سعد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 6979 - 2021 / 8 / 5 - 09:14
المحور:
الادب والفن
توقظينني في صباحاتِ الله
فرحانةً وهيمانةً
كتفاحةٍ تُشعشعُ
من فرطِ الغواية
ومن لهبِ الرغبة
وجمراتِ الفحيحِ الحارق
وعطرِ الأَنفاسِ الصاهلةِ
في غرفِ النومِ السريّةْ
وأنا أوقظُ فيكِ
افاعي الشهواتِ القزحيةِ
حتى تنهضي مكتنزةً باللذة
وعافيةِ الحبِّ
وعبقِ القُبلات
وفرحِ الروحِ
وهي تتلألأُ في المرايا
حالمةً بالطيرانِ
عالياً ... عالياً
حتى سماواتِ الربِّ
وفضاءاتِهِ المُكتظّةِ
بكواكبِ العشقِ والرغبات
وحقولِ الشغفِ العابقةِ
بروائحِ الأجسادِ المُشتعلة
والمُكتنزةِ حدَّ الشبقِ الكوني
القابلِ للإحتراقِ والإنفجارِ العاطفي
والإشراقاتِ الجسدية المُتَلَألئة
كالقناديلِ والأقمارِ
والكواكبِ الياقوتية
المُتوهّجةِ كأَقواسِ فرحٍ
في فراديسِ الحُبِّ
والحرّيةِ والخلاص
#سعد_جاسم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟