أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد الهلالي - نيتشه: أخْلاقُ الأسياد حَسَبَ نِيتْشه (إنَّ دمقرطة أوروبا تُعِدّ لنا مَنْبِتا للمُستبدّين، بكلّ مَعاني كلمة استبداد، بما في ذلك الاستبداد الرّوحي)















المزيد.....

نيتشه: أخْلاقُ الأسياد حَسَبَ نِيتْشه (إنَّ دمقرطة أوروبا تُعِدّ لنا مَنْبِتا للمُستبدّين، بكلّ مَعاني كلمة استبداد، بما في ذلك الاستبداد الرّوحي)


محمد الهلالي
(Mohamed El Hilali)


الحوار المتمدن-العدد: 6969 - 2021 / 7 / 25 - 05:25
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


"هناك نقطة مشتركة بين أخلاق الأسياد وأخلاق العبيد وهي: الإكراه والتحكم عبر الخضوع و"الواجب" و"الإلزام" و"قانون" الاستبداد (ما وراء الخير والشر، 188 و1999). يتعلق الأمر دوما بترويض وتدجين وتربية الإنسانية بإجبارها، من خلال الاقتناع والإقناع والرعب، على اتباع القيم المعتبرة ضرورية وحيوية (الحسن والسيء، الخير والشر، العادل والظالم، المسموح به والممنوع إلخ...). لكن الاختلافات بين أنواع التخلق تقوم على نوعية التدابير والغايات والقيمة الممنوحة للحياة من جهة، وعلى ما نجرأ على تسميته بـ"عبيد" و"أسياد" من جهة أخرى.
لا يحيل السيد، هنا، على الفرد الذي بلغ شأنا كبيرا في إتقان فنه، الشيء الذي جعله لا يخطئ في ممارسته لهذا الفن، أي صار معصوما من الخطأ في ممارسته لمهاراته (الصانع التقليدي، الفنان، الفيلسوف، الحكيم). لا يتعلق الأمر بالإتقان المثالي التأملي -المعرفة، الخبرات العملية، مهارات التلاؤم مع المحيط (الأخلاق)- الذي يسمح بالسيطرة التامة على مجال معين. يُنظرُ لهذا الإتقان على أنه معيار لأخلاقية حقة ومعيار للنبل (الفجر، 537 – العلم المرح، 281). لكن "التحكم" يستعمل هنا بالخصوص للتعامل مع جماعة من الأفراد المتفوقين الذين يفرضون أنفسهم على جماعات أخرى تستمد قوتها من حقها في حياة أسمى (عدو المسيح، 57). للتحكم معنى سياسي (والسياسة المقصودة هنا هي السياسة الكبرى، أي السياسة كانفتاح وكتجاوز وليست السياسة التي تحقق هدفا معينا)، يُوجه لمراكز السيطرة والاستبداد، يوجه باختصار للسلطة والسلطان والاقتدار، وهي أمور تعبر عن نفسها أحاديا، تؤسس "أخلاقا تسطلية" (الشذرات المنشورة بعد الوفاة، 37، صيف 1885).
يُصنّف ضمن طبقة الأسياد: الفنانون الكبار، العقول الحرة (ومن بينهم الشعراء الفرسان البروفنسيون)، المتصفون "بالمعرفة المرحة" (ما وراء الخير والشر، 260)، المتمتعون بالسيادة، الفلاسفة المبدعون للقيم (ما وراء الخير والشر، 61، 211)، المشرعون المستبدون (سيزار، نابوليون، زراداشت). لأخلاق الأسياد مراحلها: المرحلة الرومانية، الوثنية، الكلاسيكية، مرحلة النهضة (حالة فاغتر، الخاتمة). لا يمكن ان ينطبق هذا على المسيحية، ومرحلة الإصلاح، والثورة المضادة والرومانسية.
وحده السيد يملك القدرة على تقييم أعماله الخاصة، هو معيار حقيقته الخاصة. ليس من اختصاص الضعفاء والعامة أن يقرروا من هو القوي ومن هو الضعيف (إرادة الاقتدار، 280). لا مجال هنا للجدال والمناقشة والتفاوض والتراضي، ويعود ذلك أساسا لأن أنظمة القيم تم قلبها جذريا. بما أن العبد يُفسد مقولات السيد بخصوص الحسن والسيء وبخصوص الخير والشر. السيد هو إنسان الإثبات الأول: إنه يَعتبرُ جيدا من هو نبيل وكريم، من له صلة بالتعلق العاطفي بالآخر، واحترام الذات، الشرف والشجاعة حتى في مواجهة "الشر" (ما وراء الخير والشر، 260، 287 – جنيالوجيا الأخلاق، 54، 55). ويعتبرُ رديئا من يستحق الاحتقار، من لا يستحق "الاهتمام به" (أي من له صلة بالجبن والخسة وضيق أفق الفكر والكذب الأخلاقي)، أي باختصار: ما يعتبره الضعفاء "خيرا". هذا النبل يجعلُ من أرستقراطي العقل هذا "سيدَ احتفالِ الحياة" ومظاهرها (جينيالوجيا الأخلاق، 54). إن هذا المشكل حاسمٌ جدا إلى حدّ جعل نيتشه يخصص له الفصل التاسع (عنوانه في الترجمة العربية: ما النبيل؟) من كتابه "ما وراء الخير والشر" (257-296). إن الإثبات الذي يصدر عن العبد هو إثبات يحتل دوما مرتبة ثانية، يقوم بردود أفعال، إثبات ناقم لكونه يتأسس على الخوف من "الشر" (نفس المرجع). تتطلب عملية تغيير موقع للقيم الحيوية وعكسها وإفسادها قلبا لها يُنجزه أسيادُ الأرض (الشذرات المنشورات بعد الوفاة، صيف 1885).
ما هي القوة والضعف حين يُرَدّان للحياة؟ إن المعيار الأول الحاسم هو معيار عتبة التسامح: القوي هو الذي ينجح في تحمل واقع الحياة القاسي والمفجع (تقبل الإنسان لمصيره بمحبة، amor fati) حتى تحقيق الإثبات غير المشروط (إثبات له عمق غريزي غير قابل للاختزال): القمع، إبداع القيم ("حق السيد بامتياز"، ما بعد الخير والشر، 261)، تجريب الحياة نفسها، أي تجريب كونها اقتدارا مورفولوجيا لإرادة الاقتدار (ما وراء الخير والشر، 23، 259)، التي تعمل من خلال تجارب ومحاولات عمياء، بدون غاية أخرى ما عدا الإثبات الخالص للشكل الحي. الضعيفُ (الحياة المضمحلة، حالة فاغنر، الخاتمة) هو على العكس من ذلك، هو ذلك الذي لا يتحمل هذه الحقيقة والإكراهات والمتطلبات المرتبطة بها: إنه يخترع انفعالات النميمة الحقودة (خطيئة، خطأ، سقطة، ضغينة، وعي شقي، خجل من الذات أيضا [العلم المرح، 273، 275] خضوع، كراهية الذات وشفقة، مثلما هو الأمر في النزعة التشاؤمية الاخلاقية لشوبنهاور)، الهادفة للانتقام، في نفس الوقت، من عجزه الذاتي ومن السلطان المتغطرس للقوي (جينيالوجيا الأخلاق، III، 14). إن أخلاق الضعفاء هي تسامي الغيرة والحسد والجشع وهي المشاعر التي تخترق جميع مذاهب العدالة، بالرغم مما تدعيه هذه الأخيرة عن تلك المشاعر المسيحية، الاشتراكية، الديمقراطية (ما وراء الخير والشر، 242)، الليبرالية. لم يعد العبد هنا هو السجين، والحيوان الشّغّال المستغَل، إنه المستعبَد الذي صار متواطئا مع عبوديته وفقدانه للأهلية. هذا ما يشكل "نفي الحياة" (ما وراء الخير والشر، 259): "تعريف الأخلاق: الأخلاق هي رد الفعل المميز للمنحطين مع وجود نية خفية للانتقام من الحياة، وقد توجت هذه النية بالنجاح (هذا هو الإنسان، IV، 7).
إن تخلّق السيد، أي الكيفية التي يمارس بها أخلاقه (وهو أمر مضاد لليبرالية)، (أفول الأصنام، 38)، يتحمل مسؤولية واقعية، ووقاحته المكيافيلية (يعترف أن الاستغلال هو طبيعة الحياة، هو "وظيفتها الهشة الأساسية"، ما وراء الخير والشر، 259) ومبدأ قسوته: "إرادته في أن يتسبب في الحزن والألم، الاستمتاع بالرفض، بقول: لا، امتلاك جلد صلب"، وهذا يفترض امتلاك "روح مقاتلة" (العلم المرح، 32 – أفول الأصنام، 38). "فالحياة تعني بالأساس نهب الآخر وجرحه، إخضاع الأجنبي والضعيف، قمعه، فرض معاييرنا عليه بقسوة، دمجه، أو على الأقل، أو في أفضل الحالات، استغلاله" (ما وراء الخير والشر، 259). السيد هو الذي يملك قوة التعرف على حقيقة الواقع المرة: "كان نبلاء اليونان القديمة يسمون انفسهم بالحقيقيين" (ما وراء الخير والشر، 230). إن هجوم نيتشه العنيف (في بداية كتابه "عدو المسيح"، 1-6) على الأخلاق المسيحية، أخلاق الضعفاء، يعود للاستقامة ولالتزام طريق الصواب.
الجينيالوجيا هي منهج يسائل الكلفة النفسية للأشياء. وقيمة التحكم تخضع لهذا الأمر أيضا: "كل نوع من التحكم يُؤدّى عنهُ ثمنٌ باهظٌ على هذه الأرض، حيث كل شيء يُؤدى عنه ثمن باهظ: لا يكون الإنسان جديرا بانضباطه الذاتي إلا بقدر تضحياته من أجل ذلك الانضباط" (العلم المرح، 366). ليس هذا الثمن شرطا فقط، إنه بالخصوص ضرورة باطنية قاهرة. فلكي يكون المرء قويا، ينبغي قبل كل شيء أن يشعر بالحاجة إلى ذلك: المنبع هو الرغبة الكبرى، لا بد إذن، على عكس الضعف الذي يعاني منه هذا الوضع الراهن (الضعف حاجة سلبية)، من الحاجة لمحنة، "لعواصف، لشك، لطفيليات، لأذيّة" (العلم المرح، 106)، ومعرفة أنه لا يوجد خلاص آخر ما عدا إشباع هذه الحاجة العليا. القوة حاجة فعّالة، مرغوب فيها، مُرادة ومُبتغاة، مُؤكدة ومثبتة: "الخطر الكبير" وحده يعلمنا كيف نعرف فضائلنا، كيف نعرف عقلنا (أفول الأصنام، 38)، هذا هو منطق هذه المحنة الفعّالة. ينبغي أن نعرف ثمن الحرية الذي يفرض على المرء أن يريدَ الاعتماد على الذات (ومواجهة اختبار المسؤولية الكبرى)، لكونه "لا يبالي بالأحزان، والقسوة، والحرمان، والحياة ذاتها" (نفس المرجع). الانسان الحر، الأرستقراطي الذي تربى في قلب "دُفَيْئات (أبنية وقائية) ساخنة" أعِدّت لإنسان قوي، ينبغي أن "يتم البحث عنه هنا، حيث ينبغي هزم أكبر قوة مقاومة بشكل مستمر: على بعد خطوات من الاستبداد على عتبة العبودية" (نفس المرجع).
هذا الحق هو حق الاختلاف الذي يُفهم بمعنى تراتبي وليس بمعنى ديماغوجي – التراتبية بين أسياد الفن تقدم فكرة توضيحية عن الموضوع، إنه واجبُ البعد، يرتكز على اقتدار الحياة القوية الخلاقة الوافرة حول الحياة الصاعدة (حالة فاغنر، الخاتمة)، والذي يمارس حرية إرادته العليا (ما وراء الخير والشر، 19): لن يكون هناك حق كوني للاقتدار، حق يتمتع به الجميع، حق ديمقراطي، لا يقبل الاستثناء. إن إقامة أخلاق للجميع هو خطأ وغرور أسياد الأخلاق التقليدية (الفجر، 194). الأسياد الحقيقيون هم الاشخاص الأصليون الذين يمنحون الأسماء (العلم المرح، 261، جينيالوجيا الأخلاق،I ، 2)، يقررون، يحددون المعايير، ويشرعون لأنفسهم ولأعمالهم ولأقرانهم، على حساب الضعفاء بل ضدهم.
يكمن الخطر في اختزال القوي الأعلى، المتفوق (السيد الحاكم) في القوي الأدنى، الذي عمقُ حياته هو الضعفُ والنقصانُ والفقرُ (العلم المرح، 370). الخطر هو الخلط بين هذه الأمور بغية إبطال النموذج الذي يمثله نيتشه. لكن نيتشه يفرض بعض المعايير الأساسية لاقتسام كتلتين ضبابيتين: إذا "كان العقل هو الحياة التي تُحرّض على الحياة (حَدّث زرادشت قال، II، مشاهير الحكماء)، فإن عقل السيد يفرض على نفسه الاختبار القاسي الذي هو الإذعان والخضوع و"الإكراه الحديدي" (أفول الأصنام، 41)، قبل فرضه على الآخرين (إنساني مفرط في إنسانيته، 139). ينبغي على المرء أن "يكون جاهزا للتضحية بالبشر لصالح قضيته، وهو ما يعني أن لا يستثني نفسه" (أفول الأصنام، 38)، أن يتعلم من عذابه الخاص، لأن "العلم العميق يجعل المرء نبيلا" (ما وراء الخير والشر، 260)، وأن يملك الشجاعة التي تمكنه من إنجاز قطيعة مع الأصنام القديمة (فاغنر وشوبنهاور في هذه الحالة): "ينبغي على المرء أن يتطهر من أسياده في ذاته، أن يرغب في المعرفة المرحة، ضد الجهل كفضيلة (حكم مسبق يميز الأخلاق والديانات التي تمارس الزهد)، إثبات قوة العقل ضد سعادة قطيع المستعبدين (حدث زرادشت قال، II، مشاهير الحكماء)، وان يهيّج حماس وجدان المبدع" (الشذرات المنشورة بعد الوفاة، صيف 1884).
ليست أخلاق السادة مع ذلك "مثالا يحتذى": إنها واقع عاطفي يميز المجتمعات التراتبية. إنها تتعايش، عبر التاريخ، مع الأخلاق النقيض، ويمكن أن توجد صيغ من التوافق (ما وراء الخير والشر، 260). لأن النصر الواقعي للمسيحية في عالم الأخلاق والسياسة جعل من العبيد "أسيادا" (الشذرات المنشورة بعد الوفاة، 247، بداية 1884)، وهو ما مَكّن من بروز ديالكتيك حديث بين صيغتي الأخلاق: الحطّ من الإنسان إلى أن يصير حيوانا جماعيا مفيدا كادحا، جعْلُه مجرد أداة قابلة للتكيّف بسهولة (ما وراء الخير والشر، 242)، الترويض الذي يجعل منه حيوانا واعدا (جينيالوجيا الأخلاق، II ، البداية)، هي أمور تشكل وضعا يمكّن من ميلاد أناس استثنائيين أكثر "شرا"، وأكثر خطورة وأكثر قوة. العبودية قدر، حتمية، ينبغي فقط منحها معنى آخر (الشذرات المنشورة بعد الوفاة، صيف 1882). المسألة الجينيالوجية المتعلقة بالحاجة: أعيدت لها حيويتها: قال كانط إن الإنسان حيوان في حاجة لسيد، احتفظ نيتشه بالفكرة (العبيد يحتاجون لسيد مثلما يحتاجون لخبزهم اليومي، ما وراء الخير والشر، 242) لكن أعطاها معنى راديكاليا باختزال "السيد" إلى "المسيطر": "ستؤدي دمقرطة اوروبا إلى إنتاج نوع من الناس مهيئين للعبودية بالمعنى الأكثر صفاء للكلمة – وفي بعض الحالات النادرة، سيحقق الإنسان القوي نجاحات استثنائية (...) إن دمقرطة أوروبا تُعِدّ لنا، في نفس الوقت وبدون إرادتنا، مَنْبِتا للمستبدين، بكل معاني كلمة استبداد، بما في ذلك الاستبداد الروحي" (نفس المرجع). بناء على هذا العمق الاشكالي ينبغي أن نريد "أسياد الأرض الجدد"، نوع من الكائنات ينبغي خلقها: "تعوّض الكاهن والأستاذ والطبيب". إنهم ينتمون لـ"أرستقراطية الروح والجسد، التي تربي نفسها بنفسها، وتعارض العالم الديمقراطي للفاشلين وأشباه الفاشلين" (الشذرات المنشورة بعد الوفاة، بداية 1884). إنهم "الأقوياء الذين يُعطون الأوامر، فارضين أنفسهم على "الخاضعين الذين تُرِكوا أحرارا" وعلى "العبيد من الخدم والاجراء، والذين يستمتعون بالرفاهية في العمل والشفقة على بعضهم البعض" (الشذرات المنشورة بعد الوفاة، 25، [245] ، بداية 1884- 22 [3]، صيف 1882). وهذا يفترض وجود وسائل انتقالية ووهمية لفرض انتقاء الناس المتفوقين من خلال سياسة عادلة لقلب القيم (الشذرات المنشورة بعد الوفاة، [8]، صيف 1885)، من خلال نزع الطابع الإنساني عن الطبيعة، وإعادة البعد الطبيعي للإنسان" (الشذرات المنشورة بعد الوفاة، 11، [211 و228]، صيف 1881)." (ترجمة محمد الهلالي).
● المرجع:
Philippe Choulet, dictionnaire Nietzsche, sous la -dir-ection de Dorian Astor, Robert Laffont, 2017



#محمد_الهلالي (هاشتاغ)       Mohamed_El_Hilali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلياس صنبر Elias Sambar: الصداقة، الأصدقاء، الإخوة والرفاق ( ...
- جورج سيمل: فلسفة المال (لم يَعُد المالُ وسيلةً وإنما صارَ غا ...
- الفيلسوف ألان باديو: مفهوم الشعب (24 ملاحظة حول الاستعمالات ...
- فرنسيس فوكوياما: نهاية التاريخ ومَقدمُ الإنسان الأخير (تفوقُ ...
- الفيلسوف أندريه كونت سبونفيل: ما هو الدين من الناحية السوسيو ...
- الفيلسوف نيتشه: العبيد وأخلاق العبيد (كيف ظهرت أخلاق العبيد ...
- الفيلسوف ألان باديو (Alain Badiou) : لا أحب إيمانويل كانط، ل ...
- الفيلسوف كيركجارد: القلقُ يكشفُ عن عظمة الإنْسانِ
- كانط: نقد العقل الخالص (الأفكار الأساسية للكتاب)
- الفيلسوف نيتشه: ما هي الجينيالوجيا؟ (لا توجد ظواهر أخلاقية ع ...
- ديكارت: الشك الديكارتي (الشك الديكارتي أساس العقلانية الحديث ...
- كيف يصنف أدولف هتلر الأعراق؟
- نوام تشومسكي من خلال أقواله (موقفه من الديمقراطية، الحجاب، ا ...
- ميشال فوكو: السلطة السياسية والسلطات غير المرئية (الميكرو-سل ...
- إدموند هوسرل Husserl : معنى الوعي (حسب الفينومينولوجيا)
- الفيلسوف نيتشه: ما هي السعادة؟
- جون بول سارتر: -تأملات في المسألة اليهودية- كتاب يُحلل مُعاد ...
- كارل ماركس: حول المسألة اليهودية
- رسالة رولان بارت إلى المخرج والكاتب السينمائي أنطونيوني حول ...
- مصطفى الحسناوي: بين سبينوزا وبوكوفسكي


المزيد.....




- فيديو يُظهر ما يبدو آثار انفجارات بقاعدة الحشد الشعبي المدعو ...
- من استهداف إسرائيل لدعم حماس.. نص بيان مجموعة السبع حول إيرا ...
- استهداف مقر للحشد الشعبي في بابل وواشنطن تنفي شن هجمات جوية ...
- جهاز العمل السري في أوكرانيا يؤكد تدمير مستودعات للدرونات ال ...
- HMD تستعد لإطلاق هاتفها المنافس الجديد
- الذكاء الاصطناعي يصل إلى تطبيقات -واتس آب-
- -أطفال أوزيمبيك-.. هل يمكن لعقار السكري الشهير أن يزيد من فر ...
- أطعمة تسبب التهابات المفاصل
- ماذا تعني عبارة -أمريكا أولا- التي أطلقها الرئيس السابق دونا ...
- لماذا تعزز كييف دفاعها عن نيكولاييف وأوديسا


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد الهلالي - نيتشه: أخْلاقُ الأسياد حَسَبَ نِيتْشه (إنَّ دمقرطة أوروبا تُعِدّ لنا مَنْبِتا للمُستبدّين، بكلّ مَعاني كلمة استبداد، بما في ذلك الاستبداد الرّوحي)