أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالستار رمضان - الموصل وطفولة ما بعد الحرب














المزيد.....

الموصل وطفولة ما بعد الحرب


عبدالستار رمضان
قاضي مدعي عام

(Abdel Sattar M. Ramadan)


الحوار المتمدن-العدد: 6976 - 2021 / 8 / 2 - 01:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اختيار الفيلم العراقي القصير(طفولة ما بعد الحرب) كأفضل 10 أفلام من بين 200 فيلم مشارك في مسابقة الجزيرة الوثائقية للفيلم القصير للشباب لعام 2021، والذي يتناول حياة ومأساة طفل من مدينة الموصل توفي والده عندما رجع الى بيتهم وانفجر عليه باب بيتهم المفخخ، ودفعت الظروف المعيشية القاسية هذا الطفل الى النزوح الى مدينة اربيل ليعمل في سوق الخضراوت يحمل بضائع واكياس المتبضعين بعربة صغيرة أصبحت هي وصاحبها جزءاً من المشهد اليومي لعشرات الاطفال الايتام الذين يعيلون امهاتهم واخواتهم في هذا الزمن العراقي الصعب.
الفلم وصل للمرحلة الاخيرة للفوز بجائزة مهمة للفلم القصير في مسابقة الجزيرة الوثائقية، ويتطلب الفوز الحصول على اكبر عدد من اللايكات في موقع اليوتيوب، مما يتطلب مشاركة ودعم أكبر عدد من المتابعين سواء في مدينة الموصل الذي يسلط الفيلم الضوء على مأساة اهلها وابنائهم بعد التحرير والذي حولها الى مدنية خراب ودمار هائل، كما يتطلب دعم وتشجيع وتصويت كل العراقيين سواء داخل او خارج العراق.
فوزهذا الفيلم سيساعد في تسليط الضوء على مأساة النازحين والمُهجرين داخل العراق وكذلك اللاجئين خارج العراق وهو يمثل رسالة دعم وتضامن ومساندة موجهة ليست فقط للمخرج العراقي الشاب (كهي تيتب) وهو في ال19 سنة من عمره وطالب في قسم السينما والتلفزيون في احدى الجامعات التركية ويدرس اختصاصاً إضافياً هو الإعلام الجديد مع اختصاصه الأصلي في السينما والتلفزيون.
الفيلم مدته 4 دقائق ويعرض قصة معاناة طفل من مدينة الموصل هَجَرَتْ عائلته الموصل، باتجاه المخيمات عندما دخل داعش المدينة، وعند تحرير المدينة ثانية من قبل الجيش العراقي انفجر البيت الذي لغمه داعش واستشهد، الطفل محمد هو معيلهم الوحيد اضطُر للتوجه إلى أربيل للعمل على عربة في أسواقها، ليتمكن من إعالة والدته وإخوانه الأربعة الأصغر منه والمقيمين حالياً في بادوش.
‎ان دعم الفيلم سيصب في مصلحة الطفل، لأنه إن فاز فان قضية هذا الطفل وغيره من الاطفال سيتناولها ويهتم بها الإعلام ما يجلب إليه يد العون، إضافة إلى دعم المخرج الشاب لعمل أفلامٍ أفضل في المستقبل.
الفيلم ومخرجه الشاب يمثلان العراق ككل وإقليم كوردستان أيضا في هذه المسابقة، لكن للأسف(حسب قول المخرج) لااتلقى دعم الجمهور مقارنة بالمشاركين الآخرين من الدول العربية، فهناك ثلاثة مشاركين يتقدمون علي بفارق كبير من الإعجابات في موقع الجزيرة".، هذا الفيلم يتطلب مشاركتكم بعمل لايك للفلم في اليوتيوب وايصاله الى كل عراقي وعربي، ومشاركتكم رابط*الفيلم على صفحاتكم والكروبات وعمل لايك للفيلم وايصال صوت الموصل والعراق الى العالم اجمع.
*للاطلاع ومشاهدة الفيلم على الرابط التالي:
https://www.youtube.com/watch?v=W6EEr8PH6Z4



#عبدالستار_رمضان (هاشتاغ)       Abdel__Sattar_M._Ramadan#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حافظ على نفسك!
- اعرف حدودك!
- الاعدام وحده لايكفي!
- التنظيم القانوني للرقابة الدولية على الانتخابات
- رؤية قانونية في الرقابة الدولية على الانتخابات
- رؤية قانونية في النزاهة الانتخابية
- إمّا ..أو
- قانون العجزالعراقي من الملك فيصل الاول الى مناشدة الحداد
- ترايدن
- الى متى يبقى مصير هؤلاء مجهولاً؟!
- كل شئ يحتاج الى مراجعة!
- مواجهة كورونا بين التهوين والتهويل!
- كورونا حرب عالمية جديدة!
- التكليف الثالث والحكومة العراقية القادمة
- كورونا والعفو عن السجناء
- رؤية قانونية في الجلسة الاستثنائية لمجلس النواب
- محنة القضاء والادعاء العام في العراق واقليم كوردستان
- حكومة تصريف الاعمال وانتهاك الدستور
- في العراق فقط مزدوجو الوظيفة وثلاثيو ورباعيو الرواتب!
- تكتك الشعب وتكتيك السياسيين!


المزيد.....




- صياد -يقلد صوت ديك رومي- ليتمكن من صيده فيهاجمه الوشق بغتة.. ...
- خطر الذوبان يهدد أقرب مطار إلى القطب الشمالي في العالم
- وكالات أممية تحض إسرائيل على السماح بدخول المساعدات إلى غزة ...
- -رويترز-: دمشق تبحث سبل إضعاف المتطرفين دون منح واشنطن إذنا ...
- روسيا.. الكشف عن إصابة جديدة بالكوليرا لدى مواطن زار الهند
- كيف أصبح البابا فرنسيس أيقونة موضة غير متوقعة؟
- انتحار فيرجينيا جيوفري.. مُتهِمة الأمير البريطاني آندرو ومن ...
- بطائرة درون حرارية.. شاهد ما يفعله هذا المصور لإيجاد الحيوان ...
- بعد لقاء ويتكوف مع بوتين.. ترامب: روسيا وأوكرانيا -قريبتتان ...
- DW تتحقق: ناشرو الأكاذيب والمعلومات المضللة يستهدفون البابا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالستار رمضان - الموصل وطفولة ما بعد الحرب