أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منظمة أمان للنساء - بيان منظمة امان حول: أوضاع النساء بعد سيطرة قوات طالبان على افغانستان!














المزيد.....

بيان منظمة امان حول: أوضاع النساء بعد سيطرة قوات طالبان على افغانستان!


منظمة أمان للنساء

الحوار المتمدن-العدد: 6990 - 2021 / 8 / 16 - 12:53
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


بيان منظمة امان حول:

أوضاع النساء بعد سيطرة قوات طالبان على افغانستان!

اصيب العالم بصدمة جديدة بعد دخول طالبان مرة اخرى والسيطرة على افغانستان اثر انسحاب القوات الامريكية وحلفائها وفرض حكمه على كافة المدن وبسط نفوذهم فيها.
أن استيلاء قوات حركة طالبان الارهابية الفاشية على أفغانستان مرة اخرى، هو تراجع للعالم والإنسانية لما فيه من تهديد ليس على المرأة فقط وإنما لكل القيم الإنسانية والتحررية والمتمدنة.

لم يأتي الغزو الأمريكي لافغانستان في عام 2001 الا بتحسن نسبي وبسيط على اوضاع المرأة وعموم المجتمع على صعيد بعض الحقوق مثل التعليم والعمل الا ان الظلم الاجتماعي والاقتصادي ظل يرسخ جذوره في ظل الحكومة الإسلامية التي شكلتها الولايات المتحدة الامريكية من الجماعات والقبائل الموالية لها. وقد رسخ الاحتلال الأمريكي كل أشكال الانحطاط في المجتمع الأفغاني ولم تتحقق المساواة للمرأة والرجل ولم يطرأ اي تحسن اقتصادي ولا استقرار سياسي ولا سيادة للأمن طوال عقدين من الغزو والاحتلال الأمريكي لافغانستان.

الا ان السياسات الامريكية في أفغانستان ودعمها للجماعات الفاسدة والمناهضة لمصالح الجماهير ، وفرت الأجواء لإعادة طالبان الى الحكم . لقد جربت النساء حكم طالبان منذ عام 1996 إلى بداية الغزو الامريكي حيث تعرضت إلى ابشع انواع الاضطهاد وتجريد المرأة من أبسط حقوقها الانسانية ومقومات الحياة في التعليم والعمل والحياة والرفاه. وهاهو يعود مرة اخرى ليحكم ويعيد المرأة لما قبل القرون الوسطى.
ان رجال افغانستان يهربون الان من البلاد قبل نساءها، بسبب الذعر الذي ينشره هذا التنظيم الارهابي.
لقد سعت النساء في افغانستان اللواتي وبذلن جهودا هائلة في العقدين الاخيرين ليعشن حياة طبيعية تليق بالانسان، من اجل نيل التعليم، والحصول على فرص عمل. واظهرن الوجه الحقيقي والمتمدن لنساء هذا البلد، ليأتي طالبان، وبدعم امريكي ومن اجل مصالح الولايات المتحدة، باعادة اوضاع الملايين المجتمع الى حياة الكهوف تحت حكم هذا التنظيم.
فهل من يثق بسياسات امريكا وادعاءاتها بالديمقراطية، وحماية الحريات او حقوق الانسان، وتلاعبها بمصائر الشعوب، كما فعلت في افغانستان وغيرها من الدول، حيث سلمت مصير الملايين ورقابهم الى هذا التنظيم الارهابي.

نحن كحركة نسوية نعبر عن سخطنا عما ما تتعرض له الجماهير في تلك البقعة واللعب بمصير نسائها ورجالها وبناتها واطفالها سواءا كان بانسحاب الامريكان او دخول طالبان.

تدعو منظمة امان جميع المنظمات النسوية والتحررية والمناصرات والمناصرين لحقوق المرأة في العالم لادانة حكم طالبان والضغط على كافة الحكومات من اجل محاصرة هذا النظام، ومعاقبته، ودعم نساء ورجال افغانستان للخلاص من حكم هذا التنظيم الارهابي. من اجل ان يتمتع الجميع، وخاصة النساء بفضاء من الحرية والاعتراف بحقوقهن في العمل والتعليم واللبس والعيش الكريم.
16-8-2021



#منظمة_أمان_للنساء (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تضامنا مع منظمة حرية المرأة في العراق والتهديد باغلاقها من ق ...


المزيد.....




- الأمم المتحدة: الاغتصاب يُستخدم كسلاح حرب ضد النساء في السود ...
- بمكالمة فيديو ..ممرض مغربي ينقذ حياة امرأة حامل بتوليدها
- بوروشينكو يتهم زيلينسكي باغتصاب السلطة عبر تمديد الأحكام الع ...
- الأمم المتحدة: الاغتصاب يستخدم -سلاحا- في الحرب بالسودان
- في السودان.. نزوح 13 مليون شخص خلال عامين من الحرب
- شهيدة الإنقاذ.. وفاة الطبيبة المناضلة السودانية هنادي النور ...
- اغتصاب طفل/ة كل نصف ساعة في شرق الكونغو الديمقراطية?
- ميليندا غيتس تبلغ 60 عامًا الآن.. إليك نصيحتها للنساء في عمر ...
- دراسة تقدم حلاً واعداً للحفاظ على صحة العظام لدى النساء!
- سرّ جديد لتحسين الحياة الجنسية لدى النساء


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منظمة أمان للنساء - بيان منظمة امان حول: أوضاع النساء بعد سيطرة قوات طالبان على افغانستان!