أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هند سليمان - سأضيء وحشتك .. بقيثاري














المزيد.....


سأضيء وحشتك .. بقيثاري


هند سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 1642 - 2006 / 8 / 14 - 05:50
المحور: الادب والفن
    



يا رفيق الأسى .. وسمير الآلام
كم أتعبني حزنك..
وكم أرهقك صمتي..
اخلع كفن اليأس
إليك جيدي صارية
وشعري شراعا ً
وأضلعي سفينة ً ..
فقد أقسمتُ
أن أفني عمري في مأتم شمعة
أسقي حقول الظلمة بمياه الضوء
كي لا يضل الطريق
السائرون نحو الحرية والكرامة
لا تخش الظلام..
فقد أسرجت لك قناديل بصيرتي ..

* * * * *

أنت وحدك أيتها النجمة البعيدة
تعلمين أن قلب البحار اليائس
أشدَّ حلكة
من الظلام الذي تسكنين لجته الأبدية!
وأنت أيتها الشمس الخالدة
أسعدي التائهين بنور الحقيقة
أما أنا ؟
فسأضيء بقيثاري
وحشة قلب البحار المبتئس ..
أحرك بموجات ترانيمي
بحره الساكن ..
وأنتِ يا روحه النائية
كوني له الحورية
لا حــــوت الفزع ..
النورسة على شطآنه ..
لا الغراب.....
كوني الدليل ..
لا المتاهة في لجة القلق ..

* * * * *

انتفض .. وانفض عنك أوحال الألم
فالغد كفيل بتفتح أصداف الأمل
بلآلئ ستزف إليك ..

* * * * *

رائع أن تجد من يحدثك بحب ..
من ينصت إليك بصدق
يقرأك دون لسان
ويكتبك على صفحات قلبه
بمداد النبض !

* * * * *

لماذا نسمح لأشواك اليأس بالنماء
جنب زهورنا المورقات أملا ؟
لماذا نترك بذور الكراهية
تتطفل على حدائق قلوبنا
لنعتن ِ بمن نحب
اعتناءنا بأرواحنا المحلقة بعيدا
هناك .. حيث الأمل والمنى
يا من أتعبني حزنك
وأرهقته بصمتي..........



#هند_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضباب
- يا أنت .. ما أنت ؟
- ما قاله القلب .. ما أكدته الحياة


المزيد.....




- محكمة الرباط تقضي بعدم الاختصاص في دعوى إيقاف مؤتمر -كُتاب ا ...
- الفيلم الفلسطيني -خطوات-.. عن دور الفن في العلاج النفسي لضحا ...
- روى النضال الفلسطيني في -أزواد-.. أحمد أبو سليم: أدب المقاوم ...
- كازاخستان.. الحكومة تأمر بإجراء تحقيق وتشدد الرقابة على الحا ...
- مركز -بريماكوف- يشدد على ضرورة توسيع علاقات روسيا الثقافية م ...
- “نزلها حالا بدون تشويش” تحديث تردد قناة ماجد للأطفال 2025 Ma ...
- مسلسل ليلى الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- فنانة مصرية تصدم الجمهور بعد عمليات تجميل غيرت ملامحها
- شاهد.. جولة في منزل شارلي شابلن في ذكرى وفاة عبقري السينما ا ...
- منعها الاحتلال من السفر لليبيا.. فلسطينية تتوّج بجائزة صحفية ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هند سليمان - سأضيء وحشتك .. بقيثاري