فلاح أمين الرهيمي
الحوار المتمدن-العدد: 6971 - 2021 / 7 / 27 - 11:42
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تعتبر حكومة الكاظمي انتقالية حتى إنجاز مرحلة الانتخابات النيابية في 10/10/2021 ومن أولى واجباتها توفير أجواء ديمقراطية وسلمية يسودها الأمن والاستقرار للمرشحين والناخبين وضمان حرية ونزاهة الانتخابات ولكن يبدو أن حكومة الكاظمي سارت في نهج إجراء الانتخابات وعدم الاهتمام بجوانبها الإيجابية والسلبية التي تؤثر على عملية الانتخابات ونتائجها من حيث نسبة المشاركة فيها من قبل الشعب.
على حكومة الكاظمي ومن واجبها التصدي لانفلات السلاح والمال السياسي اللذان يشكلان حاجز عنف وتهديد لحياة المرشحين والناخبين ويمنعهم من ممارسة حقهم في المشاركة بالانتخابات وإن هذه المواقف السلبية سوف تنعكس أمام الرأي العام الداخلي والخارجي على حكومة الكاظمي. كما أن مسلسل الاغتيالات وخطف الناشطين مستمر لحد هذه الساعة في الوقت الذي نسمع فيه تصريحات الحكومة عن اعتقالات ومحاكمات لقتلة وخطف المتظاهرين والناشطين.
إن السيد الكاظمي يركز اهتمامه ونشاطه في بناء علاقات مع دول كثيرة بينما يهمل ويترك الجبهة الداخلية التي تعتبر الأساس والسند في تنفيذ جميع الاتفاقيات والمشاريع مع تلك الدول.
ما فائدة الاتفاقيات والمشاريع التي تعقد مع الدول في الوقت الذي يسود في الجبهة الداخلية الفوضى وعدم الاستقرار وضياع وفقدان هيبة الدولة من خلال عجزها عن ضمان الأمن والاستقرار الداخلي وانفلات السلاح الذي يستعمل ويهدد أبناء الشعب بالموت والفوضى وعدم الاستقرار.
هنالك قاعدة تقول : (وجود لص داخل البيت أخطر من عشرة لصوص خارج البيت) المفروض بالسيد الكاظمي ضمان واستقرار الجبهة الداخلية ومن ثم يتجه إلى الخارج حتى يستطيع تنفيذ الاتفاقيات والمشاريع الاقتصادية والعسكرية وغيرها.
#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟