رحمة عناب
الحوار المتمدن-العدد: 6985 - 2021 / 8 / 11 - 04:13
المحور:
الادب والفن
أقمارك الغارقة في قلب أدغالي كانهمارِ الظلال في بيدر وادع تتلألأُ على بلوّر الروح تشرّدُ خصلات ليلي وأنا اتحاملُ أبعثرُ انهزامي على أستارِ نجاةٍ عارية تعففاً متواضعاً يطوّقني الاتزان الواهن كتمائم مرهونة السراب تنمو في سماواتها أزهار التلهف , هااااااا هي شواطئ العشق مِنْ جديدٍ تحجُّ في زرقة الأمل بعدما شربتْ مراكبها مصيرَ غابر غارَت في عمرٍ أصفر فضفاض أوغلت بلا لجام في ألحاظ الشجن كظلامٍ طمسَ ملامحَ واحة حانية , لاااا تَعُد خلف مجسّرات التوجّس تلاحق مشاويرَ الترقّب تهدر الطريق و ترتشفُ الغروب , ياااااا خِلَ حرفي المجيد كيف أسكب موج القصيد في معانيكَ الشاهقة .؟!! , تكادُ لذّة حبري تفضحُ هجير الفؤاد كَـ شغفِ دمعةٍ تبزغُ في مُستَهلّ موالٍ حزينٍ تكثّفُ موسقةَ اللهفة على ربوة الشوق , ياااا ذاكرةً لا يُضنيها السقوط في غمرةِ التَوق هاكَ جذع مجازي هُزّهُ فتجري نقطة ضعفي تلاحق مهرة وحيي على نوتة سطر أبيض فأراك هناااااااااكَ نتوحدُ معاً في جزر لا تشيخُ على خصرها سعادة تتناسل .
رحمة عناب – فلسطين المحتلة
٢٠٢١/٨/٩
#رحمة_عناب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟