-كورونا و اللاجئين-

حسن خالد

الحوار المتمدن-العدد: 6979 - 2021 / 8 / 5 - 17:47
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

"كورونا" و "اللاجئين" ...

جائحة كورونا أثبتت أنها لا يمكن الاستهانة بها وتختلف نسبة الذين يتعاملون مع الإجراءات الوقائية اللازمة للحد من تفشيها بين المجتمعات المختلفة بحسب درجة و وعي الناس و التثقيف الصحي لديهم ...
ولا زالت تتحور وتّطور في بنيتها وخصائصها البنيوية ، وقع الكثيرين ضحايا لها ، الأمور تشي أنها ستخرج في معاركها مع بني البشر أكثر انتصارا ونشوة إن بقت منفلتة من عقالها ، ولا زالت المعركة مستمرة ويبدو أنها ستكون طويلة أيضا وشهيتها من التي لا تشبع ...
إلى الآن شركات الأدوية ومختبراتها نجحوا "جزئيا" في التصدي لجنوحها "الجنوني" المريب في الدول المتقدمة "علميا" واستطاعت الدول التي تملك "مردودا ماليا" أيضا تطعيم سكانها ولو جزئيا ؟
والكثير من الدول المصنعة للقاحات أرسلت كميات من اللقاح إن على شكل منح ومساعدات ، أو عبر عملية الشراء...
ماذا بشأن ( طالبي اللجوء ) اللاجئين الذين هربوا من جحيم الحرب يسكنون الخيام في دول الجوار لبلدانهم ، كمأساة الشعب السوري ، خاصة أن غالبية تلك الدول المستقبلة تعاني أساساً من إشكاليات اقتصادية واضطرابات اجتماعية ؟
- ما هي الجهة التي ستتبنى وتقدم المساعدة اللازمة لللاجىء للحصول على اللقاحات المحصنة ضد الجائحة التي تتحور بين فينة وأخرى , خاصة وأن نسبة لا يُستهان بها لا تستطيع شراء العقار حتى لو توفر في الأسواق ؟!
- أهي المفوضية السامية لشؤون اللاجئين UNHCR
- أم هي "الدولة" الجهة المستقبلة ؟
- أم المنظمات والهيئات الصحية المختصة :
كمنظمة الصحة العالمية WHO والصليب الأحمر ICRC
وأطباء بلا حدود MSF وغيرها...
- أم هي "الدولة الأم" الأساسية بالتنسيق مع جهات وهيئات دولية ؟!!
- ما هي آلية التطعيم والشرائح الأكثر أولوية عدا عناصر "الجيش الأبيض" والأقل مناعة ، والجهة المخولة بانتقاء الأكثر حاجة خاصة وأننا نعترف جميعا بعشعشة الفساد فيما لو كانت الجهة المخولة بالاختيار "محلية"؟!!
- و ما هي النوعية التي سيتم توفيرها لهم ، ونسبة نجاعتها خاصة أن هناك العديد من اللقاحات التي خرجت من المخابر كلقاحات معتمدة وفاعلة ضد الجائحة ، والتي تتفاوت في نسبة فعاليتها و نجاحها وتاليا ستختلف مضاعفاتها أيضا من لقاح لآخر...

#حسن_خالد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات