انفلات السلاح السبب الرئيسي الذي أودى بحياة الشهيد المهندس رئيس بلدية كربلاء

فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6988 - 2021 / 8 / 14 - 13:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

عمل قام به مجرم جبان استهدف به الشاب المهندس الشهيد رئيس بلدية كربلاء أثناء قيامه بواجبه في تنفيذ القانون الذي أثار ألم وغضب وحزن كل من شاهد الواقع المفجع وكان السيد الكاظمي أحد الحاضرين والمواسين يتفجر حزناً وألماً وغضباً وشجباً وزار عائلة الشهيد مشاركاً العائلة حزنها وآلامها بهذا المصاب الأليم وكانت جماهير كربلاء الحزينة التي تردد الشجب والاستنكار لهذه الجريمة التي كان سببها الأول (انفلات السلاح) الذي أصبح في متناول كل مواطن وفي كل بيت وأصبح استعماله شائعاً ومنتشراً في كل زاوية وقرية ومدينة في الجمهورية العراقية وقد ذهب مئات الضحايا من الأبرياء بسبب الاستعمال الطائش للسلاح لأتفه الأسباب. وظاهرة انفلات السلاح ليست المطالبة من الحكومة التصدي لها والقضاء عليها جديدة وقد بادرت الحكومة في الفترة السابقة القيام بحملات التفتيش ومصادرة السلاح استمرت فترة قصيرة وتوقفت عنها.
والآن لابد من سؤال فيه نداء حي واستدعاء صارخ للماضي والحاضر والمستقبل إلى السيد رئيس الوزراء السيد الكاظمي الذي شاهده الملايين من على شاشات الفضائيات مدى حزنه وألمه وحسرات قلبه وغضبه من الفعل الشنيع المجرم القذر الذي أودى بإنسان مخلص ومثابر ومتفاني الشهيد عبير المهندس ورئيس بلدية كربلاء ذهب ضحية لانفلات السلاح الذي شاهده بعينيه ... لماذا لم يتصدى لانفلات السلاح بمستوى الحماس والغضب والحزن والألم الذي ظهر به وهو يعبر عن سخطه وغضبه على الفعل الإجرامي الجبان أمام المشيعين والحاضرين وهو رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة. وانفلات السلاح هو السبب في ذلك ؟

#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات