أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء الدين حسو - الخاسرون ديمقراطيا هم الفائزون














المزيد.....


الخاسرون ديمقراطيا هم الفائزون


علاء الدين حسو
كاتب وإعلامي

(Alaaddin Husso)


الحوار المتمدن-العدد: 6978 - 2021 / 8 / 4 - 17:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الديمقراطية مثل أية لعبة، غايتها الفوز. لها قوانينها وشروطها. ليس شرطا أن تفوز لأنك الأمهر. كلما فهمتها أكثر أحببتها أكثر وتمكنت من اللعب أكثر.
تتجلى الديمقراطية بأبهى صورها في الانتخابات. ومن رضي بها عليه أن يرضى بنتائجها. لا يكفي أن تقول عن نفسك بأنك الأجدر. يجب البقية أن تقول عنك ذلك .
قسم كبير من السوريين الذين يرفضون سلطة الأسد، ويحاربون سياسيًا من أجل ازاحته، يرغبون الجلوس مكانه، والحكم باسلوبه لتطبيق رؤيتهم. ينعكس هذا في كلّ جسم سوري سواء كان هذا (الجسم) سياسيًا أو اجتماعيًا أو ثقافيًا أو تعليميًا.
والمعارضة داخل أي كان أو جسد هو حالة صحية. الخلل يبدأ في قيام حل هذا الخلل بطريقة غير ديمقراطية. لهذا نجد الاحزاب السياسية (سابقا) والمنظمات والتكتلات (حاليا) قد انشقت لتوكد للعام بأنها ألاصل. لهذا نعرف الأحزاب بالاشخاص لا باسماء الاحزاب أو المنظمات.
حتى الان.. لوحظ بأن الديمقراطية هي أفضل شكل حكم ناجح لحين ظهور شكل جديد.لذلك لابدّ لنا التمسك بهذا الشكل لكي نصل بمجتمعنا لقوة كافية أن تجعله ينهض ويتابع ضمن هذا السباق العالمي.
سقط المتسابق حمشو في مسابقات طوكيو 2020 من على ظهر الحصان، ومهما كان سبب السقوط، فقط سقط وخسر لقب الفارس. لذلك من لا يقبل الخسارة في الانتخابات التي تجري وفق اصول ديمقراطية سيصبح كحمشو مهرجا في سيرك عالمي .
الديمقراطية ضرورة حتمية ان كنا نرغب (مستقبلا) رؤية سوريا كدولة مدنية تعددية على أساس المواطنة. علينا تقبل وخزاتها مثلما نفرح بهباتها.
ولكن أية ديمقراطية نقصد؟
ربما نجيب عليه لاحقا.



#علاء_الدين_حسو (هاشتاغ)       Alaaddin_Husso#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القادم أصعب .. التوحش يزيح الأخلاق عن مكانه
- ومن الشعراء قادة رأي
- هل يتبع حزب الله سياسة الإنكار ؟
- الرجل رقم 2
- العقلية الشمولية في المؤسسات المدنية
- إعلان عن تأسيس حزب سوري جديد
- جدلية الريف والمدينة سياسيا
- سوريا في قرن، ما بين العهد القطني و المأساوي
- مفهوم الرئاسة وطبيعة الحكم عند المضطربين
- الذي حدث في الخامس من حزيران
- هل تم اتخاذ القرار السياسي لحل مشاكل المثلث السوري العراقي ا ...
- أما أن تكون صحفيًا محترمًا أو باباراتزي لاهثًًًا خلف الفضائح
- باب الشمس، بوابة عبور لشباب حالم بالضوء
- حزب أم دين
- الاستمرارية شريان حياة
- التنظيم ذلك السلاح المرعب
- تنتهي الثورة لحظة اقامة السلطة
- الوطن شجرة المعرفة والخطئية والاستمراية
- المجتمع المدني وفن السينما
- المجتمع المدني السوري وشجرة غودو


المزيد.....




- ترامب: لا ناجين في حادث اصطدام الطائرة بالمروحية فوق نهر بوت ...
- مغنية راب سودانية.. صوت يصدح أملا في زمن الحرب
- غزة تشهد إطلاق سراح رهائن إسرائيليين جدد من أمام منزل يحيى ا ...
- سلوان موميكا.. مقتل حارق القرآن في بث مباشر على تيك توك في ا ...
- هل تمكّنت إسرائيل من إضعاف حماس عسكرياً؟
- كيف استطاع أحمد الشرع أن يصل إلى رئاسة سوريا؟
- من دمشق.. أمير قطر يدعو لحكومة -تمثل جميع الأطياف- في سوريا ...
- ترامب: ليس هناك ناجون في حادثة تحطم الطائرتين فوق مطار ريغان ...
- بن غفير: إطلاق سراح الرشق والزبيدي شهادة على الاستسلام ويجب ...
- حافلات تقل سجناء فلسطينيين أفرج عنهم تغادر سجن عوفر الإسرائي ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء الدين حسو - الخاسرون ديمقراطيا هم الفائزون