رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 6975 - 2021 / 7 / 31 - 10:26
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ماذا سيترتّب عن مهاجمة السفينة الإسرائيلية!
ما توَعّدتْ به وزارة الخارجية الإسرائيليّة بِرَدٍّ قاسٍ على " الجهة ! " التي هاجمت سفينةً تجاريةً اسرائيلية في " بحرِ عُمان " في الخليج العربي , فهو أشدّ تأثيراً ممّا لو تَوَعّدتْ به وزارة الدفاع الإسرائيلية .! , كما ممّا يُعزّز من قوّة وشدّة الرّد المرتقب , هو اهتمامٌ بريطانيٌ فوق العادة بهذا الشأن , حيثُ أنّ قبطان تلك السفينة هو بريطانيّ الجنسية , ومعروفٌ أنّ المملكة المتحدة لا تتساهل مطلقاً في مقتل ايٍّ من رعاياها , او ممّن يحملون جنسيتها < كما حصلَ للصحفي البريطاني – الإيراني الأصل " بازوفت " الذي تمّ إعدامه في العراق في عام 1989 بتهمة التجسّس , وكانَ الدَور البريطاني في حرب سنة 1991 مشهوداً له بأقسى درجات العنف " جوّا وبرّاً وبحراً + صاروخيّاً " , وبما يكاد يوازي متطلبات الهجوم " الثلاثيني – الدولي " على العراق إبّان تلك الحقبة .
البحريّة الأمريكية التي تجوب وتنشر في مياه الخليج , وكانت تؤّمن الحماية للسفينة الأسرائيلية , فوجئت بسرعة استهداف السفينة بطائرةٍ مسيّرة ! ولا تزال امريكا تعلن الإعراب عن القلق في هذا الإستهداف , بينما تجري دراسةً استخبارية مكثفة عن أبعاد ومتطلبات الحدث وحيثياته .!
ما يجري الآن هو ترقّبٌ دولي على كلا صعيدي الإعلام والرأي العام العالمي لردّ الفعل الإسرائيلي المفترض , وإنّ الفئة او الدولة التي استهدفت السفينة الصهيونية ! , على ادراكٍ مسبق بما قد يغدو عليه عموم ردّ الفعل , ولكنّ دونما تصوراتٍ دقيقة وربما بعيدة , والأمر يتقبّل عنصر المفاجأة " زمكانيّاً " ايضا , او أحدهما .!
OOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOO
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟