أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منى نوال حلمى - أديب يكتب لنا من تحت التراب















المزيد.....

أديب يكتب لنا من تحت التراب


منى نوال حلمى

الحوار المتمدن-العدد: 6980 - 2021 / 8 / 6 - 09:41
المحور: الادب والفن
    


منى حلمى
----------
أديب يكتب لنا من تحت التراب
بلغة الموت ذات الحبر السِرى والأسرار
---------------------------------------- نعيش هذه الأيام ذكرى رحيله الثلاثين ، التى تنتصر على الحر المنهك ، وتحوله الى واحة رطبة ، منعشة ، تريح الأعصاب ، نقطف من أشجارها ، ما لًذ وطاب ، من ثمار الأدب الرفيع ،والكلمات المتمردة على أبجدية اللغة ، وآفاق الخيال العقيمة المحدودة .
جاء الى الوجود ، ليجعله موجودا ، كما يحب ، وكما يؤمن . لا يحب أن يمسك العصا من المنتصف ، أو يوافق أهواء الحكام ، أو يغازل رجال الدين ، لكى يفوز بجائزة نوبل ، أو جائزة أحد أمراء أو ملوك النفط .
كان متواضعا ، حينما قال : " أنا لا أقول كل الحقيقة ، ولكن كل ما أقوله حقيقي ". تواضع متفلسف ، ورؤية عميقة لا تدعى الانتصار على طول الخط ، وكلمات تدعو الى التأمل ، والتفكير ، والاعجاب ، والحيرة .
أحب أن أسميه " أديب النار " ، يحرق بقصصه ، ورواياته ، الأشياء ، ومن الرماد يعيد خلقها ، وتشكيلها ، وتلوينها . وهنا أتذكر مقولة جدة " نزار " شاعر يسكن قلبى وعقلى ، فقد حكى عنها ، أنها حينما تراه يلعب ، ويحطم ، ويكسر ، فى طفولته ، كانت تقول :
" دعوه يكسر الأشياء ، فمن رمادها تخرج النباتات " .
وفعلا ، من تكسير الأشياء ، وتحطيم الأصنام ، خرج لنا ، نبى الأدب ، " يوسف ادريس " 19 مايو 1927 – 1 أغسطس 1991. هذه الأيام ، تمر الذكرى الثلاثون لرحيله ، عن المتعة الوحيدة التى عاش ، ومن أجلها ،
فارق الحياة .
مرت ثلاثون عاما ، وأصابعه تؤرقه فى مثواه الأخير ، تريد أن تنبش القبر ، أن تزيح أكوام التراب ، أن يخلع الكفن المبكر بدون مبرر ، ليرجع الى أوراقه ، والهاماته . أنا متأكدة ، أن كاتبا مثل " يوسف ادريس " ، من المستحيل أن يتوقف عن الكتابة ،ولو بالموت . على يقين ، أنه يكتب من تحت الأرض ، ويرسل كتاباته ، لكل منْ لديه ، ومنْ لديها ، " رادار " داخلى ، من طراز فاخر ، يلتقط ما يكتبه ، ويترجم ما يمليه ، اذا كان للموت لغة سِرية ، و للفناء قاموس ممتلئ بالأسرار .
" مازلت أتذكر تلك الليلة ، كنت في زيارة للصديقة نوال السعداوي ، وزوجها الدكتور شريف حتاتة ، وهما في غني عن التعريف ، فنوال كاتبة مفكرة ثائرة .. قصاصة .. كتلة ملتهبة من الشمس ، انفصلت واستقرت علي الأرض ، ولا تزال شمس ملتهبة ، لم تبرد بعد ، ولا أعتقد أنها ستبرد ، وشريف حتاتة ، قضي نصف حياته مسجونا سياسيا ، ودرس الطب بنبوغ ، والآن أصبح من الروائيين الجدد المعدودين في مصر .. عرفاني بابنهما عاطف حتاتة ، وابنة نوال ، مُني حلمى .
من أول لحظة ، أحسست أن هذه الفتاة ، التي لا تتكلم إلا نادرا ، فيها شيء خفي ما .
ولهذا لم أفاجأ أبدا ، حين ذكرت لي نوال ، أن مٌنى ، تكتب قصصا .
بيت من الُكتاب .. يا له من بيت .. قرأت لها قصة ، وفي الحال أحسست أنها كاتبة وستكون ، بل أيضا أحسست نوع كتابتها .. إنها نسًاجة ( كانافاه ) من الأحاسيس الدقيقة التي تصدر عن نفس ناعمة جدا ، طبيعية تماما وغير طبيعية بالمرة ، واذا لم تكن هذه صفات أو بعض صفات الفنان ، فماذا تكون ؟ .... ".
هذه بعض من كلمات يوسف إدريس ، التي تضمنتها مقدمته ، لكتابى الأول ، مجموعة قصصية ، صدرت عن دار مدبولى ، بعنوان " أجمل يوم اختلفنا فيه ".
كيف أنساه ؟ . رجل ، أديب ، ثائر ، وسيم ، متجدد ، جنونه مبدع ، متوهج ، وابداعاته جنون . صديق قديم ، حميم ، لأسرتى ، تحمس من تلقاء نفسه ، لكى يقدمنى هو شخصيا ، لا أحد غيره ، فى أجمل ثوب .... كاتبة ، وأديبة ، من نسج كلماته " اليوسفية الادريسية ".
اتصلت به ، لأشكره ، قال : " لا يمكن أن تكون ثمرة ، نوال وأحمد حلمي ، إلا أديبة ، مثلك " .
يوسف ادريس ، أديب نادر ، جعل من القصة " القصيرة " ، " أطول " ، متعة للعقل ، والعاطفة ، وكرامة الوعي ، وشموخ التمرد ، الذي لا يخاف شيئا ، الا لحظة فتور ، أو تردد ، أو تراجع ، أو مهادنة .
يوسف إدريس ، حين تمسك أصابعه بالقلم ، تنطلق الكلمة كالرصاص ، تخترق الدروع ، التي نرتديها . وتسقط أقنعة الزيف ، والقبح ، والخواء . يكتب ، تنهار الأسوار الحديدية ، والقيم الأسمنتية ، المشيدة آلاف السنوات ، بين " الأسياد " ، و" الفرافير " .
كانت الكلمة ، الصادمة ، المشحونة بالصدق والصراحة ، والبتر الموجع دون مخدر ، هي الهواء الذي يتنفسه ، يوسف إدريس . وحينما ، لم يكتبها مات . حينما لم يكتبها ، كتبته النهاية ، "كلمة " لن يجف أبدا ، حبرها .
هو كاتب ، بدرجة جرًاح . القلم فى يديه ، كالمشرط . والجسد الملقى أمامه ، ممتلئ بالعلل ، والدمامل ، والجروح ، والحروق ، والبؤر الصديدية . بدون تردد ، وبمهارة ، وبراعة ، وثقة ، تمتد أصابعه ، تطهر ، وتقطع ، وتنتزع ، وتعالج ، وتداوى .
ظهر كتابي الأول ، مجموعة قصص قصيرة . قال ناقد معروف ، إنها قصص برجوازية ، تحمل أولويات مرفهة ، مستريحة . وتسائل : " أين القصص التي تتحدث عن أولويات الوطن ؟. أين مشاكل النساء الفقيرات ، المقهورات ، الكادحات ؟. أنصح الكاتبة المبتدئة أن تفكر
كثيرا قبل أن تصدر كتابها الثانى .
إتصلت بيوسف إدريس ، وقرأت له النقد ، بأكمله عبر الهاتف . صوته المفعم ، باعتصار الحياة ، فى رشفة واحدة ، يقول ، وبعد ضحكته المميزة ، كأننى أسمعه الآن :
" لا تسمعي كلام الأوصياء علي الابداع .. أسميهم " كهنة الأدب والقصة والشِعر " ، أغلبهم جهلة ، متغطرسون ، كل واحد منهم كان يحلم بأن يكون كاتبا وفشل ، فاتجهوا الى الوصايا على الكُتاب، تعويضا عن فشلهم ، ورغبة فى الانتقام ممنْ لديهم الموهبة ، ونصبوا أنفسهم وسطاء بين الكاتب والناس ، بالضبط مثل رجال الدين ، الذين نصبوا أنفسهم ، وسطاء بين الله وبين الناس . وهم أكثر قسوة مع كتابات النساء ، أكتبي ما يحلو لكِ ، وبأسلوبك أنتِ الذى ينبئنى بأنك ستتحولين ، بعد القصة القصيرة الى الشِعر . كونى نفسك ، وأحذرك ، لو استمعتِ الى واحد من " كهنة النقد " هؤلاء ، سينتهى أمرك. تعيشين مع نوال ، وتعرفين كم من الحجارة
تتلقاها ، هى تدفع ضريبة الإبداع الجديد بكبرياء ، وتكتب ما تؤمن به ، وبطريقتها . كونى مثلها ، فى أن المديح أو الذم ، عندك سواء ....
وتوقعى يا مُنى ، أن بعض الحروب الشرسة المغرضة ، قد تتحالف ضدك ، لمجرد أنك ابنة نوال السعداوى ، التى تؤرق مضاجع الجميع ، فضحت بجسارة الخوف والكذب ، وهشاشة أفكار القطيع ، وداست على كل الخطوط الحمراء ، لارهاب الرجال والنساء..... هى هى ، لم تتغير منذ أيام الزمالة فى الكلية ، ولن تتغير ، تقول للأعور انت أعور فى عينه ، ولو كان الملك ، أو الرئيس ، أو واحد من الأنبياء المرسلين ".
وكانت هذه هى المرة الأولى ، التى أسمع فيها ، تعبير " كهنة النقد " ، والذى أكدت لى الأيام ، صحته ، ودقته ، ووظيفته ، ودوافعه.
كانت أمي ، نوال السعداوى ، وأبي ، أحمد حلمي ، ويوسف إدريس ، ثلاثة أصدقاء ، منذ كلية الطب ، (قصر العيني) فى منتصف خمسينيات القرن الماضى . يخرجون معا ، في المظاهرات ضد الاحتلال الإنجليزي . ذهب أبي للحرب مع الفدائيين في القنال . وعاد بعد فقدان صديقه الحميم ، أحمد المنيسي .
وكان أبي كاتبا رفيعا ، وخطيبا مبدعا . وكانت الكتابة ، والثورة ضد الاحتلال ، وعشق الحرية ، هي ما ، وطدت الصداقة ، بين أبي أحمد حلمي ، وأمي نوال السعداوي ، ويوسف إدريس .
أصدر أبي ، مجلة شعلة التحرير ، ورأس تحريرها . وكانت أولي الصفحات ، شهادة ميلاد ، كاتب عظيم ، الطالب يوسف ادريس .
في إحدي زياراته لنا ، حدثني يوسف إدريس ، عن أبي ، وعيناه تشردان في الذكريات البعيدة ، التى لن تعود .
قال : " تعرفي يا مُني أبوكي ده كان له قلم عظيم ، رومانسي ، وثائر ، وممتع . هو أول منْ شجعنى على الكتابة ، واكتشف موهبتى . أول قصة ، كتبها في مجلة شعلة التحرير، إسمها " كلب وغلام " ، كانت حديث الكلية . كنا نغار منه ، لقلمه الفريد ، ووسامته ، ولأنه أيضا ، استطاع أن يستأثر بقلب ، نوًارة الكلية ، وطالبتها المثالية ، والأديبة الموهوبة ، نوال . لكن حرب الفدائيين ، وفساد السياسة ، وموت واحد من أقرب أصدقائه بين ذراعيه ، صدمته ، وأحدثت جُرحا عميقا ، لم يلتئم ... . أصل أبوكى ده ، مرهف ، وحسًاس جدا ، مستغربتش لما عرفت انه ، بيعالج الفقرا فى عيادته مجانا وعشان كده مات ، ولم يترك الا سيرته النبيلة فى قلب نوال ، وابنة موهوبة فى الكتابة والشِعر والحرية ".
انفصلت أمى ، نوال ، عن أبى أحمد ، باتفاق متحضر ، ، بعد ميلادى بعدة أشهر .
جمعت الصداقة الحميمة النادرة ، بين يوسف ادريس ، وأمى ، و شريف حتاتة ، 13 سبتمبر 1923 - 22 مايو 2017 ، أبى غير البيولوجى ، الطبيب ،والمناضل ، والكاتب ، نبيل المبادئ والطباع ، عشت كل عمرى معه ، ولم أحمل اسمه ، والذى منحنى أروع الأبوة ، وأكثرها حنانا ، ورقيا ، وجعلنى أكتشف أن رابطة الدم ، ما هى الا أكذوبة ، من أكاذيب العالم الدموى ، والأسرة الذكورية ذات النسب الأبوى الواحد الأحادى ربما فى وقت ما ، سأغير اسمى ، توخيا للعدالة والأمانة ، الى " منى نوال أحمد شريف".
وكان هو الزوج الوحيد على كوكب الأرض ، الذى يصلح لأمى ، ويفهم طموحها ، يدعم مواقفها وقضيتها ، ويستطيع أن يستوعب كيف لامرأة ، أن تنام وتصحو مع الكلمات ، ولا تتردد فى الاستغناء عن أى شئ ، يعطلها عن الكتابة ، وتحقيق موهبتها الى الذروة .
وفى بيتنا بالجيزة ، وحيث كان يوسف ادريس يسكن قريبا منه ، كانت السهرات المنتظمة ، تجمع بين ، يوسف ادريس ، ونوال ، وشريف . كنت أحرص على ألا تفوتنى سهرة .
أجلس معهم ، أسمعهم يتناقشون فى الفن والسياسة ، والطب ، والكتابة ، والتغيير ، وأحوال البلد ، والعالم ، عبودية الرجال ، والنساء ، وسجون القهر ، ومتعة الحرية ، ولذة التمرد ، والاصرار على ايمانهم بأنفسهم ، والتشبث بالمبدأ ، رغم التحديات ، والمعارك ، كل بطريقته ، وأسلوبه ، وأولوياته . تصطدم بعض أفكارهم ، لكن انسانيتهم وصداقتهما الحميمة ، لا تصطدمان أبدا . فور دمهم ، ويتشاجرون ، ويحتد بهم النقاش ، ثم يضحكون ، بعدها بلحظة واحدة ، ويلقون النكات ، كأن شيئا لم يكن . وفعلا ، كنت أراهم ثلاثة من الأطفال الكبار ، ومختلفون جدا ، الى حد التشابه المدهش . وهكذا ، كان شعورى دائما ، بيوسف ادريس ، أنه واحد من أسرتى ، التى أعتز ، وأزهو بالانتماء اليها . وكم كنت محظوظة بهذة الأسرة .
فى احدى السهرات قال شريف ، مداعبا يوسف ادريس : " انت هاتخبى عليا .. كنت بتحب نوال من أيام الكلية ، بس أحمد حلمى جه وخطفها منك ". قال يوسف : " ومين يقدر ميحبش نوال ؟؟... زمايلنا كلهم كانوا واقعين فيها ، وهى ولا هى هنا .. مدخلش مخها غير أحمد ". ترد أمى نوال ضاحكة : " أنا متخطفش يا يوسف ، أنا اللى خطفت أحمد ، مش هو اللى خطفنى ". ويرد شريف ضاحكا : " بالضبط زى مخطفتنى يا يوسف .. حد يقدر يخطف الست دى ، مين ده ، ولا الجن الأزرق ". وتدور بينهما الضحكات ، وكئوس الشراب ، وأمنية ألا يقطع عليهم الزمن ، أنس هذه الليالى .
" يوسف إدريس " ، المعجون بالجنون اللذيذ ، عاشق الكلمة . وردت الكلمة له ، العشق بالعشق ، وحجزت باسمه مكانا ، على مائدة الخلود ، صعبة الارضاء .
" يوسف ادريس " ، أديب من طراز فاخر جدا ، وثائر من قماشة نادرة جدا . ممتلئ بالشغف ، والدهشة ، والتناقضات اللذيذة الضرورية لصناعة انسان يتغير فى كل لحظة ، وبدونها لا يمكن لكاتب أن يبدع قصصا مثل ، خمس ساعات ، قاع المدينة ، أرخص ليال ، بيت من لحم ، جمهورية فرحات ، البطل ، لغة الأى آى ، ليلة صيف ، العتب على النظر، لا وقت للحب ، على ورق سوليفان ، العسكرى الأسود ، رجال وثيران ، العيب ، اقتلها ،الحرام ، حادثة شرف .
أكتب عنه ، فى ذكرى رحيله الثلاثين ، بعد أن رحل أصدقاؤه الثلاثة ، أحمد ، وشريف ، ونوال ، ( أسرتى ) وأنا لا أملك الا نظرة اتهام ، لن تنطفئ ، لن تغفر ، لشئ نسميه " الزمن ".
------------------------------------



#منى_نوال_حلمى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 3 أغسطس ... ميلاد رجل يفرحنى
- نقد الاجماع المتواتر للفكر العلمانى
- امرأتان
- التوأم الفاسد
- أحوال الفن والأدب بعد 69 عاما من ثورة 23 يوليو 1952
- الحب الديمقراطى والحب الديكتاتورى
- عالم يمرضنا بالاكتئاب ثم ينهب فلوسنا بمضادات الاكتئاب
- لا أحد يستطيع خنق الحرية
- - أسمهان - ... أصل الغِناء وُلدت وماتت فى الماء - أصل الحياة ...
- نحب الوطن لكن على الوطن أيضا أن يحبنا
- شاعرة رهن الاعتقال
- انتصار 30 يونيو 2013 لن يميت الحلم الاخوانى
- بناء مصر الحديثة بين السلفية الساكنة والديناميكية المتغيرة
- عقد الزواج فى الأساس هو عقد نكاح طاعته واجبة
- النهضة الثقافية عندما يفخرالرجل العربى أن زوجته أو ابنته راق ...
- 21 يونيو اليوم العالمى للموسيقى .. وطنى وجسدى وبيتى وملاذى
- - نوال - أمى أين أنتِ ؟؟؟؟؟؟؟
- قصيدتان
- الحجاب ليس حرية شخصية - تحجيب المجتمع يبدأ بتحجيب النساء
- اعترافات كازانوفا زمن الدم والأوصياء


المزيد.....




- - كذبة أبريل-.. تركي آل الشيخ يثير تفاعلا واسعا بمنشور وفيدي ...
- فنان مصري يوجه رسالة بعد هجوم على حديثه أمام السيسي
- عاجل | حماس: إقدام مجموعة من المجرمين على خطف وقتل أحد عناصر ...
- الشيخ عبد الله المبارك الصباح.. رجل ثقافة وفكر وعطاء
- 6 أفلام تتنافس على الإيرادات بين الكوميديا والمغامرة في عيد ...
- -في عز الضهر-.. مينا مسعود يكشف عن الإعلان الرسمي لأول أفلام ...
- واتساب يتيح للمستخدمين إضافة الموسيقى إلى الحالة
- “الكــوميديــا تعــود بقــوة مع عــامــر“ فيلم شباب البومب 2 ...
- طه دسوقي.. من خجول المسرح إلى نجم الشاشة
- -الغرفة الزهراء-.. زنزانة إسرائيلية ظاهرها العذاب وباطنها ال ...


المزيد.....

- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منى نوال حلمى - أديب يكتب لنا من تحت التراب