|
3 أغسطس ... ميلاد رجل يفرحنى
منى نوال حلمى
الحوار المتمدن-العدد: 6978 - 2021 / 8 / 4 - 11:56
المحور:
الادب والفن
3 أغسطس ... ميلاد رجل يفرحنى بعد أن هجر الفرح قلبى --------------------------------------------------
كان الثمرة الشهية ، بفطرتها غير قابلة للعطب ، حلوة المذاق ، والشكل ، والرائحة ، فى كل الفصول والمواسم ، طازجة ، جذابة ، مغرية . الحب الجارف ، بين " سعيد " المصرى ، و" تريزا " الايطالية ، كان لابد أن يصنع ظاهرة ، فريدة من نوعها ، وفى تكوينها ، تجمع أجمل ما فى مصر ، وأحلى ما فى ايطاليا . 3 أغسطس ، ذكرى الميلاد ال 95 ، لنجم مرً مثل كل الكرام ، عابرا ،خاطفا ، خفيف الزيارة ، قصير العمر . أوصى أن يُرش قبره بالريحان ، وقد ملأ حياتنا باطلالة الياسمين ، ورقة الفل ، ودهشة البنفسج . 95 سنة ، مرت ، على ميلاد فنان من أعرق عائلات مصر . كلما شاهدته على الشاشة ، أشعر بالأسى ، والحسرة ، لأننى لم أره وجها لوجه ، لأهديه وردة صفراء لا تذبل ، يستنشق عبيرها قبل أن يؤدى اللقطة الأولى ، فى المشهد الأول . وبعد المشهد الأخير ، يدعونى بحياء نادر ، الى العشاء ، والرقص ، وارتشاف أحلى نبيذ ، تنتجه ايطاليا ، الحاضرة فى جيناته . بعد ساعات لا أحسبها ، يعيدنى الى بيتى ، يدخلنى الى سريرى ، يغطينى ، بأوراق الورد ، يطفئ الأنوار ، يغلق الباب ، ويخرج دون أن يلمسنى . " جنتلمان " حقيقى ، أصيل ، كما أخذنى ، وكما أرجعنى . فى 3 أغسطس 1926 ، وُلد قلب جسور ، متوهج ، معافر . وحينما توقف عن الخفقان ، أغلقت الاستديوهات أبوابها ، و أعلنت كاميرات السينما الحداد ، واعتذرت عن عدم تصوير المشاهد ، الى أن يجف بكاؤها ، وتتبدد حسرتها . 95 سنة ، مرت منذ أن قررت الحياة ، أن تهدينا " رشدى أباظة " ، الفنان الذى تآمرت عليه وسامته الزائدة عن حاجة النساء ، وموهبته المؤهلة أكثر من اللازم ، لكى يجلس متفردا على عرش السينما المصرية ، وأى سينما تفهم وتحس. شخصيته ثرية ، لأنها ممتلئة بالتناقضات الممكنة ، وغير الممكنة ، ذات موهبة مبدعة تحت النخاع . حياته قصيرة ، طباعه محيرة ، مزاجه متقلب ، كبرياء شامخ ، أليس هذا بالضبط ، ما يصنع النجم الاستثنائى ، والبطل النادر ، والرجل معشوق النساء ؟؟. عندما أعيد مشاهدة أفلامه ، وهذا ليس من طباعى . فأنا لا أحب تكرار فعل الأشياء ، ليس فقط لأننى ملولة ، " أزهق بسرعة " ، وأعشق الدهشة ، والمفاجأة ، وغير المتوقع . ولكننى أيضا أتنبأ بقصر عمرى . لا العمر القصير ، ولا طاقتى المحدودة ، ولا " خُلقى الضيق " ، ولا عقلى الرشيد ، يحتمل قراءة الكتاب الواحد مرتين ، ولا الاستماع الى المقطوعة الموسيقية الواحدة مرتين ، ولا طلب الهاتف الواحد مرتين ، ولا حب الرجل الواحد مرتين ، ولا زيارة المدينة الواحدة مرتين . لكن مع " رشدى " ، أرضى أن يطيح بطباعى ، ومبدأى ، ويجبرنى على مشاهدة الفيلم الواحد له مرتين . ربما هو من قلائل الرجال ، الذى تنطبق عليه مقولة التغير الدائم المستمر، للفيلسوف اليونانى ، هرقليطس 535 – 470 ق . م : " أنت لا تنزل فى النهر مرتين ". فقط مع " رشدى " ، يصدق هرقليطس ، وأكتشف شيئا آخر جديدا ، متجددا ، فى " رشدى " ، كان خافيا . المشاهد هى المشاهد . الحكاية هى الحكاية . كل شئ هو نفسه ، ليس به جديد ، حتى لو غضب هرقليطس ، الا " رشدى أباظة " ، يكره أن يعيد نفسه ، فى الفيلم الواحد ، والمشهد الواحد ، والنفس الواحد . وكأنه يعلم أن حياته قصيرة ، فأراد أن يُولد تكرارا ، ومرارا ، فى كل مرة نشاهده ، ولو كانت المرة الألف . ولأن " رشدى " ، كان كريما ، فانه يريد أن يمنحنا ، متعا اضافية ، لأجل غير مسمى ، دون أن يكلفنا شيئا . وربما هذه هى طريقته ، فى تقديم الشكر ، والامتنان ، لمنْ ترك النجوم النجوم الأحياء بأفلامهم ، وأعاد مشاهدة أفلامه ، هو الراحل . أو لمنْ يفضله عن النجوم الأموات . لا أشعر أبدا ، فى كل أفلامه ، أنه يكذب الكذب الجميل ، النبيل ، الذى نرضاه باختيارنا ، وهو أنه " يمثل علينا " دورا مكتوبا سلفا ، ويجتهد لأن نصدقه ، ونحبه . هو ، والدور ، نسيج واحد ، عصارة واحدة ، توهج واحد ،دم واحد ، أعصاب واحدة ، انتماء واحد . وهذا أحد أسرار " رشدى أباظة " ،أنه لم يكن " يمثل " ليشتهر . لم يكن يلعب دورا ، ليأخذ أجرا ، يعيل به نفسه ، أو لينفق على امرأة ، فى معادلة ذكورية رخيصة من " هات وخد ". يمثل ، باحثا عن " نفسه " ، عن " رشدى أباظة " الحقيقى . وليس عن" رشدى أباظة " ، الذى يفتن النساء ، وتعشقه الكاميرات ، ويسعى اليه المنتجون ، والمخرجون ، وأضواء الاعلام . كيف من خلال " كذبة الفن " ، يجد حقيقته الغامضة المختبئة ؟؟. شئ فعلا محير . لكن هذه هى متعة الفن ،مع النفوس العظيمة ، غير القانعة بخداع الهويات الكاذبة الموروثة المضللة. يدهشنى كثيرا ، كيف ان أدواره الصغيرة الثانوية ، هى بالقدر نفسه من التألق ، والتأثير ، والجاذبية . الفارق الوحيد فقط ، هو المدة الزمنية ، وعدد المشاهد التى يظهر فيها . أما قدرته على خطف العيون ، والقلوب ، هى بالأستاذية نفسها . بل ان هناك أدوار بطولة ثانية ، أو بطولة مشتركة ، تظل باقية فى نفوسنا ، بعد انتهاء الفيلم ، أكثر من دور البطل . منها على سبيل المثال دون ترتيبها الزمنى : " فى بيتنا رجل " ، " طريق الأمل " ، " موعد غرام " ، " رد قلبى " ، " جميلة بو حريد " ، " لا أنام " ، " مؤامرة " ، " حياة أو موت " ، " سلطان " ، " ماليش غيرك " ، " ازاى أنساك " ، " جعلونى مجرما " ، " ارحم دموعى " ، " تمرحنة " ، " الأسطى حسن "،" السراب ". ترك لنا " رشدى أباظة " ، أفلاما من بطولته المطلقة ، كنوز للسينما المصرية ، ومن جواهر الابداع السهل الصعب ، والفن الممكن المستحيل . اختار أعمالا تخلده على مر الأزمنة . وكل دور ، " ورشة " ، و " مدرسة " اتقان ، لمنْ يريد الوقوف أمام الكاميرا . من هذه الأعمال دون ترتيبها الزمنى : " الرجل الثانى " ، " الطريق " ، " غروب وشروق " ، " امرأة فى الطريق " ، " الحب الضائع " ، " العيب ،" عدو المرأة " ، " شئ فى صدرى " ، " سر الغائب " ، " القبلة الأخيرة " ،" المراهقات " ، " صراع فى النيل " ، " صراع فى الجبل " ، " عندما نحب "، " خلخال حبيبى " ، " ملاك وشيطان " ، " مفتش المباحث " ، " أريد حلا " ،"الشيطان والخريف " ، " امرأة ورجل " ، " جريمة فى الحى الهادئ " ، " لقاء فى الغروب " ، " وكر الأشرار " ، " نساء فى حياتى " ، " القضية المشهورة " ، " أنا وأمى " ، " القاضى والجلاد " ، " نار الشوق ". وكان أستاذا يدهشنا فى خفة الظل ، وحسه الكوميدى البارع ، أكثر من المتخصصين فى الكوميديا . . هل ننسى مثلا أدواره فى " الزوجة 13 " ، " آه من حواء " ، " نصف ساعة جواز " ، " عروس النيل " ، " المجانين فى نعيم " ، صغيرة على الحب " ، " الساحرة الصغيرة " ؟؟. بارع فى الدراما الدسمة ، وفى الدراما الأقل دسامة ، الخيرة ، والشريرة ، الحركة والأكشن ، مأساة أو ملهاة ، هو الصعيدى المتزمت ، والباشا المرموق ،والمحب الرومانسى ، والعاشق الهمجى ، النبيل والبرئ ، والمجرم والخسيس ، ذو المبادئ والمستهتر وضابط البوليس ، يتحزم ويرقص بلدى بالعصاية ، يرقص افرنجى ، تانجو ، وتويست ، وفالس ، رئيس عصابة أو رئيس نيابة ، وطنى مخلص أو جاسوس خائن ، مثقف ، أو جاهل ، معقد ، أو سوى ، يحب المرأة أو يكرهها ، يحترمها ، أو يبهدلها . فى كل حاجة ، متألق ، ومقنع ، وجميل ، ومحبوب . وكذلك يدهشنا ، كيف لو كانت عناصر الفيلم ، بما فيها الممثلين ، والممثلات ،وكاتب القصة والحوار والسيناريو ، والمخرج ، دون المستوى ، فان لديه القدرة على رفع مستوى العمل ، بأدائه ، وحضوره ، والهامه للطاقم العامل معه . اذا حاولنا استبدال " رشدى أباظة " ، بأى ممثل آخر ، فى أدوار البطولة المطلقة ، أو البطولة المشتركة ، ، سنفاجأ أننا لا نستطيع . واذا حدث ، يفقد الفيلم جزءا كبيرا من حيويته ، وتألقه ، وتأثيره ، وارتباطه بالجمهور . هذا هو المقياس الأساسى ، ان لم يكن الوحيد ، لمعنى الموهبة الفنية المبدعة النادرة . فى ذكرى ميلاده ، سأحتفى به ، مع رائعته " لا وقت للحب " ، مع فاتن حمامة ، صلاح جاهين ، واخراج صلاح أبو سيف ، 1963 ، قصة وحوار يوسف ادريس ، سيناريو لوسيان لامبير . فى هذا الفيلم ، يصل " رشدى أباظة " ، الى قمة الأداء ، وذروة استمتاعه بالتمثيل ، وتسطع الكاريزما المبدعة أكثر وأكثر ، وحساسية استيعابه للبطل " حمزة " ، الوطنى من ثوار المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الانجليزى ، وأيضا العاشق الرومانسى النبيل ، رقيق المشاعر . فى هذا الفيلم ، الذى يحكى جزءا من نضال شخصية حقيقية ، هى الطبيب البشرى المصرى د . حمزة البسيونى ، يغطى رشدى أباظة ، بأدائه الممتع ، الاستثنائى ، على وجود فاتن حمامة ، وحضور صلاح جاهين ، ولمسات صلاح أبو سيف ، وحوار يوسف ادريس ، وسيناريو لوسيان لامبير ، وأشهر نجوم السينما العالمية والمصرية ، فى أروع أفلامهم . شاهدت فيلم " لا وقت للحب " ، مرات كثيرة ، وفى كل مرة ، أبقى ساكنة ، مستغرقة ، مستكشفة ، متحيرة ، فى أداء رشدى أباظة . وتأتينى الفكرة ، أننى أننى أريد أن أغير اسم الفيلم ، من " لا وقت للحب " ، الى " لا وقت لنجم آخر غير رشدى ". رشدى أباظة ، أشكرك ، لأنك لم تأبه بنظرة مجتمعاتنا المخجلة ،الى "الراقصة " التى تعمل بالرقص الشرقى ، فتزوجت من ألمع ، وأجمل ، اثنتين من راقصات ، هذا الزمن ، وكل الأزمنة ، السابقة ، والتالية ، " تحية كاريوكا "،و " سامية جمال ". عاش " رشدى " ، الحياة ، والفن ، فى تناغم ، دون تناقض . كلاهما نسيج واحد ، يتميز بالجموح ، والمغامرة ، والتلقائية ، والتركيز ، والكثافة ، والغرابة المدهشة المتفردة ، والجسارة المتحدية المتمردة ، والتى يمكن أن تكون بعيدة كل البعد ، بل ومتناقضة ، مع " الرشد " المشتق منه اسمه . فلسفته الممتلئة بالعمل والشغف ، والدأب والاصرار ، والاتقان ،وكثافة الحضور فى كل لحظة : هى " أعيش كما يحلو لى ، وليذهب العالم الى الجحيم ". فلسفة ، جعلته يترك لنا 150 فيلما ، وهو ذو العمر القصير ، والذى تأخر نسبيا ، فى تكوين نجوميته التى تملأ عين الشمس . لم يهتم بالسعى الى العالمية ، وهو الذى يجيد ستة لغات أجنبية ، واشتغل فى بعض الأفلام الايطالية . ما يشغله ، هو اعطاء نفسه كليا ، لكل مشهد ، وأن يهب عقله ، وقلبه ، الى فنه ، والتجديد فيه ، والتشبث به ، رغم كل الصعاب ، والمعوقات . ومعه حق . فالعالمية ، هى أرقام ، ونسب توزيع مرتبطة بدور عرض على طول الخريطة الأرضية ، ومنظومة تسويق دولية ، وشبكة دعاية ، واعلانات عابرة للحدود بكل الأشكال ، وتكنولوجيا ابهار ، وامكانيات ديكور ، فقط لا غير . أى فيلم مصنوع فى أى بلد محلى، ولو قرية صغيرة ، هو عالمى ، لو توافرت المواهب ، والقبول والحضور الجذاب ، والموضوع العميق المكتوب ، بصدق بسيط دون افتعال ، دون تقليد ، وابداع راقى ، وخيال رفيع المستوى ، من أجل الفن ، ومتعته ، ورسالته ، وليس من أجل الفلوس . من هذا المنطلق ، يستحيل أن نعتبر فيلما لرشدى أباظة ، مثل " امرأة فى الطريق " ، أو " عدو المرأة " ، أو " غروب وشروق " ، أو " الحب الضائع "، غير عالمية ، أو أقل عالمية من أفلام لورانس اوليفييه ، وجيمس ماسون ، وشارل بوييه ، وستيف ماكوين ، وأنتونى هوبكنز ، ومارسيلو ماستوريانى ، وعمر الشريف ، وريتشارد جير . لم يكن يهتم أيضا ، بأن يطول عمره ، الى الثمانين ، أو التسعين ، مثل غالبية البشر . كل همه ، أن تكون سنوات عمره ، حتى لو قصيرة ، قصة عن " رشدى " كما هو بالضبط . والأقدارالخبيثة العبثية العنيدة المعاكسة دائما ، لرغبات وأمنيات البشر ، تحولت الى " امرأة " مفتونة ، يحركها العشق ، تستجيب دون مقاومة ، أو سؤال ، لقناعتاته . فاذا به تشده الى أحضانها ، ليختفى فى ريعان الشباب ، داخل رمالها الناعمة ، يوم الأحد 27 يوليو 1980 ، قبل عامه الأربعة والخمسين ، بأسبوع واحد ، بعد حرب محسومة مسبقا ، لمرض سرطان الدماغ ، ذلك المرض الأحمق ، الأهوج ، المعوج ، المقزز فى وحشيته ،وآلامه ذات الجبروت المرعب . فهو لا يجد أية غضاضة ، فى الانقضاض على ضحاياه ، والتلذذ بتعذيبهم ، ولا يهدأ حتى يفتك بهم ، متفوقا بذلك على أعتى المجرمين ، والقتلة ، والسفاحين . مات ، " رشدى " ، قبل أن ترحل أمه . وأعتقد أن هذا هو جزء أساسى ، فى احتفاظه بالفرح ، والاقبال الطفولى على الحياة ، حتى فى آخر أيامه ، مع المرض . شئنا ، أم أبينا ، ومهما كان الانسان أعظم الفلاسفة ، وأعلم الحكماء ، بضرورة وحقيقة الموت ، الا أنه بفقدان أمه ، " تشيخ " قدرته على الفرح ، وتتقطع بداخله ، أجمل الخيوط التى تربطه بالأشياء ، ويظل يشعر بمرارة تسمم دمه ، حتى لو شرب أحلى مذاقات الحياة . وقد يزهد فى الاقتراب من هذه المذاقات أصلا . وربما هذا ما قصده الموسيقار " عبد الوهاب " حينما قال : " لم أشعر أننى كبرت ، وعًجزت ، الا عندما ماتت أمى ". فى مجال المسرح ، كتبت عن نجوم رجال أحبهم . لكن فى مجال السينما ، لم أكتب الا عن رجلين . من خارج مصر ، " جريجورى بك 5 أبريل 1916 – 12 يونيو 2003 . ومن مصر ، " رشدى " . الى رشدى ، فى ذكرى ميلاده المجيد ، رجل تأتى فصيلة دمه ، من عصور الكائنات الخرافية ، والملاحم ، والأساطير ، وأزمنة السِحر ، والفروسية ، والآلهات الاناث ، ومعجزات حضارات قديمة . رجل وسيم ، فنان ، مبدع ، جسور ، يأسر ويقتحم برقى ، ورقة . يشبعنى ، ويكفينى ، فى زمن ، لم يعد ينتج هذا النوع من الرجال . رجل يؤنسنى بأعماله ، وسط عالم موحش ، بالأنس الرخيص التافه الضحل . ورجل يفرحنى ، بعد أن هجر الفرح ، قلبى . --------------------------------------------------------------------------
#منى_نوال_حلمى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نقد الاجماع المتواتر للفكر العلمانى
-
امرأتان
-
التوأم الفاسد
-
أحوال الفن والأدب بعد 69 عاما من ثورة 23 يوليو 1952
-
الحب الديمقراطى والحب الديكتاتورى
-
عالم يمرضنا بالاكتئاب ثم ينهب فلوسنا بمضادات الاكتئاب
-
لا أحد يستطيع خنق الحرية
-
- أسمهان - ... أصل الغِناء وُلدت وماتت فى الماء - أصل الحياة
...
-
نحب الوطن لكن على الوطن أيضا أن يحبنا
-
شاعرة رهن الاعتقال
-
انتصار 30 يونيو 2013 لن يميت الحلم الاخوانى
-
بناء مصر الحديثة بين السلفية الساكنة والديناميكية المتغيرة
-
عقد الزواج فى الأساس هو عقد نكاح طاعته واجبة
-
النهضة الثقافية عندما يفخرالرجل العربى أن زوجته أو ابنته راق
...
-
21 يونيو اليوم العالمى للموسيقى .. وطنى وجسدى وبيتى وملاذى
-
- نوال - أمى أين أنتِ ؟؟؟؟؟؟؟
-
قصيدتان
-
الحجاب ليس حرية شخصية - تحجيب المجتمع يبدأ بتحجيب النساء
-
اعترافات كازانوفا زمن الدم والأوصياء
-
أحدث وآخر رواية لنوال السعداوى تجاهل متعمد من الكهنوت النقدى
...
المزيد.....
-
توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية
...
-
السينما والأدب.. فضاءات العلاقة والتأثير والتلقي
-
ملك بريطانيا يتعاون مع -أمازون- لإنتاج فيلم وثائقي
-
مسقط.. برنامج المواسم الثقافية الروسية
-
الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته
...
-
موسكو ومسقط توقعان بيان إطلاق مهرجان -المواسم الروسية- في سل
...
-
-أجمل كلمة في القاموس-.. -تعريفة- ترامب وتجارة الكلمات بين ل
...
-
-يا فؤادي لا تسل أين الهوى-...50 عاما على رحيل كوكب الشرق أم
...
-
تلاشي الحبر وانكسار القلم.. اندثار الكتابة اليدوية يهدد قدرا
...
-
مسلسل طائر الرفراف الحلقة92 مترجمة للعربية تردد قناة star tv
...
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|