وهبي الحسيني
الحوار المتمدن-العدد: 6991 - 2021 / 8 / 17 - 21:30
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
قُل لنفسك كل صباح أنا نشيط قوي سعيد وراضي بما قسم الله، سيعمل عقلك على إرسال إشارة لجسدك تزيد طاقتك اليومية.
إن فن إلهام الذات بدافع داخلي هو أهم عامل للاستمرار وتحقيق الأهداف في الحياة.
تمضي أيامنا متسارعة ونقضي جزءًا كبيراً من حياتنا في العمل والسعي في دروب الحياة، نحاول جاهدين تحقيق أحلامنا وأهدافنا التي تختلف باختلاف السمات الشخصية لكل منا، فكما الأزهار أنواع متعددة وألوان مختلفة كذلك هم البشر مختلفون ومتمايزون السمات والأحلام والقدرات والأهداف.
يجمعنا هدف واحد هو أن لا نفقد شغف الحياة فهو يمثل الرغبة في الحياة والنجاح والطموح.
تستنزف الحياة والظروف أحيانا الكثير من طاقتنا وإحساسنا بالرضي والسعادة .
البعض يفقد طموحه وطاقته الايجابية بالحياة من أول معضلة أو عرقلة يمر بها، وآخرون يقضون العمر يشكون ويتذمرون، والبعض تضيع أعمارهم وهم ينتقدون الظروف والأشخاص والحياة ويقضون العمر بصحبة السخط والبحث عن الهفوات وتعداد الهموم دون قدرة على الإحساس بغير ذلك.
إن الإحساس بالرضا أصبح تحدياً كبيراً في زمن قلت فيه القناعة التي اسماها أجدادنا الغنى حيث قالوا «القناعة غنى النفس» .
وبشكل عام لا يستطيع البشر العمل بطاقة وتطوير أنفسهم أو التقديم والتضحية للآخرين دون امتلاك حد أدني من الرضا.
ولامتلاك هذا الحد الأدنى علينا أن نكون في أحسن حال وأفضل هيئة ونمتلك الصحة الجسدية والقوة النفسية حتى نقوم بما هو مطلوب منا من واجبات بطاقة وشغف، ونشعر بجمال الكون من حولنا.
#وهبي_الحسيني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟