فاضل خليل
الحوار المتمدن-العدد: 6991 - 2021 / 8 / 17 - 21:31
المحور:
الادب والفن
نرى أهم الفلسفات في تأريخ الإنسانية ، بأن الأفراد يتطورون بتطور باقي الأفراد الذين يدخلون معهم بعلاقات واعية ليسوا مجرد أشخاص فاعلين في مجتمعاتهم وحسب ، وإنما هم (صانعو التاريخ) .
والمسرح (المثير الأول) في وسط أي جماعة من خلال (نص) بدائي قد يكون في نسق منظومة العرض التي تشكل الفضاء وقراءته من خلال العرض المسرحي (مدرك جماعي – فني) المخلوق الإبداعي من صنع الإنسان . تلك الأنساق المثيرة ضمن مجموعة من الإشكاليات الإبداعية المتفردة التي تدور في رأس المجتمع المحيط كي تثير الاهتمام وتطرد المخاوف وتجيب عن تساؤلات العصر ، وفق مفاهيم تحليلية نقدية تتأسس نتيجة تفاعل الأساليب والمدارس الحديثة . وما أكثر تلك المثيرات لذهن الفنان وقد لا أتجاوز على محن الآخرين حين أخص (محنة العراق) لكني أقف إكبارا مع ثورة الجزائر الخالدة ، وما تمر به بلدان تناضل في أفريقيا واسيا ومختلف قارات العالم ، اسمحوا لي – مرة أخرى – أن أتوقف عند (محنة العراق) والاحتلال الأمريكي – البريطاني ومن دار في فلكهم . لقد حان الوقت أيها المسرحيون في العالم أن يقفوا مع (محنة العراق) لا، وكما الزمن سائر إلى الأمام ، كذلك الفن يسير إلى الإمام وتذكروا بأن (الفن قوة) استفادت منه الحضارات واستثمرته كل الأديان . فأنهضوا بالعراق وأخرجوه من محنته بالمسرح .
#فاضل_خليل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟