شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 6980 - 2021 / 8 / 6 - 01:11
المحور:
الادب والفن
ايّام عمري وعمري في متاهته
استدركته ام ترى استدركني الحلمُ
فهيّج القلب والأحلام موغلة
تعمّق الجرح حتى أورق الألم
ما سرت يوماً على درب مخافته
ولا تردّد عن أوراقي القلم
وجه الحياة وفي دربي مشارقه
أوراق ورد عطور كاد ينسجم
لكنّما ضربات الدهر وافدة
حتى تجاوز من زلّت به قدم
أسير والنهر لا أخشى مساربه
وكيف أخشى وهذا العزم يحتدم
كل الدروب على جمرٍ على بردٍ
وأنّ أوسطها أجلى فيختتم
نبغي الحياة وقد تحتل عاقبة
فيها من الشرّ ما يجلو وينكتم
هذي الحياة حظوظ ليس عابرة
يدري وان قد درى يجتاحه الوهم
أدور أمسك رأسي من صدى وجع
ينتابني صدع أدنو فينهزم
كلّ المرارات كانت بعض مائدتي
وبعض مائدتي في السرّ تلتزم
تجوس في طرقات الليل اُغنيتي
يعدو صداها ويعدو حين احتدم
عيون ليلى وكحل مسّ مرودها
فشعّ نجمان في افق له علم
فالعشق من قبل ليلى كان مخترقاً
صبح الطفولة حتّى كاد ينفطم
من البعيد تدور الكون أغنيتي
حتى تقوم لها الدنيا وتنتظم
أعلام أهل العشق تخفق في الذرى
ما دامت الدنيا تدور وتنجم
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟