مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 6982 - 2021 / 8 / 8 - 19:59
المحور:
الادب والفن
لا تَخْشَ من أمواجِهم، بَدَدٌ
زَبَدٌ همُ، أو رُبَّما وَغَفُ
أيهدِّدونَكَ بالرحيل..؟ ألا
فلترحلِ الأسقامُ لا أسَفُ
دعْهم فهم ليسوا بندّكَ لا،
هل يستوي الياقوتُ والخزَفُ
هُمْ أحرفٌ عَجَمِيَّةٌ حُشِدَتْ
عَبَثا.. فلا ياءٌ وَلا ألِفُ
لا تَعْجَبَنْ إن طاشَ واحدُهم
إنَّ الجبانَ إذا انْبَرى صَلِفُ
قدْ يُنصِفُ الأقزامَ مَجْلِسُهُم
لكنْ سينفضِحونَ إن وَقَفوا
الحاقدون على مُخالِفِهم
ومع المُسيءِ الـ(كلُّ) يختلفُ
تلك النفوسُ تَلوكُ مُوْجِدةً
حتى غزا أحشاءَها القرفُ
لا ترجُ منهم أيّ مَكرُمةٍ
رَقَدوا على الأحقادِ واعتَكَفوا
مثل الأواني عُبِّئتْ جيّفًا
ماذا ستفرزُ تلكمُ الجيَفُ..؟
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟