|
النزعة الصوفية السوريالية في (فينمولوجيا) للشاعر العراقي احمد رمضان
طالب عمران المعموري
الحوار المتمدن-العدد: 6974 - 2021 / 7 / 30 - 19:06
المحور:
الادب والفن
شاعر حداثوي ينطلق في تأسيس قصائده الملحمية من فكرة المجهول ولم يكتف بمحاكاة الواقع الخارجي من حيث واقع بصري بل عمل على صياغة جديدة محولا إياه الى واقع فني ارتدت من خلاله نصوصه قناع التصوف السوريالي والرؤية والتأمل الفلسفي، يراهن على فهم نمط حضور الانسان في العالم كونه يشكل اعلى درجات الامكان في عالم الممكنات.. الظاهراتية أو الفينومينولوجيا هي مدرسة فلسفة تعتمد على الخبرة الحدسية للظواهر كنقطة بداية (أي ما تمثله هذه الظاهرة في خبرتنا الواعية) ثم تنطلق من هذه الخبرة لتحليل الظاهرة وأساس معرفتنا بها. وقد عرفها هوسرل "على انها المنهج الدارس لظهور الماهيات في الوعي، ويقصد بالماهيات الحقائق الموضوعية، والمشكلة الاساسية له كانت في تفسير كيفية الوعي بهذه الحقائق، وكانت الكيفية متمثلة في دراسة ظهورها في الوعي باعتبارها قصديات للوعي أي مقاصد ماهوية يتوجه اليها"1 اكتفي بملخص أفكار هذه المدرسة هي أنها تهتم بالوعي الإنساني باعتباره الطريق الموصل إلى فهم الحقائق الاجتماعية، وخاصة بالطريقة التي يفكر بها الإنسان في الخبرة التي يعيشها، أي كيف يشعر الإنسان بوعيه. وانا اقف ازاء نصوصه متأملا تجربة مدهشة يكشف عن ملكة ابداعية تمتلك امكانات في تشكيل اللغة الذي يدفع بالانزياح الى الحدود القصوى تشرف على الغير معقول والايغال في الغموض، نص نخبوي بامتياز وكأنه يخاطب القارئ العليم بلسان الحال أرني الفيلسوف الذي فيك ، الشاعر العراقي (احمد رمضان آل محمد ) في نص: السَّاعَة الحَادِية عشر.. مِن مَلحَمتِه الشِّعرِيةِ الجَديدَة (فِينُومِينُولُوجيَا).. وبعنوان استهلالي ذا صلة عضوية بالقصيدة وهي الاشارة الاولى التي يرسلها الناص الى المتلقي يهدي القارئ الى طريق الذي يصل به الى النواة الدلالية التي يسعى الوصول اليها .. وظف الشاعر الرمز في التعبير عن رؤاه ومواقفه الذهنية والفنية ، لهذا فإنّنا نجد الرمز قد تنوع وتعددت أشكاله في شعره، ومن خلال قراءتي اسعى الاقتراب من النص والكشف عن أشكال الرمز وتحولاته وقضاياه، وأثر هذا التشكيل في شعره بشكل واسع. وبلغة شعرية يروم الشاعر إيصال بعض المفاهيم إلى الوجدان بأسلوب خاص؛ لاستحالة إيصالها بأسلوب مباشر مألوف، فبالرمزية ولغة الغموض التي تعتبر مغامرة شعرية تهدف الى فتح دروب الحرية والولوج الى المجهول ، وهذه المغامرة ليست فضاءً للترفيه بل هي ممارسة تجريبية لظاهرة شعرية لها الاثر الكبير في الخلق والابداع . وبذلك فان غاية الشعر الرمزي تكمن في اشراك المتلقي فيما يحس به الشاعر ويعانيه ويعايشه عن طريق الصورة المعبرة عن الوجدان والفكرة والانفعال بتعبير مجازي "2 استطاع الشاعر ان يمنح الكلمة العادية دلالات وايحاءات متعددة لان الرمز" يضفي على اللغة نوعاً من العمق والشفافية والايحاء ويعبر عن النواحي عن النواحي النفسية المستترة التي لا تقوى على ادائها اللغة فالرمز هو الصلة بين الذات والاشياء ، حيث تتولد المشاعر عن طريق الاثارة النفسية لا عن طريق التسمية والتصريح "3 لجأ الشاعر الى التعبير الرمزي كوسيلة للإفصاح بما كان كامناً من مشاعر دفينة بعدم الكشف عما يعبر عنه بالتحديد باستعمال ايحاءات وقوالب رمزية، وانه ركب موجة الرمز كأداة ووسيلة فنية للتعبير وفلسفة ورؤيا جديدة للشعر، "استخدم التبصير الرمزي الجزئي يتجلى في تجسيد المعنويات وتجريد الماديات والمزج بين المادي والمجرد وتبادل الصفات الحسية "4نرى ذلك جليا في مفرداته الانزياحية: تتكور الموسيقى/يتكور الفراغ /المرء صوت تكسر/ظلمات تنشق/ صوتا يتغشى/ عتبة المرض/ سحابة الوجود/ كف الكون/ الزمن السائل/يصلب الماء/ هيكل النسيان/ " ان الشعر الموظِّف للرمز يكثف المعاني ، ويعمق أبعادها ، ويثري القصيدة بمدلولات بعيدة عن المباشرة والتقرير ويصبح التعبير الرمزي بذلك " يمثل أداء مكتنزاً بالمكن وبالمحتمل" 5 ومن اساليبه الانزياحية الاخرى توظيف التناص الديني، القرآني والانجيلي بمـا يخـدم رؤيته وتجربته الشعرية كما في : الساعة/ الشجرة/ الكلمة/ الكتاب / اللوح /البعث/ الغيب /الغسق/الفزع/ التعميد/ الروح / الفردوس / القلم / آية / الامشاج/ القرطاس/ الهدي/ العفران .. انفتحت نصوصه وبشعرية جديدة يتجاوز السطح للغوص في الاشياء للكشف عن عالم مليء بالحيوية وطاقته هي التجدد ، ولغة الخلق هي البديل عن لغة التعبير، حيث يبرز توجه الشاعر الصوفي وتؤكِّد النزعة الوجودية من خلال نصه: الذَّاتُ صَدى انْبعَاثِ اليَباسِ إِلى سَحابَة الوُجودِ.. كَاسِرةً إِبريقَ الحَياةِ بِالحُبِّ.. ينظر الى الوجود في حركيته ولا نهايته في السماء والارض متماهيا مع المطلق سواء كان هذا المطلق الله ،او العقل ، او المادة نفسها او الفكر او الروح ..6 بنزعة صوفية روحية خالصة يتبرم من المظاهر الخارجية يعتبرها ستارا يغطي الحقائق والاسرار.. كما في نصه : سَاعَة تَنغَلقُ بَابَا عَن العَالمِ.. سَاعَة تَنفَتحُ كَالغُرفَة عَلى المُطلَق.. فبالرمزية الصوفية استبطان للنفس الانسانية بالغوص والولوج عبر عالم الحس ، للوصول الى الصفاء وبراءة الروح: تَتكَوّرُ المُوسِيقَى مِن الفَراغِ.. يَتكَوّرُ الفَراغُ مِن الزَّمنِ.. يَتكَوّرُ الزَّمنُ مِن الاثْمِ.. بلغة شعرية يبدو كل شيء فيه رمزاً، شعريته الرمزية هي حرية ميتافيزيقية روحية يرود فيها الشاعر عوالم الغيب ، ويسبح في المطلق اللامحدود يبحث عن شعرية جمالية لم تتشوه بالمظاهر الترابية ،يجنح للخيال الذي هو وسيلة هامة لأنشاء الشعرية ويبتعد عن عالم الواقع، كما في نصه: ظُلمَات تَنشَقُّ نَاشِرةً الهَواءَ بِحبْل الطِّينِ.. مِن أَفعَالِ العَينِ.. عِندَما مِن كُلِّ نَايٍ يُبعَث دَم فَمٍ غَريبٍ.. يرمم شفافية النفس والخطفة الذاهلة للروح الامعة المندسة وراء المظاهر والتقاليد والاعراف ، رمزيته تدعوا الى الموسيقى اللفظية حيث تسيل الروح الشاعرة عبرها مترجمة الاحاسيس اللأواعية ، يضفي على شعريته الغموض والايغال في الرمز ويتجلى ذلك :
فَاللهُ والزَّمنُ السَّائِل بِالسَّديمِ.. وُصولَانِ مِن الخَلقِ الأَخيرِ.. عِند الفُروضَاتِ والَّلوحِ المَرفُوعِ.. يُبَصَّرانِ أَكُفَا مُلوِّحةً.. وصَحيفَة مَفتُوحَة.. كَعدَم المَاءِ.. يعيش حالة من التفوق النفسي ، لاتفي بغرضها الموهبة الفطرية والدربة الثقافية وانما تقتضي حلولية روحية عميقة شاملة بحيث يتعرى الوجود من طينته تضيئ روحه كالسراج ، بذوق باطني ،يشاهد ما لايشاهد، ويسمع ما لا يسمع ، ويشم ما لايشم، يتجلى ذلك في معظم نصوصه: فَاللهُ والزَّمنُ السَّائِل بِالسَّديمِ.. وُصولَانِ مِن الخَلقِ الأَخيرِ.. عِند الفُروضَاتِ والَّلوحِ المَرفُوعِ.. يُبَصَّرانِ أَكُفَا مُلوِّحةً.. وصَحيفَة مَفتُوحَة.. كَعدَم المَاءِ.. نزعة سوريالية صوفية ينكر كل شيء في الواقع ، يسعى للتخلص من الحياة الواقعية، ويروم عالما آخر اكثر رحابة واتساعاً انه عالم اللاشعور ، ويرنو الى عالم ما فوق الواقع وهو يستكن في اعماق النفس ، كما في نصه: عَن الخَيالِ المُنفَتحِ بِبيتِ الأَلوَانِ.. والتَّعمِيدةِ الإِلهِيّةِ لِلمَوجُودِ.. مِن الرُّوحِ المَغرُوسَة بِأرضِ الغُموضِ.. عِندمَا عَلى النَّهارِ تَتجَمّعُ نِعمُ الفِردَوسِ الفِضّيةِ.. ومِن الفَجرِ الأَخضَر تَنزَّل غُرفٌ بِيضٌ.. دَائِرةً فَوقَ ضِفّةِ الجُوعِ.. وَردَة مَسكُونَة.. ظَاهِرةً عَلى النَّاسِ بِزينَة غُروْبهَا.. انها شعرية تنثال من تداعي الخواطر بعيدا عن رقابة العقل ، وتدعو الى البدايات الاولى الى التصوير الميتافيزيقي، ثائر على الواقع من اجل تشكيل عالم جديد وصنع لغة جديدة من معجمه الشعري وصورة فنية ساحرة ، بتلقائية من التعبير الفني الهادف الى ملامسة الاشراق الروحي كما في نصه: النَّفْسُ المَكنُونَة بِالمُتحَجّرِ مِن الغَيبِ.. تَتلَظَّى والهَفْهفَة المَارَّة بِقطْرةِ الضَّوء.. عَلى العَالمِ المَشدُودِ بِهيْكلِ النِّسيَانِ وصَلَاةِ الشَّيطَانِ المَعدُومَة.. أَو الجَسدِ المَنثُورِ طَعامَا لِلطَّيرِ.. يتميز بشعر يحمل وعيا في الكتابة ووعيا في التجديد هذا التوظيف الذي رأيناه ينطلق من تجربة شعرية جديدة تحاول توحيد الرؤية الفكرية مع الرؤية الشعرية، مما اضفى على شعره خصوصية معينة ووهبه مذاقا مميزا..
السَّاعَة الحَادِية عشر.. مِن مَلحَمتِي الشِّعرِيةِ الجَديدَة (فِينُومِينُولُوجيَا)..
سَاعَة تَنغَلقُ بَابَا عَن العَالمِ.. سَاعَة تَنفَتحُ كَالغُرفَة عَلى المُطلَق..
تَتكَوّرُ المُوسِيقَى مِن الفَراغِ.. يَتكَوّرُ الفَراغُ مِن الزَّمنِ.. يَتكَوّرُ الزَّمنُ مِن الاثْمِ.. المَرءُ صَوتُ تَكسُّر القَطرَة فِي الفَلوَة الافْترَاضِية.. حَاملُ كَأسِ المَوتِ بِالأَثرِ.. عَلى مَا تَبقَّى مِن المَرمَر السَّماوِيِّ.. ظُلمَات تَنشَقُّ نَاشِرةً الهَواءَ بِحبْل الطِّينِ.. مِن أَفعَالِ العَينِ.. عِندَما مِن كُلِّ نَايٍ يُبعَث دَم فَمٍ غَريبٍ.. فَالشَّيطَانُ والسَّاعَة المَحفُورَة بِوجْه الكَوكَب حَركَتانِ عَلى القَتلِ الأَوّلِ.. عِندَ الشَّجرَة والكَلمَة الشَّاحِبة تَتبَايَنانِ كَالأَصابِع المَبتُورَة.. والكِتابِ المَقلُوبِ.. عَينَا مِن الثَّلجِ مَذكُورَة.. صَوتَا يَتغَشَّى.. مِن عَتبَة المَرضِ إِلى العَالمِ.. كَأنَّه الأَلمُ.. وصُورَا.. سَاعَة الخَلقِ..
تَتكَوّرُ المُوسِيقَى مِن الفَراغِ.. يَتكَوّرُ الفَراغُ مِن الزَّمنِ.. يَتكَوّرُ الزَّمنُ مِن التَّناهِي.. الذَّاتُ صَدى انْبعَاثِ اليَباسِ إِلى سَحابَة الوُجودِ.. كَاسِرةً إِبريقَ الحَياةِ بِالحُبِّ.. عَلى مَا تَكتَل مِن الاسْمنْت الأَرضِيِّ.. ظُلَلَا تَلتَحمُ.. مُخبِئةً الإِنسَان بِكفِّ الكَونِ.. مِمَّا يُرى.. عِندمَا عَلى الكَلمَة يُصلَب مَاء.. فَاللهُ والزَّمنُ السَّائِل بِالسَّديمِ.. وُصولَانِ مِن الخَلقِ الأَخيرِ.. عِند الفُروضَاتِ والَّلوحِ المَرفُوعِ.. يُبَصَّرانِ أَكُفَا مُلوِّحةً.. وصَحيفَة مَفتُوحَة.. كَعدَم المَاءِ.. خَرسَا يَنقَشعُ مِن الصُّدورِ إِلى الفَراغِ.. كَأنَّه المُعجِزةُ والتَّأوِيلُ.. وتَكرَارَا.. سَاعَة البَعثِ..
تَتكَوّرُ المُوسِيقَى مِن الفَراغِ.. يَتكَوّرُ الفَراغُ مِن الزَّمنِ.. يَتكَوّرُ الزَّمنُ مِن الاثْمِ.. النَّفْسُ المَكنُونَة بِالمُتحَجّرِ مِن الغَيبِ.. تَتلَظَّى والهَفْهفَة المَارَّة بِقطْرةِ الضَّوء.. عَلى العَالمِ المَشدُودِ بِهيْكلِ النِّسيَانِ وصَلَاةِ الشَّيطَانِ المَعدُومَة.. أَو الجَسدِ المَنثُورِ طَعامَا لِلطَّيرِ.. عِندَمَا عَلى الغَسقِ تَمتَدُّ آيَة الدَّمِ المَعجُونِ بِآنِيةِ المَلكِ.. ومِن يَواقِيتِ النَّوايَا تَتنَزّلُ جُدارَن مُلطَّخةٌ بِالعَمَى الأَرضِيِّ.. كَغيمَة مَدفُونَة تَحتَ نَهرِ الحُريَّة.. غُصنَا مُتجَلِّدا بِحضْن التُّرابِ والَّلازَورْد.. مُسَتَّرةً عَن الأَمشَاج وفِتنِ مَعلُومهَا.. لِئلَا مِن أَكُفٍ مُتَجَزِءَةٍ تَعبرُ ذُرَى مَطمُوسَة بِالرِّيحِ.. إِلى الزَّهرَة كَالفَزعِ.. إِلى الزَّمكَانِ فَراغَا.. عَن القِرطَاسِ.. مُسمَاةً بِالُّلغَةِ.. عَن الجُنونِ.. سَاعَة الهَديِ..
تَتكَوّرُ المُوسِيقَى مِن الفَراغِ.. يَتكَوّرُ الفَراغُ مِن الزَّمنِ.. يَتكَوّرُ الزَّمنُ مِن التَّناهِي.. الإِنسَانُ المُورِقُ بِالمَعلُومِ مِن الصَّمتِ.. يَتمَاهَى والنَّارُ المُؤانِسةُ لِجبَل الظُّلمَة.. عَن الخَيالِ المُنفَتحِ بِبيتِ الأَلوَانِ.. والتَّعمِيدةِ الإِلهِيّةِ لِلمَوجُودِ.. مِن الرُّوحِ المَغرُوسَة بِأرضِ الغُموضِ.. عِندمَا عَلى النَّهارِ تَتجَمّعُ نِعمُ الفِردَوسِ الفِضّيةِ.. ومِن الفَجرِ الأَخضَر تَنزَّل غُرفٌ بِيضٌ.. دَائِرةً فَوقَ ضِفّةِ الجُوعِ.. وَردَة مَسكُونَة.. ظَاهِرةً عَلى النَّاسِ بِزينَة غُروْبهَا.. حَتَّى لِلشَّجرَة ومِن رِئاتٍ مَفتُوحَة تَصلُ يَنابِيعٌ مُكحَّلةٌ بِالأَنسُمِ.. طَمأْنيْنة مِن المُطلقِ.. عَن القَلمِ.. مَمحُوّةً بِالكَلامِ عَن العَقلِ.. سَاعَة الغُفرَانِ...
#طالب_عمران_المعموري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الوعي الكائن والوعي الممكن في (هذا العام نريده مختلفاً...) ل
...
-
الزمكانية .. آليات المفارقة السردية في رواية ( ريم وعيون الآ
...
-
سيمياء النص وكيمياء المادة في (قصائد خافرة ) للشاعر شكر حاجم
...
-
الثنائية الضدية في غزالة الصبا للشاعر كاظم الحجاج (مقال منقح
...
-
الثنائية الضدية في غزالة الصبا للشاعر كاظم الحجاج
-
الليل في -امرأة من جنوب القلب-
-
اتجاهات الرمز .. في ما قاله الغيم للعراق
-
تراسل الحواس في قصيدة (حنين) للشاعر ناهظ فليح الخياط
-
الصورة السينمائية وخصوصية اللقطة السريعة في (ألوان بالأبيض و
...
-
البعد الدلالي والايحائي في قصيدة (ظلك الارجواني) للشاعر مازن
...
-
شعرية الوجع في (موت جماعي ) للشاعر قاسم وداي الربيعي
-
النضج الجمالي .. رسم في الخيال و تحقق المعنى في (عادات سيئة
...
-
آلية الاشتغال السردي في رواية (حبة خردل ) للروائي عامر حميو
...
-
الايقاع ونسج الصور في الوميض الشعري في (مجرات ضوء ) الاديب ر
...
-
سومرية بين جدلية حب الوطن والحبيب في... (وأقشر قصائدي فيك) ل
...
-
بنية النفي ودورها في انتاج الدلالة( لا أودعها أسراري ... ) ق
...
-
البنى الاسلوبية واثرها الجمالي في (غزل حلي ) للشاعر موفق محم
...
-
المنولوج الداخلي وأسلوب التكرار وأثره في خصوصية التشكيل الشع
...
-
.تصعيد الدلالة عبر تصعيد مشاعر المتلقي في (جدائل شنكال) للشا
...
-
بين الصمت والكلام عتبة نصية مقاربة نقدية في (آنية الوجع) للش
...
المزيد.....
-
شاهد.. -موسى كليم الله- يتألق في مهرجان فجر السينمائي الـ43
...
-
اكتشاف جديد تحت لوحة الرسام الإيطالي تيتسيان!
-
ميل غيبسون صانع الأفلام المثير للجدل يعود بـ-مخاطر الطيران-
...
-
80 ساعة من السرد المتواصل.. مهرجان الحكاية بمراكش يدخل موسوع
...
-
بعد إثارته الجدل في حفل الغرامي.. كاني ويست يكشف عن إصابته ب
...
-
مهندس تونسي يهجر التدريس الأكاديمي لإحياء صناعة البلاط الأند
...
-
كواليس -مدهشة- لأداء عبلة كامل ومحمد هنيدي بفيلم الرسوم المت
...
-
إحياء المعالم الأثرية في الموصل يعيد للمدينة -هويتها-
-
هاريسون فورد سعيد بالجزء الـ5 من فيلم -إنديانا جونز- رغم ضعف
...
-
كرنفال البندقية.. تقليد ساحر يجمع بين التاريخ والفن والغموض
...
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|