجاوز الهويات الفرعية؟
_انا لا أعتقد بأن يكون السؤال هل نستطيع أو لا نستطيع إنما الإجابة يجب أن نصنع عقد اجتماعي جديد وعلى عكس الكثير من العراقيين الذين يعتقدون بأن النظام الملكي كان نظام مثالي انا لااعتقد ذلك ابدا لا النظام الملكي ولا الأنظمة التي جاءت بعده كانت صالحة نستطيع أن نؤسس ما يشبهها نحن بحاجة لصنع عقد اجتماعي جديد قائم على أساس نظام ديمقراطي ليبرالي علماني مثلما فعلت الكثير من الدول التي تدمرت في الحروب وأعادت بناء نفسها وعندما اقول نظام ديمقراطي لا أريد أن يفرض هذا النظام على الشعب بل الشعب هو من يختار هذا النظام. لهذا تقع علينا نحن كقوى ديمقراطية ليبرالية تشرينية مهمة الدعوة لهذا النظام مهمة العمل على نشر هذا النظام وتطبيقه على جميع العراقيين أن يشاركوا ببناء هذا العقد الاجتماعي لكي نستطيع أن نخطو إلى العصر الحالي ونصبح جزء من حركة المجتمع الإنساني العالمي ليس كجزء عادي مثلنا مثل أغلب الدول شكرا جزيلا على هذه الأسئلة الرائعة والجميلة والمفعمة حقيقة بكثير من القضايا. فالف شكر لك.
#امير_عبد_عباس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حوار مع الكاتب سرمد الطائي
-
الأهداف الخفية للمسلسلات التاريخية التركية
-
شهرزاد بنصف عقل
-
دعاة حرية المرأة نبراس يزيل ظلامنا
-
القلق الوجودي مابين راما وتشارفاكا
-
العاقبة الاخلاقية
-
أطني درب
-
نقد فتاوى غريبة ! احمد الفنجري انموذجاً
-
الاستهواء
-
صورة (سيلفي) مع الزهاوي !
-
السياسي العراقي يفند (ثورندايك)
-
خرافاتنا الى اين؟
-
المرض النفسي( 2_2)
-
المرض النفسي (1_2)
-
ايهما احق
-
التمهيد للدولة المدنية
-
تسييد العقل
-
غرس النارنج
المزيد.....
-
كيف يعصف الذكاء الاصطناعي بالمشهد الفني؟
-
إسرائيل تشن غارات جديدة في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بع
...
-
أضرار في حيفا عقب هجمات صاروخية لـ-حزب الله- والشرطة تحذر من
...
-
حميميم: -التحالف الدولي- يواصل انتهاك المجال الجوي السوري وي
...
-
شاهد عيان يروي بعضا من إجرام قوات كييف بحق المدنيين في سيليد
...
-
اللحظات الأولى لاشتعال طائرة روسية من طراز -سوبرجيت 100- في
...
-
القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة
...
-
طهران: الغرب يدفع للعمل خارج أطر الوكالة
-
الكرملين: ضربة أوريشنيك في الوقت المناسب
-
الأوروغواي: المنتخبون يصوتون في الجولة الثانية لاختيار رئيسه
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|