ندين القرار المخزي للاتحاد الأوروبي بحضور تنصيب الرئيس الإيراني القاتل الجماعي إبراهيم رئيسي!!

الحزب الشيوعي العمالي الأيراني

الحوار المتمدن-العدد: 6978 - 2021 / 8 / 4 - 09:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بيان احتجاج الحزب الشيوعي العمالي الإيراني
3 أغسطس 2021
أعلن الاتحاد الأوروبي للتو أنه سيرسل إنريكي مورا ، نائب رئيس الشؤون الخارجية ، لحضور حفل تنصيب إبراهيم رئيسي في الخامس من أغسطس.
إبراهيم رئيسي مجرم مطلوب ، مسؤول عن قتل آلاف السجناء السياسيين في مذبحة سجن عام 1988 ، عندما تم إعدام آلاف المعارضين السياسيين ، الذين قضى معظمهم فترات سجنهم ، في مجموعات كبيرة سراً وألقيت جثثهم في مقابر جماعية. كما أنه مسؤول عن سجن وتعذيب وإعدام آلاف المعارضين السياسيين والمتظاهرين خلال السنوات الطويلة التي قضاها في منصب المدعي العام ورئيس القضاء في الجمهورية الإسلامية.
لم يتم انتخاب إبراهيم رئيسي من قبل الشعب الإيراني كرئيس ، ولكن تم اختياره كرئيس من قبل زعيم الجمهورية الإسلامية علي خامنئي خلال "انتخابات" مزورة في يونيو ، قاطعها الشعب الإيراني بأغلبية ساحقة. هو ونظامه ليس الممثل بل قاتل شعب إيران.
يجب توجيه الاتهام إلى إبراهيم رئيسي ومحاكمته على جرائمه ضد الإنسانية ، وعدم الترحيب به واسترضاءه ، كما قرر الاتحاد الأوروبي بلا خجل. في الواقع ، زميل إبراهيم رئيسي ، حميد نوري ، الذي خدم تحت إشرافه في نفس "لجنة الموت" في عام 1988 ، التي نفذت مذبحة جماعية للسجناء السياسيين ، من المقرر أن يُحاكم قريبًا في السويد بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم قتل جماعي. .
إن قرار إرسال ممثل لحضور حفل تنصيب إبراهيم رئيسي هو حلقة مشينة أخرى في السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية. هذه السياسات هي التي سمحت على مدى 42 عامًا للنظام في إيران بقتل عشرات الآلاف من الأشخاص في الخفاء ودون عقاب. لولا تعاون ودعم الحكومات الغربية ، ولا سيما الاتحاد الأوروبي ، لكان الشعب الإيراني قد أطاح بهذا النظام الدنيء منذ سنوات عديدة. في الواقع ، لولا دعم الحكومات الغربية ، لما كان لهذا النظام ، الذي اختطف قادته ثورة الشعب عام 1979 ، أن يكون موجودًا.
إننا ندين هذا القرار المشين للاتحاد الأوروبي بأشد العبارات الممكنة ونطالب بسحبه على الفور. هذا القرار صفعة في وجه الشعب الإيراني الذي يقاتل في أقسى الظروف للتخلص من هذا النظام القاتل. إنها إهانة لكل من حول العالم وخاصة منظمات ونشطاء حقوق الإنسان الدوليين ، الذين قاموا بتوثيق الفظائع التي ارتكبتها الجمهورية الإسلامية ودعوا إلى التحقيق مع إبراهيم رئيسي وقادة الجمهورية الإسلامية الآخرين ومحاكمتهم بتهمة الإبادة الجماعية و جرائم ضد الإنسانية.
ندعو جميع أولئك الذين أذهلهم هذا القرار المشين للاتحاد الأوروبي ، كخطوة أولى للتعبير عن غضبهم من خلال الكتابة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي والمطالبة بالتراجع الفوري عن قرارهم المشين. ندعو الجميع ، حيثما أمكنهم ، لحضور التجمعات الاحتجاجية التي دعا إليها حزبنا في العديد من مدن أوروبا وأمريكا الشمالية في يوم تنصيب إبراهيم رئيسي ، الخامس من أغسطس.
الحزب الشيوعي العمالي الإيراني - المكتب الاممي
Background information:
Amnesty International: Iran: Ebrahim Raisi must be investigated for crimes against humanity
https://bit.ly/2VhQwXC
Amnesty international: Iran: Blood-soaked secrets: Why Iran s 1988 prison massacres are ongoing crimes against humanity
https://bit.ly/3rPYqDm
Reuters: Exclusive. U.N. expert backs probe into Iran s 1988 killings, Raisi s role
https://reut.rs/3fn7hav
BBC: Sweden charges man over 1988 Iran prison massacre
https://bbc.in/3xh4wxD

#الحزب_الشيوعي_العمالي_الأيراني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات