بويعلاوي عبد الرحمان
الحوار المتمدن-العدد: 6970 - 2021 / 7 / 26 - 10:36
المحور:
الادب والفن
قصة قصيرة جدا
اَلْكافِرُ الْصّغيرُ الَّذي أَصْبَحَ مُسْلِماً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أَخَذَتْهُ أُمُّهُ إِلى حَمّامِ النِّساءِ الْعُموميِّ ، أَلْبَسَتْهُ جِلْباباً أَبْيَضَ ، وَسِرْوالاً
أَبْيَضَ ، وَوَضَعَتْ عَلى رَأْسِهِ طَرْبوشاً أَخْضَرَ ، في الْمَساءِ أَقاموا لَهُ
حَفْلاً ، جاءَ الْحَلاّقُ ، أَزالَ أَبوهُ سِرْوالَهُ ، أَمْسَكَهُ رَجُلٌ بِقُوَّةٍ ، قَطَعَ
الْحَلاّقُ قُلْفَتَهُ بِالْمِقَصِّ ، صَرَخَ الطِّفْلُ صَرْخَةً وَبَكى ، تَعالَتِ الزَّغاريدُ
حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَقالَتْ لَهُ وَهَوَ يَبْكي : ها قَدْ أَصْبَحْتَ مُسْلِماً يا صَغيري .
#بويعلاوي_عبد_الرحمان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟