|
سمو الروح
شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 6981 - 2021 / 8 / 7 - 05:06
المحور:
الادب والفن
بك الروحُ تسمو أم بكَ الجرحُ ينفرُ دماً يرتدي مجداً ونفحهُ عنبرُ يطالعُ فيك الدهرُ سفراً مقدّساً ملاحمهُ كانتْ نجومً تسطّرُ لهُ كلَّ مجدٍ لا تطالهُ ذروةُ وذروتهُ حرزُ وعزمُ ومعبرُ هو ابن علىٍّ مبطلَ الكيدَ ليلةً تحاشتهُ اشبالُ لغدرٍ تجمهروا هو ابنَ الذي كانت خواتيمَ دينهِ كواكبَ لا تمحى ولا تتحجّرُ هو البيرقُ الخفّاقُ في الساحِ ان همتْ سحائبهُ برقاً يشعُّ وينذرُ يشقُّ صفوفَ البغيَ نسراً مكبّراً إذا انقضَّ لاحتْ تحتهُ الارضُ تسعرُ كأنَّ صهيلَ الخيلِ بحراً تلاطمتْ فوارسهُ هلكا وبعضً تَبعثرُ يمنّى بما كانتْ وسيفهُ ما انثنى وجوهرهُ من معدنِ الشمسِ جوهرُ أبى المجدُ إلّا أن يكونَ جوادهُ وسيرتهُ تعلو وتزهُ وتزهرُ فيا قمرَ القصّادِ في ظلمةِ الدنا ويا شمسَ دينٍ حيثُ تقصى فيظهرُ لك الشرفُ الأسمى لك الخلدُ والعلى لك العلم ُوالرضوانُ ما قامَ منبرُ لك السيفُ والراياتُ والحلمُ والوفا لك الحرفُ حرفَ اللهِ والحرفُ يُحْجرُ قبضتَ على جمرٍ وجَمرُكَ واعدُ نصيبَ رسولِ اللهِ قتلاً وفريةً يناصبهُ العدوانُ والكفرُ ينشرُ صحائفهُ السوداءُ في كلّ بقعةٍ يجانسهم نكثُ خفيُّ ومسفرُ سليلَ رسولَ اللهِ وابن وصيّهِ وكوكَبَهُ الدامي يداسُ وينحرُ فيا أرضَ جُفّي يا أعاصيرَ دمدمُي ويا دورةَ الافلاكِ لا عاشَ منكرُ ثوابتَ من كانتْ ثوابتُ سفرهِ يمجّدها قاصٍ ودانٍ يحبّرُ هو الشرفَ الأنقى وغصنَ محمّدٍ ص وفارسها الأبهى إذا ماجَ سوّروا جداراً من الخيلِ العتاقِ تمُدّها رماحُ وأسيافُ ونبلُ يسجّرُ كأنّ عروقَ اللّات تخضلُّ عندما تجفُّ ينابيعُ ومحلُ يعكّرُ وتحريفَ ما قد نصَّ بالوحي نصّهُ وتشويهَ ما قد كان بالأمسِ يبهرُ أوائلها المستبشرينَ بكلّ ما ينزّلُ من وحيِ الرسالةِ يُمهرُ على كلِّ قلبٍ كان للهِ صاعداً على لججٍ في فيضها الروح تُغمرُ
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أيّام عمري
-
خارج ارقامنا الفلكيّة
-
صار يجري بدمع ودم
-
أقسم بالنون وبالقلم
-
لتمطري من كان فوق ترابك يا كربلاء
-
عشّاق بغداد
-
ومضة على تعقيب قصيدةفي قفص الحقب
-
في قفص الحقب
-
(أنشر أوراقي على الهواء)
-
لكم صوم شعب
-
بغداد بستاني
-
وكم تركوا حبلي بدون دلاء
-
وآخر ما في الكيّ اطروحة الجدع
-
ولا من رماد في لظى الشعراء
-
صوت البلابل
-
الراقصون بوجه المرايا
-
إنكسار الوطن وازدياد المحن
-
لدغ عقربها
-
لدغ العقارب
-
أعيش بين الظنّ والهواجس
المزيد.....
-
هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر
...
-
شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
-
لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة
-
وفاة بطلة مسلسل -لعبة الحبار- Squid Game بعد معاناة مع المرض
...
-
الفلسفة في خدمة الدراما.. استلهام أسطورة سيزيف بين كامو والس
...
-
رابطة المؤلفين الأميركية تطلق مبادرة لحماية الأصالة الأدبية
...
-
توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية
...
-
السينما والأدب.. فضاءات العلاقة والتأثير والتلقي
-
ملك بريطانيا يتعاون مع -أمازون- لإنتاج فيلم وثائقي
-
مسقط.. برنامج المواسم الثقافية الروسية
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|