أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - إذا لم تستحِ!














المزيد.....

إذا لم تستحِ!


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6975 - 2021 / 7 / 31 - 10:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هنالك مثل يقول "إذا لم تستح فاصنع ما شئت"، وهذا ينطبق على القائمة العربية الموحدة، التي فقدت البوصلة تمامًا، ووصلت حد الانحدار والحضيض السياسي، وذلك بانتهاجها أسلوب المقايضة والمساومة ومناكفة الخصوم السياسيين، وبات فيلم فضائحها السياسية شبه يومي، ولم تحقق لغاية الآن أي مطلب من مطالب جماهيرنا العربية.
ولم يعد الانزلاق الخطير للموحدة مقتصرًا على شراكتها ودعمها الأعمى والمطلق للائتلاف الحكومي اليميني برئاسة العنصري نفتالي بينيت، وإنما الالتزام بخطوطه السياسية الاحتلالية والاستيطانية، وتصويتها إلى جانب تمديد قانون لم شمل العائلات والأسر الفلسطينية، وصمتها على سرقة 600 مليون شيكل من عائدات واموال الضرائب الفلسطينية.
هذا بالإضافة إلى رفض دعمها لقانون ربط البيوت العربية بالكهرباء دون الحاجة لنموذج "4"، الذي طرحه وتقدم للتصويت عليه النائب أحمد الطيبي، وقبل ذلك معارضة الموحدة لمشروع النائب أيمن عودة لإقامة لجنة تحقيق برلمانية في أداء جهاز الشرطة تجاه ظاهرة العنف واستفحال الجريمة في مجتمعنا العربي، فضلًا عن رفضها دعم اقتراح حجب الثقة عن الحكومة على خلفية اعتداءات سلطات الاحتلال وغلاة المستوطنين على المسجد الأقصى، الذي قدمته القائمة المشتركة.
ووصلت الوقاحة لدى نواب الموحدة وقادة الحركة الإسلامية الجنوبية، تبرير كل موبقاتهم السياسية بالهجوم الكاسح على القائمة المشتركة ونوابها.
إن ما يهم الموحدة ليس قضايا جماهيرنا العربية ومجتمعنا العربي وشعبنا الفلسطيني، وإنما الحفاظ على نفسها وعلى الائتلاف الحكومي، ووظيفتها بالأساس خلط الأوراق، وضرب نضال جماهيرنا، وتزييف ارادتها، وحرف مسيرتها الكفاحية مرفوعة الرأس، ناهيك عن تعميق الخلافات الداخلية بين أبناء شعبنا وقواه الوطنية الفاعلة.
ولا ريب أن هذا النهج الانبطاحي للموحدة له آثار سلبية مدمرة على مجتمعنا ومستقبله وعلى العمل السياسي والأهلي والميداني الكفاحي، ويزيد من التدجين في صفوف شبابنا، ومن أعداد "العربيم طوفيم". ويقينًا أن جماهيرنا العربية الفلسطينية التي شبت على الطوق وكافحت أكثر من سبعين عامًا، دفاعًا عن حق البقاء والوجود، وفي سبيل نيل الحقوق وتحقيق المساواة، ستلفظ هذا النهج الساقط الذي زرعه في حقلنا السياسي منصور عباس.



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تونس إلى أين؟!
- مع الشاعرة الكردية العراقية ظمياء ملكشاهي
- عتذار حسين الشيخ والسلطة الفلسطينية عن مقتل نزار بنات
- خواطر
- عاصفة البوظة
- في ظلال الإبداع مع الشاعرة اللبنانية جولييت أنطونيوس
- اليسار الفلسطيني المترهل
- تصعيد غير مسبوق يستهدف الأقصى
- إصدار عدد تموز من مجلة -الإصلاح- الثقافية
- محمد نفاع القصصي البارع
- إلى محمد نفاع (أبو هشام) في حضرة الموت
- المشهد السياسي الفلسطيني إلى أين؟!
- سرقة أموال الفلسطينيين
- قلوبنا مع خالدة جرار
- حوار مع الشاعرة والناثرة نرمين سعيد
- د. إيهاب بسيسو ضحية لحرية التعبير
- على هامش رفض العليا لقانون القومية
- العنف.. قضية مجتمعنا الأساسية
- قصيدة لم تنشر من قبل للشاعر الراحل فاروق مواسي
- نهوض مجتمعنا منوط بتغيير ثقافته السائدة


المزيد.....




- رئيسة الاتحاد الأوروبي تحذر ترامب من فرض رسوم جمركية على أور ...
- وسط توترات سياسية... الدانمارك تشتري مئات الصواريخ الفرنسية ...
- لافروف: سلمنا واشنطن قائمة بخروق كييف
- الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاك اتفاق الهدنة مع لبنان
- ترامب يبحث مع السيسي -الحلول الممكنة- في غزة ويشيد بـ-التقدم ...
- بعد قرارها بحق لوبان... القاضية الفرنسية تحت حراسة مشددة إثر ...
- زلزال ميانمار المدمر: تضاؤل الآمال في العثور على مزيد من الن ...
- ماذا وراء التهدئة الدبلوماسية بين باريس والجزائر؟
- -حماس- تدين مقتل أحد عناصر الشرطة في دير البلح وتشدد على أهم ...
- زيلينسكي يؤكد استلام أوكرانيا 6 أنظمة دفاع جوي من ليتوانيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - إذا لم تستحِ!