أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن مدبولى - الفارق بين العقل العربى، والعقل الأرمينى، ياعرة الأمم!!( أحداث تونس)














المزيد.....

الفارق بين العقل العربى، والعقل الأرمينى، ياعرة الأمم!!( أحداث تونس)


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 6970 - 2021 / 7 / 26 - 17:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في 27 سبتمبر 2020، بدأت القوات الأذربيجانية هجوما على القوات الأرمينية فى إقليم ناجورنو كارباخ وحققت تقدما انتهى بانتصار أذربيجاني في 9 نوفمبر، كما تم على أثر ذلك توقيع اتفاقية لوقف إطلاق النار بين الطرفين المتنازعين،تعيد أرمينيا بموجبها كامل الأراضي التي احتلتها إلى أذربيجان، إضافةً إلى احتفاظ أذربيجان بجميع الأراضي المكتسبة خلال الحرب، وقد تم النظر فى أرمينيا إلى تلك الإتفاقية على أنها هزيمة كارثية ، وسرعان ما نزل بعض الأرمن إلى الشوارع للإحتجاج، ووصفوا رئيس الوزراء باشينيان بأنه «خائن» وطالبوه بالتنحي وإلغاء اتفاقية السلام واستئناف الحرب، كما استولى المتظاهرون على مبنى البرلمان عن طريق كسر الباب الحديدي، وسحبوا رئيس الجمعية الوطنية الأرمينية أرارات ميرزويان من سيارته،وضربوه ليُنقل بعدها إلى المستشفى،
كما إقتحم المتظاهرون غرف بنات رئيس الوزراء الصغيرات بحثا عن والدهم ؟
و نوهت وكالة الأنباء الفرنسية بتقصير قوات الشرطة التي كانت حاضرة، إذ لم تبذل الجهود الكافية لمنع الفوضى .
و قد ظلت تلك الإحتجاجات مستمرة حتى فبراير 2021 ،و شاركت فيها غالبية الأحزاب السياسية ، حتى أن مرشح المعارضة لرئاسة الوزراء السيد فازجين مانوكيان ألقى خطابًا أصدر فيه إنذارًا إلى رئيس الوزراء باشينيان لإعلان إستقالته بحلول 8 ديسمبر، وحذره من أن «الشعب الغاضب سيمزقه» إذا لم يترك منصبه طواعيةً، لكن رئيس الوزراء ومؤيدوه رفضوا الإستقالة عنوة أو تحت التهديد ،
وفى فبراير عام 2021 صدر بيانا للجيش الأرمينى يطالب رئيس الوزراء بالإستقالة من منصبه، لكن رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان إعتبر بيان الجيش بأنه "محاولة انقلاب عسكرى، كما أصدر قرارا بإقالة نائب رئيس أركان القوات المسلحة الأرمينية والعديد من القادة العسكريين،وظل رئيس الوزراء الأرمينى رافضا لأية إجراءات غير دستورية،وساندته شريحة كبرى من الشعب الأرمينى،كذلك انتبهت بعض احزاب المعارضة لخطورة الأمر، فتراجعت عن التماهى مع محاولات سلب السلطة بالقوة، فاستمر رئيس الوزراء فى منصبه حتى مايو الماضى عندما دعا لإنتخابات ديموقراطية جديدة فى شهر يونيه، حيث أقيمت الإنتخابات فى 21 يونيه،و إنتهت بإعادة إنتخاب رئيس الوزراء نيكول باشينان نفسه مرة أخرى وفقا للإرادة الشعبية صاحبة السلطة ،،
حيث حصل حزبه المسمى "العَقْد المدني" على حوالى 53,9% من الأصوات بعد فرز كل بطاقات الاقتراع ،رغم ماسبق من إحتجاجات ضده على أثر الهزيمة العسكرية أمام أذربيجان، وهو ما سمح له بتشكيل حكومة جديدة لقيادة البلاد ،يذكر أن لأرمينيا رئيس جمهورية يسمى أرمين سركسيان يمتلك ايضا بعض الصلاحيات ، لكنه لم يخرج على الأرمن خانفا ومتاجرا وكاذبا ومدعيا ، بل رفض المشاركة فى عمليات القرصنة والإستيلاء على السلطة !!



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صور العار !!
- العودة إلى الخلف !!
- كفاكم عبادة للأشخاص!!
- بمناسبة ثورة 23 يوليو !
- وشفت النيل وعرفت أنا فين؟
- البكاء بين يدي سمراء النيل !!
- حذاء شيكابالا !!
- كرة القدم وسد النهضة الإثيوبى!!
- اليوم ستنتهى كارثة سد النهضة ألف مبروك!!
- لماذا ينبغى على المصريين ألا يتوقفوا عن الهري؟
- رسلان حسبولاتوف، مذبحة إكتوبر 1993
- الموقف الروسى من سد النهضةليس مفاجئا !
- روسيا ، إعلان حرب حقيقى !
- كرة القدم ، البديل الغربى للأديان!!
- مخاطر سد النهضة حتمية ولو بعد عشر سنوات !!
- لاينبغى السماح بتبريد قضية سد النهضة ولو بعد عشرة سنوات !!
- صلاح جاهين وعبد الرحمن الأبنودى وأحمد فؤاد نجم وفؤاد حداد
- أحمد جبريل ، ليس كل من حمل السلاح مناضل
- سد النهضة ، لايزال أمامنا عام بأكمله؟
- اليسارتجية !!


المزيد.....




- ترامب يسعى لولاية ثالثة.. شاهد رد فعل مستشار سابق بالبيت الأ ...
- سوريا: الحكومة الجديدة تضم وجوها قديمة وأقليات.. ما هي رسالة ...
- فرح بعيد الفطر ممزوج بالحزن والخوف والقلق في الضاحية الجنوبي ...
- ما أصل -العيديّة-، وكيف تغيّر اسمها عبر العصور؟
- على أحد شواطئ كينيا.. صلاة عيد الفطر تجمع الآلاف والدعاء لغز ...
- الوحدة الشعبية يزور ضريح الحكيم وأضرحة الشهداء صبيحة أول أيا ...
- خامنئي يرد في خطبة العيد على تهديدات ترامب
- أحدث غواصة نووية متعددة المهام.. مواصفات غواصة -بيرم- الروسي ...
- تعرف على الهاتف الأحدث من Realme (فيديو)
- مشكلة صحية خطيرة يشير إليها الألم الصدغين


المزيد.....

- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن مدبولى - الفارق بين العقل العربى، والعقل الأرمينى، ياعرة الأمم!!( أحداث تونس)