فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6979 - 2021 / 8 / 5 - 00:42
المحور:
الادب والفن
أعصرُ الألمَ منْ شجرةِ البكاءِ ...
وأُطفِئُ النارَ منْ دماغِي
لأدخلَ المشهدَ في معطفِ الماءِ ...
احتباسٌ حراريٌّ في حلْقِ ...
السحابِ
كانتِ الحرارةُ مفرطةً ...
الحرائقُ اشتعلتْ
في غاباتِ الْمَارِيخْوَانَا ...
وموقعُ التصويرِ ...
على أرضٍ
بينَ المكسيكِ والإسْكِيمُو...
يلتقطُ صوراً
لشعبِ "الْمَايَا "...
وهو يشربُ الأزمنةَ
في كَاسْتِينْغٍ وثائقيٍّ ...
فجأةً ...
انطفأتِ الشاشةُ
زخاتٌ على زجاجٍ ليسَ شفافاً...
شفاهُ ممثلٍ
كانَ يشربُ دورَهُ ...
منْ شريطِ الأحداثِ
قبلَ أنْ يلتقطَ السِّينَارِيسْتَ ...
في الحوارِ
صورةَ الماءِ يشربُ النارَ...
بينمَا يشتعلُ الفيلمُ في كاميرَا
الإخراجِ
تصاعدَ البخارُ منْ دماغِ المخرجِ ...
وتصاعدَ الدخانُ
منْ رأسِ القاعةِ ...
كانتِ الأحداثُ تتسارعُ
لتلتقطَ لهَا سيلْفِي...
في دماغِي
وهو يحرقُ الفيلمَ في سيجارةٍ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟