مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 6980 - 2021 / 8 / 6 - 13:58
المحور:
الادب والفن
لا تَظْلِمُوا الحُبَّ.. شَوَّهْنا مَعالِمَهُ
بالشَّكِّ حِيْنًا، وَحُبِّ الذّاتِ أَحْيانا
لَوْ أنَّنا لَمْ نُقَصِّرْ في تَعامُلِهِ
وَجاءَنا المَوْتُ، حَتْمًا كانَ أَحْيانا
حَيُّوْهُ لَحْظَةَ جاءَتْكُمْ تَحِيَّتُهُ
عَلامَ نُهْمِلُهُ إنْ جاءَ حَيّانا..؟
فَكَمْ بِهِ رُسِمَتْ دُنيا سَعادَتِنا
حَتَّى غَدا البُؤْسُ بِشْرًا في مُحَيّانا
فَفِي القُلُوبِ هُوَ الإحْساسُ مُؤتَلِقًا
يَحْيا بِهِ القَلْبُ شَبْعانًا وَرَيّانا
وَفِي العُيُونِ هُوَ الأنْوارُ دافِقَةً
لَوْلاهُ عِشْنا مَدى الأيّامِ عُمْيانا
نحيا وإيّاهُ في عزٍّ وفي فرحٍ
كذلك الحبُّ في عزٍّ وإيّانا
الحبُّ مدرسةٌ حيث التحقت به
تغادرُ الجهلَ والأضغانَ جذلانا
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟