أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو حميد عثمان - إختبار المِرأتْ 1( THE MIRROR TEST) .














المزيد.....

إختبار المِرأتْ 1( THE MIRROR TEST) .


خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)


الحوار المتمدن-العدد: 6980 - 2021 / 8 / 6 - 16:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1- سبق وأن أعلنت الولايات المتحدة الامريكية بأنها على وشك استكمال سحب جميع قواتها العسكرية من افغانستان على ضوء تصريح لجو بايدن رئيس الولايات المتحدة الامريكية في 8/7/2021 في ولاية اتلانتا عندما قال: (لقد حققنا اهدافنا، ولهذا السبب ذهبنا الى أفغانستان، ولم نذهب لبناء الدولة ومن حق الشعب الافغاني وحده ان يقرر مستقبله وكيف يديرون بلادهم، واشنطن حققت ما تريد في القضاء على الإرهاب ومع من شارك في هجمات سبتمبر 2001 ). بعكسه عَبّرَ(حامد كرازي)، الذي ترأس افغانستان في الفترة من 2004 إلى 2014، عن رأي أخر ومناقض أثناء مقابلته مع RT عندما قال: "كانت الولايات المتحدة تخوض حربا مزعومة على الارهاب. في البداية قالوا لنا إن معاقل الارهابيين تقع خارج أفغانستان ثم شرعوا في قصف القرى والبيوت الأفغانية وتشويه وقتل مواطنينا وتشريدهم". عبر(عمران خان) رئيس الوزراء الباكستاني، كذلك، عن رأي مشابه خلال مقابلته مع قناة (PBS) الأمريكية عندما قال:" إن الولايات المتحدة الأمريكية أفسدت الأمور في أفغانستان، وإنها بحثت عن حل عسكري فيها، ثم لجأت، بعد ذلك، إلى التفاوض مع طالبان لإيجاد حل سياسي". وطالبان مستمر على التمدد على الارض بقوة السلاح وأعلنت بانها تسيطر على تسعين في المائة من اراضى افغانستان الشاسعة، الحكومة في كابول تنفي، في الوقت الذي بدأت أفواج اللاجئين والمشردين تتحرك بجميع الاتجاهات. تبنّتْ حركة «طالبان» الهجوم الذي اُستهدف مساء الثلاثاء (الثالث من هذا الشهر) وزير الدفاع الأفغاني الجنرال باسم الله محمدي، في كابل، متوعدة مسؤولين حكوميين كباراً بهجمات جديدة، في حين تستمر المعارك للسيطرة على ثلاث مدن كبرى يحاصرها المقاتلون من حركة طالبان. قال الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، في بيان إن مجموعة مجهزة بأسلحة خفيفة وثقيلة شنّت ليل الثلاثاء «هجوماً انتحارياً على مقر إقامة وزير الدفاع». وأوضح أن هذا الهجوم، الذي أسفر عن سقوط ثمانية قتلى وجرح أكثر من 20 آخرين، هو«بداية عمليات انتقامية» مقبلة ضد مسؤولين حكوميين. هذا هو أول هجوم بهذا الحجم تتبناه «طالبان» في العاصمة كابل منذ أشهر. من مجمل هذه التصريحات وما يجري على أرض الواقع في أفغانستان والمنطقة يُستشف بعد إلقاء نظرة الى الوراء بأن أمريكا تعُد العُدة بهدف تهيئة المسرح للمباشرة بتنفيذ استراتيجية طويلة الأمد ضد منافستها التجارية والعسكرية؛ جمهورية الصين الشعبية. كالتي حاربت بها الاتحاد السوفيتي السابق في افغانستان بالوكالة لإضعافها وإسقاط حكومة محمد نجيب الله الأفغانية التي حكمت أفغانستان من 30 سبتمبر 1987 إلى 16 أبريل 1992 *. يتراوح عدد المسلمين في كل من الصين وتركستان الشرقية معاً بحدود ( 24 مليون نسمة ) حسب الإحصائية الرسمية للحكومة الصينية، وإن كانت إحصائيات أخرى غير رسمية تشير إلى أن عدد المسلمين قد يصل إلى 100 مليون نسمة. أكبر قومية من قوميات المسلمين في الصين هي قومية الاويغور وإلى جانبها توجد تسع قوميات أخرى تدين بالإسلام. نشرت جريدة "اكسبيرت أون لاين" يوم 02.08.2021مقالاً تحت عنوان:- هل سينجح الأمريكيون في إقناع الهند بمحاربة الصين؟ فيه يتسائل غيفورغ ميرزايان: حول تبصّر الهند في محاولات واشنطن جرها إلى حرب مع الصين.***
*https://ar.wikipedia.org/wiki/محمد_نجيب_الله
**https://ar.m.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_
%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86
https://arabic.rt.com/press/1257931-هل-سينجح-الأمريكيون-في-إقناع-الهند-بمحاربة-الصين/***
2- أما عن الساحة العراقية؛ أعلن جو بايدن ومصطفى الكاظمي - رئيس الوزراء العراقي من القصر الابيض عن تفاهم جديد حول انتهاء المهام القتالية للقوات الامريكية في العراق بحلول نهاية العام الحالي، واختلفت الاراء حوله أيضاً. في الوقت الذي اعتبره الحزب الديمقراطي الكوردستاني في بيانه الصادر يوم 28/7/2021 "اتفاقا استراتيجيا بين الحكومة العراقيه والولايات المتحدة الامريكية"، واعتبرته جهات سياسية عديدة بمثابة ارتقاءً للعلاقات الندية بين الطرفين، عارضتها أخرى بشدة، شريكة في الحكم ولها فصائلها المسلحة تحت مسمى الحشد الشعبي. يقول مسؤولون أمريكيون سابقون إن الإعلان عن انتهاء المهمة القتالية الأمريكية، الذي كان منتظرا في الأشهر الأخيرة، يشكل بادرة رمزية وليس تحولا ملموسا في سياسة البيت الأبيض تجاه الشرق الأوسط. ونقلت صحيفة بوليتيكو عن السفير الأمريكي السابق في العراق ريان كروكر، قوله: "هذه لعبة خادعة أكثر منها حقيقة".
وأخيرا أوضح رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي خلال اجتماع الرئاسات الثلاث مع رؤساء القوى والأحزاب السياسية العراقية في القصر الحكومي يوم الاحد بأن نتائج جولات الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة خلصت إلى عدم وجود القوات القتالية في العراق نهائياً في نهاية العام الجاري، وأن تتحول العلاقة بين الجانبين إلى علاقة خاصة بالتدريب، والتعاون الأمني، والاستخباري فقط. معنى ذلك؛ في 31 ديسمبر من العام 2021 سيعود العراق بعلاقته مع الولايات المتحدة إلى ما قبل الطلب الرسمي بقدوم هذه القوات في عام 2014، والعودة إلى الصيغة الطبيعية للعلاقة التي صوت عليها مجلس النواب العراقي وأقرت باسم (اتفاقية الإطار الاستراتيجي). حسبما (أفادت به الوكالة الوطنية العراقية)
(يتبع)



#خسرو_حميد_عثمان (هاشتاغ)       Khasrow_Hamid_Othman#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطوط الموازية والمتقاطعة (4)
- الخطوط المتوازية والمتقاطعة (3)
- الخطوط المتوازية والمتقاطعة (2)
- الخطوط الموازية والمتقاطعة (1)
- عودة إلى - خاتمة د. جليلي- و ملاحظات - د. كاوس قفطان- 1
- ملاحضات د. كاوس قفطان على بعض إستنتاجات مؤلف كتاب- اكراد الا ...
- اكراد الامبراطورية العثمانية (6)
- اكراد الامبراطورية العثمانية (5)
- تحية صميمية ل(هذه) و(تلك)
- اكراد الامبراطورية العثمانية (4)
- اكراد الامبراطورية العثمانية (3)
- حوار هادئ مع صبح كنجي، الأهم أن يكون بناءً
- حوار هادئ مع صباح گنجي، الاهم ان يكون بناء
- اكراد الامبراطورية العثمانية (2)
- سالفة أبو إبراهيم الچايچي
- اكراد الامبراطورية العثمانية (1)
- جواب لإستفسار(( Ibo Arbil)) يوم 7 /9/ 2012
- دراسة حيثيات بيان - اتفاقية 11 آذار 1970 ومألاتها بعد نصف قر ...
- دراسة حيثيات بيان- اتفاقية11 آذار1970 ومألاتها بعد نصف قرن ( ...
- دراسة حيثيات -بيان- إتفاقية 11آذار 1970- ومألاته بعد نصف قرن ...


المزيد.....




- اُعتبرت إدانته انتصارًا لحركة -MeToo-.. ماذا تعني إعادة محاك ...
- الحرب الأهلية في السودان تدخل عامها الثالث… نزيف أرواح متواص ...
- فيديو متداول لاكتشاف قاذفات أمريكية شبحية في الأجواء الإيران ...
- الإليزيه: استدعاء السفير الفرنسي في الجزائر وطرد 12 من موظف ...
- إطلالة محمد رمضان وجدل -بدلة الرقص- في مهرجان -كوتشيلا-.. ما ...
- هل كشفت فيديوهات الصينيين التكلفة الفعلية للماركات الفاخرة؟ ...
- مطرب يقسم اليمنيين بأغنيته -غني معانا-.. ما القصة؟
- لقطات حصرية من الفاشر المحاصرة وسكانها يوثقون لبي بي سي صراع ...
- كيف جلب -بيع- جنسية الدومينيكا مليار دولار للدولة؟
- غزة.. موت ينتشر وأرض تضيق


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو حميد عثمان - إختبار المِرأتْ 1( THE MIRROR TEST) .